أعربت السلطات الصينية عن قلقها من المراجعة السرية للاستراتيجية النووية الأمريكية التي تشير إلى زيادة الترسانة الصينية ومخاطر "التعاون" النووي بين بكين وموسكو وبيونغ يانغ.

وكتبت صحيفة "لوفيغارو" أن "الاستراتيجية النووية السرية للولايات المتحدة حولت تركيزها من روسيا إلى الصين للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، مما أثار "قلقا جديا" لدى بكين.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق في مارس الماضي على "المبادئ التوجيهية للأسلحة النووية" المنقحة التي تركز الآن على الصين والتوسع السريع لقدراتها النووية، بالإضافة إلى " التنسيق " النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وتعليقا على هذه الأخبار، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة تعمل على نشر فكرة التهديد النووي الصيني لاختلاق ذريعة للبحث عن ميزة استراتيجية".

وبحسب "لوفيغارو"، فإن "مخاوف واشنطن ليست بلا أساس: فالصين عادة ما تنتهج سياسة الحد الأدنى من الردع، مع عدد محدود من الأسلحة النووية، ولكن في عام 2022، كشفت صور الأقمار الصناعية عن بناء العديد من صوامع الإطلاق، والتي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 300 صاروخ عابر للقارات".

وفي تقريره السنوي لعام 2023، أشار البنتاغون إلى أن بكين تمتلك 500 رأس نووي نشط، وستمتلك 1000 رأس بحلول عام 2030.

ولا يمكن النظر إلى هذه الزيادة في القدرات النووية الصينية بمعزل عن غيرها، ووفقا لمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، تحتاج واشنطن إلى النظر في التنسيق المحتمل بين بكين وموسكو وبيونغ يانغ.

وبحسب الصحيفة "إذا كان هذا الأمر يبدو غير محتمل في وقت سابق، فإن الشراكة الناشئة بين روسيا والصين، فضلا عن إمدادات الأسلحة إلى كوريا الشمالية وإيران، قد غيرت وجهة نظر واشنطن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية الأمريكي جو بايدن التعاون النووي الحرب الباردة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين وروسيا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

واشنطن ولندن تتعهدان بتحقيق النصر لأوكرانيا على روسيا

آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 3:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعهدت واشنطن ولندن بالتزامهما بدعم انتصار أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى كييف، برفقة نظيره البريطاني، ديفيد لامي، إن الولايات المتحدة متعهدة بدعم أوكرانيا حتى انتصارها على روسيا.وقال بلينكن أثناء محادثات مع نظيره الأوكراني أندري سيبيغا، إن هذه الزيارة توجه رسالة قوية، مفادها أننا ملتزمون بنجاح أوكرانيا، وملتزمون بانتصار أوكرانيا، وملتزمون بأن تقف أوكرانيا على قدميها عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً. ورداً على سؤال حول الضوء الأخضر المحتمل من واشنطن لحصول كييف على أسلحة بعيدة المدى قال بلينكن عبر شبكة سكاي نيوز: «نحن لا نستبعد القيام بذلك، لكن عندما نفعل ذلك نريد أن نكون متأكدين أن ذلك يتم بطريقة تحقق الأهداف التي يحاول الأوكرانيون تحقيقها».على صعيد متصل، قال الكرملين، أمس، إنه سيرد بشكل مناسب إذا رفعت الولايات المتحدة القيود، التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ، التي زودتها إياها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يدرس ذلك. ورداً على سؤال حول رد الكرملين على خطوة مماثلة، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف لصحافيين: سيكون مناسباً، مضيفاً: إن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في حد ذاته رداً على دعم الغرب لكييف.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل أم إيران أم الصين.. من المعنية بتخفيض الوجود العسكري لواشنطن بالمنطقة؟
  • بكين تحذر: سنسحق أي انتهاك في بحر الصين الجنوبي
  • واشنطن ولندن تتعهدان بتحقيق النصر لأوكرانيا على روسيا
  • بكين “ستسحق” أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي
  • «القاهرة الإخبارية»: سفير روسيا لدى واشنطن يؤكد أنه من المستحيل هزيمة موسكو
  • روسيا تصف قتل إسرائيل للمتضامنة الأمريكية بـ "حادث مأساوي"
  • “صحيفة أمريكية”: واشنطن تنقل طائرات و”كوماندوز” إلى الساحل الغربي
  • الصين تعلن استعدادها لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا
  • صحيفة “ذا هيل”: الفشل في ردع الحوثيين أكبر انتكاسة وجودية للبحرية الأمريكية منذ 50 عاماً
  • واشنطن تحذر بكين من أي تحركات "خطرة" في بحر الصين الجنوبي