حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم الشرع في البشعة «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ما حكم الشرع في البشعة؟.. أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: «هل "البشعة" حلال أم حرام؟».
وقال علي فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «البشعة هي إحدى الطرق القديمة التي تُستخدم للكشف عن الصدق أو الكذب، هذه الطريقة تعتمد على تسخين قطعة حديد على النار حتى تصبح شديدة الحرارة، ثم يُطلب من الشخص المشتبه في كذبه أن يلعقها، فإذا لم يُصَب بأذى، يُفترض أنه صادق، وإذا أصابته حروق، يُفترض أنه كاذب».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «هذه الطريقة ليست شرعية وليست من منهج الإسلام، والإسلام يعلمنا أن "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر"، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، البشعة تخرج عن المنهج النبوي وتسبب مشكلات كثيرة بين الناس»، مشيرا إلى أن هذا التصرف يتنافى مع المبادئ الإسلامية التي تقضي بالحكم بالدلائل والأدلة الشرعية وليس بأساليب غير شرعية.
منهج النبي هو الأساسوأكد «فخر» أن اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم هو الأساس، وأن أي محاولة لاختراع طرق جديدة غير مبنية على أساس ديني صحيح قد تؤدي إلى النزاعات والمشاكل، مشددا على ضرورة الالتزام بالطرق الشرعية والنصوص الواضحة التي أرساها الإسلام في هذا الشأن، والتوقف عن استخدام أساليب غير معترف بها شرعًا.
اقرأ أيضاًوضع اللسان على قطعة حديد ملتهبة.. ما البشعة التي طالب بها سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البشعة الحكم الشرعي حكم الشرع
إقرأ أيضاً:
هل التقصير في العبادات يجعل الزوجة ناشزًا؟.. أمين الفتوى تجيب
أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل التقصير في العبادات من الأمور التي قد تجعل الزوجة ناشزًا؟.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لها اليوم الأحد، أن من الحقوق الخاصة بالله عز وجل هي العبادة وطاعة الله في كل ما أمر به، مشيرة إلى أن الزوج يجب عليه أن يكون داعمًا لزوجته في أداء العبادات والابتعاد عن المعاصي.
وقالت: "إذا أمر الزوج زوجته بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن إذا كان المقصود هو أداء العبادة، فهنا يقع على الزوج واجب النصح والإرشاد".
وأضافت أنه في حالة تقصير الزوجة في أداء العبادة، مثل الصلاة، فإن الزوج لا يعد مقصرًا في حقها، بل هو مقصر في حق الله إذا لم يقدم لها النصح والارشاد بطريقة لائقة.
وقالت: "الزوج مسؤول عن توجيه زوجته في الأمور الدينية، ويجب أن يحثها على أداء العبادة، لكن دون قهر أو إجبار".
وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أكد على هذه المسؤولية في حديثه: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل في بيته راعٍ ومسؤول عن رعيته"، موضحة أن الزوج يجب أن يكون حريصًا على توجيه زوجته إلى ما فيه صلاحها في الدنيا والآخرة.
وفيما يخص استخدام الأموال كوسيلة للعقاب، أكدت أنه لا يجوز للزوج أن يمنع عن زوجته النفقات كعقاب على تقصيرها في العبادة، بل يجب عليه أن يستمر في النصح والتوجيه بطرق مخلصة وودية، مستشهدة بقول الله تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها".