خصصت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأحد، عن المطرب الصاعد تووليت، حملت عنوان "تووليت.. متى يتخلى عن القناع ".

مفيدة شيحه تتحدث عن قناع تووليت

 

وخلال البرنامج، تساءلت الإعلامية مفيدة شيحة،:"هل فكرة المطرب تووليت في الظهور بقناع أثناء الغناء سر نجاحه المبهر، وانتم الجيل اللي بيعمل اي حاجة تبقي ترند، وهذه طريقة للتسويق بأبسط الأدوات ومن خلال العين، واللي طلب منك الفكرة دي معلم".

مفيدة شيحه تستاء من قناع تووليت

 

وأضافت مفيدة شيحة، أن لا أفهم الفكرة من القناع الذي يرتديه، وهذا الأمر ليس مؤلوفا، وحقق اغاني جيدة، وإلى متى سيظل مرتدي القناع، مشيرة إلى ان هناك اقويل تشير إلى إنه نجل الفنان عمرو دياب الذي يدعى عبدالله، ام شخص آخر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفيدة شيحة المطرب تووليت مفیدة شیحة

إقرأ أيضاً:

الحقيقة عارية

#الحقيقة_عارية

د. #هاشم_غرايبه

تمكن أحد البخلاء من صرف أبنائه عن طلب المصروف منه بحيلة خبيثة كان يمارسها مع طفله في بداية وعيه، إذ كان يلجأ الى إحماء (الشلن) على النار ثم يعرضه على ابنه، وعندما يلتقطه ويلسع يده يرميه صارخا من الألم، فيقول له أبوه: هذاهو الشلن ان أردته خذه، فكان الطفل يرفض أخذه ولا يطلبه، طبعا كان ذلك ينفع الى حين، فبعد أن يكبر يدرك اللعبة.
لا زال البعض يجادل أن “داعش” هي دولة إسلامية جهادية، بالرغم من نشر اعترافات لضباط الإستخبارات الغربية بعد انتهاء الحرب على (الإرهاب)، يبين حقيقة اختراقها من قبل الغرب وأعوانه المحليين، منهم “جان كلود” الذي عاد الى فرنسا بعد انتهاء مهمته كشيخ إسلامي في داعش، وآخرين غربيين كثر غيره.
ظهرت “داعش” أصلا في ظروف مريبة، حيث كانت المقاومة للمحتل الأمريكي في العراق مكلفة للمحتل، رغم كل وسائل التفوق التقني، ومعونة النظام الطائفي الذي أقامه على أنقاض النظام اللاديني، الذي ظل قائما منذ سقوط الدولة العثمانية.
لم يكن ممكنا للأمريكان اختراق الحاضنة الرئيسة للمقاومة (المثلث السُنّي) بغير هذه الوسيلة، حيث تم الإيقاع بين المقاومين وحاضنتهم، لتتشكل قوات “الصحوة”، وبالتالي اصبحوا هدفا مكشوفاً، فتم القضاء عليهم.
بعد اشتعال الثورات العربية، كانت مطالب الشعوب في كل الأقطار متوحدة على ضرورة اسقاط انظمة سايكس بيكو العلمانية، التي خذلت آمال شعوبها رغم أنها صبرت عليها قرنا كاملا، ومن الطبيعي أن تختار الشعوب نقيض المنهج الفاشل السابق، لذا كان طابع كل الثورات إسلاميا.
الغرب يعرف ماذا يعني أن يكون المنهاج إسلاميا، وجربه فعلا، فكتيبة واحدة تحت قيادة المجاهد الحلبي “عزالدين القسام” أقضت مضاجع الإنتداب الإنجليزي، وآذته بأضعاف ما قامت به جحافل جيش الإنقاذ العربي، وفي القطاع الأبي، ورغم الحصارالمحكم من العرب والغرب واليهود، فلم تستطع كل القوى العسكرية والتقنية المتطورة من كسر شوكة المقاومة، لا شك أن صمودها معجزة بالمعايير المادية، لكن تفسيره الوحيد هو ..التمسك بالمنهاج الإسلامي.
وهذه تركيا وماليزيا عندما تسلم الحكم فيها مسلمون، تمكنتا وبفترة وجيزة من التحرر من قبضة البنك الدولي وبناء إقتصادها المستقل، فخسر الغرب فيها اتباعا تربوا على الفساد والتبعية.
فهل يجازف الغرب باحتمال حدوث مثل ذلك في هذه المنطقة التي ظل يحلم بالسيطرة عليها منذ القدم، وفشلت كل حملاته العسكرية، وما وجد خيرا من منظومة سايكس بيكو حفظا لمصالحه ومن غير احتلالها عسكريا؟.
كان واضحا له من تسارع الأحداث منذ انطلاقة أول ثورة في تونس، وعندما وصلت الشرارة مصر تبين له أنه لا توجد أي قوة قادرة على وقف الغضب المتقد منذ عقود، فلجأ الغرب الى مكر الثعالب، واستخدم عملاءه من العسكر الذين كان ادخرهم لمثل هذه الأيام، وبدعم من الأنظمة العميلة له والمرتعبة من الطوفان القادم، استطاع القضاء على أول خيار إسلامي عربي.
في سوريا كان النظام علمانيا مريحا للغرب، لكنه كان يفضل أن لا تتكون فيها قوة تشكل أية خطورة على الكيان اللقيط، ففرح بالثورة على النظام واعتقد أنه بمساعدة الأنظمة العميلة له قادرون على ركوب الثورة وتحويلها، لاستبدال نظام فاسد بأفسد منه، على غرار استبدال نظام مبارك بالسيسي، لكنهم وجدوا أن الثوار متمسكون بعقيدتهم الإسلامية ولم يتمكن عملاؤه العرب من فرض العلمانيين على قيادتهم.
عندها جاءوا بالتنظيم الذي اخترقوا به المقاومة العراقية عن طريق “الزرقاوي” الذي كانوا سموه بداية الدولة الإسلامية في العراق، وبعد أن قاموا بتصفية الزرقاوي، أخلوا الجو لضباط المخابرات الغربية بأسماء عربية لقيادة التنظيم، ووسعوا صلاحياته لتشمل الشام فصار مسماها “داعش”.
كانت المهمة المباشرة تبرير شن (الحرب على الإرهاب)، لاستئصال شأفة المطالبين بإقامة حكم إسلامي، وبالتالي تثبيت الأنظمة القائمة.
أما الهدف الأكبر فكان إثارة كراهية الناس لمسمى الدولة الإسلامية من أجل فضّهم عن حلمهم في إقامة هكذا دولة، ووصم كل من يطالب بها بالإرهاب لأجل هدر دمه.
كانت الدولة الإسلامية المزعومة، بمثابة إحماء الشلن عل النار، لكي يلسع من يحمله.
لقد مرت هذه الحيلة الساذجة على االبسطاء بداية، فانفضوا عن الثورات خوفا من اللسعة..لكن الواعين يعرفون أنها حيلة، ولن ينخدعوا، وسيعودون من جديد للمطالبة بحقهم.

مقالات ذات صلة اضطرابات جوية واسعة النطاق (أمطار رعدية وتساقط للبَرَد) تشمل دولاً عدة من إقليم البحر المتوسط 2024/09/03

مقالات مشابهة

  • الصحافة الإسبانية تفجر مفاجأة بشأن رحيل نجم ريال مدريد
  • خالد الغندور يفجر مفاجأة مدوية حول مستقبل أحمد فتحي
  • يتكئ على عصا..: أحدث ظهور للمطرب السوري جورج وسوف
  • «واشنطن بوست» تفجر مفاجأة حول مقتل الناشطة الأمريكية وتكذّب رواية إسرائيل
  • الأرصاد تفجر مفاجأة بشأن درجات الحرارة المتوقعة غدًا
  • أغرب 5 أدوات لمعاقبة المتهمين قديما.. منها قناع صويا جاك والثور الذهبي
  • ناقشوا الفكرة وادرسوها!
  • حلا شيحه تحتفل بعيد ميلاد والدتها بهذه الكلمات
  • إلهام عبد البديع تفجر مفاجأة في "غموض".. وتنتظر المصير المجهول
  • الحقيقة عارية