محافظة القاهرة: طرق بديلة لمداخل مدينة النهضة استجابة لشكاوى سكان حي السلام
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زارت المهندسة منى البطراوي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، موقع الملاحة الجوية والنهضة بحي السلام ثان، للاستماع إلى شكاوى السكان بشأن مشكلة الدخول والخروج إلى مدينة النهضة ومدينة السلام، وبحث سبل تيسير حركة المارة والسيارات لقاطني منطقة النهضة والملاحة الجوية، وذلك لحين الإنتهاء من المشروعات القومية الجاري تنفيذها حاليا.
وأكدت نائب المحافظ خلال الزيارة إيجاد طرق بديلة لمدخل ومخرج مدينة النهضة من وإلى مدينة السلام، وهي طرق شارع بريفيكتو حجازي وشارع الخلاطه من المحلات الإفريقي، وشارع طابا من حي السلام أول لطريق بلبيس لحي السلام ثان، وجرى استعراض شرح وافي للطرق البديلة والموافقة على إنشاء إشارة عبور للمشاة.
وأشارت إلى أنّ ذلك يأتي في إطار توجيهات الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بضرورة التعامل الفوري مع شكاوى المواطنين؛ حفاظًا على سلامة وأرواح المواطنين، ولتحسين مستوى المعيشة والخدمات المقدمة إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية محافظة القاهرة القاهرة محافظ القاهرة مدینة النهضة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.