مدارس محافظة صنعاء تدشن فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دُشنت بالمدارس الحكومية والأهلية بمديريات محافظة صنعاء اليوم، فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، تحت شعار ” لبيك يا رسول الله”.
وأكدت كلمات فعاليات التدشين، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، التي تتزامن مع الموقف التاريخي المشرف لليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأوضحت أن الاحتفاء بذكرى مولد رسول الأمة يجعل من هذه المُناسبة العظيمة محطةً لشحذ الهمم، واقتباسِ النور، وتفعيل قيم الإحسان والتكافل الاجتماعي، وتعزيزِ الولاء للرسول والعمل بالرسالة، واستمرار التعبئة المعنوية ضد أعداء الحق والبشرية.
واستعرضت فقرات الفعاليات جوانباً من سيرة المعلم والقائد والمربي والمبشر والنذير محمد رسول الله، معتبرةً ذكرى مولده الشريف، محطة إيمانية تربوية للتزود بالقيم والمبادئ التي جاء بها والعمل بها من أجل تعزيز عوامل الصمود في مواجهة قوى الضلال والاستكبار العالمي.
وتطرقت إلى مواقف الشعب اليمني في نصرة المقدسات الإسلامية والشعوب المظلومة وفي مقدمتها الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني والمستضعفين في غزة، تلبية لنداء الدين والأخلاق والإنسانية.
وأشارت إلى ارتباط اليمنيين بالله ورسوله وتمسكهم بالمنهج المحمدي والجهاد في سبيل الله وتوليهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة أعداء الإسلام.
ولفتت إلى أن إحياء الشعب اليمني، لهذه المناسبة امتداد لوفاء الأجداد في حب رسول الله من قبيلتي الأوس والخزرج اليمنيتين بتهليلهم وتكبيرهم واستقبالهم للرسول الأعظم، مؤكدةً حاجة الأمة إلى العودة للأسوة الحسنة والرحمة المسداة صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بسلوكياته وقيمه في الواقع العملي.
تخللت الفعاليات، بحضور قيادات وكوادر تربوية وتنفيذية، فقرات شعرية وإنشادية وثقافية ومسرحيات لطلاب وطالبات المدارس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف رسول الله
إقرأ أيضاً:
43 عامًا على تحرير سيناء .. ذكرى العزة والكرامة
لم تكن عودة سيناء أمرًا يسيرًا، فبعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر 1973، تلتها مفاوضات دقيقة أسفرت عن التحرير من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وصولًا إلى حسم الأمر بالتحكيم الدولي.
نتذكر حجم البطولات والتضحيات التى قُدمت، لقد دفع المصريون الثمن الغالي من دماء الشهداء، وتظل ذكريات المعارك بكل ما بها من لحظات صعبة وربما حتى قاسية هى أهم ما يحمله المحارب فى خزينة ذكرياته، فهى اللحظات التى يتغير بها معنى كل شىء فى الحياة ومهما منحه العمر من تجارب وخبرات.
ستبقى تلك اللحظات التى كاد يقترب فيها من الموت أو شاهده يسير حيا يقتنص أرواح الأصدقاء والرفاق هى الأقوى والأهم.
مثل هذه الأيام تمثل علامات فارقة فى عمر الوطن يجب أن نتذكر أن مصر بعد هذه الحرب العظيمة تغيرت الاستراتيجيات العسكرية فى العالم، وأن تحرير الأرض جاء أيضا نتيجة لقوة المقاتل المصري الذي لا يهاب الموت. كما تجلت الوحدة العربية فى أروع صورها، وفي ظل الصراع الإسرائيلى الوحشي ضد شعب فلسطين الأعزل يجب أن تكون فرصة لوحدة العرب.
سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيمذكرى عزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصري وعربي، الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التي تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهي، الذي تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرًا.
سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم؛ لأنها مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين.
يبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يومًا مشهودًا في عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدًا إرادة شعب أبى أن يعيش في ظل الانكسار.
تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.
عيد تحرير سيناء فرصة لتقديم التحية والعرفان إلى أرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداء للوطن وإلى المصابين الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب نقول لهم ولأسرهم.