نحو 75% من الشهداء في قطاع غزة أطفال ونساء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سرايا - قال رئيس لجنة الطوارئ في وزارة الصحة بغزة مروان الهمص، الأحد، إن النسبة الكبرى من الشهداء والجرحى هم من النساء والأطفال، موضحا بأن قرابة 70-75% من الشهداء أطفال ونساء.
وشدد الهمص على أن الشهداء في غزة ليسوا أعدادا بل هم بشر.
وبالنسبة للوضع الصحي في مستشفيات قطاع غزة من شمالها إلى جنوبها التي ما زالت تعمل؛ أكد الهمص أنها ممتلئة بالمرضى والجرحى.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف الفلسطينيين الذين يحاولون الرجوع إلى بيوتهم في رفح.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل من يتحرك في مناطق الكتيبة والوسط الغربي والمنطقة الشرقية والشيخ ناصر.
وقال، إن الطواقم الطبية تصل إلى الشهداء والجرحى بشق الأنفس.
ولفت إلى أن شمال قطاع غزة يعيش مرحلة جوع صعبة، ويعيش مرحلة نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
" نفد 75% من الأدوية من الأصناف المزمنة والطارئة داخل المستشفيات والمخازن" وفق الهمص.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».