هيئة فنون العمارة والتصميم تنظم مسابقة “تصميمك في كل بيت”.. وتتيح المشاركة حتى أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم تنظيم مسابقة “تصميمك في كل بيت”؛ بهدف دعم وتشجيع المصممين المحليين في قطاع التصميم الصناعي وتعزيز الإبداع، من خلال تقديم فرصة لعرض إبداعاتهم من خلال تصميم منتجات منزلية لشركة أبيات، ليتم بعدها تنفيذها وطرح المنتجات الفائزة في الأسواق.
أخبار قد تهمك دراسة تكشف قلة ثقة المستهلكين بالسلع والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي 25 أغسطس 2024 - 6:52 مساءً محافظ المركزي الصيني: الحكومة تقوم بتحييد المخاطر المالية في البلاد 25 أغسطس 2024 - 6:04 مساءً
وتأتي هذه المسابقة في إطار جهود الهيئة ضمن “برنامج جسور” أحد برامج “صمم في السعودية” لتعزيز دور المبدعين المحليين وتسليط الضوء على مواهبهم في قطاع التصميم الصناعي، وستكون المسابقة منصة للمشاركين لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم في تصميم المنتجات بمختلف أنواعها.
وأوضحت الهيئة أن المسابقة؛ تهدف إلى إبراز إبداع وقدرات المواهب المحلية وتمكينهم وتشجيع التعاون فيما بين المصممين والعلامات التجارية لتوفير منتجات متميزة، بالإضافة إلى منح الفرص للمصممين لاستكشاف وتطوير أفكار مبتكرة، مما يدعم النمو في قطاع التصميم الصناعي.
وتستهدف المسابقة مصممي المنتجات، ومصممي الجرافيك، والمصممين الداخليين، بالإضافة إلى جميع المختصين بمجالات التصميم.
وتهدف الهيئة من خلال المسابقة أن تكون المشاركات مستوحاة من عناصر التنوع الثقافي والطبيعي، مع لمسات عصرية تناسب احتياجات المستهلكين بشكل مبتكر، وتشجع الهيئة وشركة أبيات جميع المهتمين والموهوبين على المشاركة في المسابقة وتقديم أعمالهم الإبداعية عبر الصفحة الرسمية للمسابقة: https://engage.moc.gov.sa/jusoor-abyat.
وبينت الهيئة بأن مجموع الجوائز النقدية المخصصة للفائزين تصل إلى 100,000 ريال سعودي لأول ثلاثة فائزين، وقسائم شرائية من شركة أبيات؛ بهدف تشجيع المشاركين وتقدير جهودهم.
ويعد إطلاق هذه المسابقة خطوة فاعلة نحو بناء جسور التواصل والتعاون بين هيئة فنون العمارة والتصميم والمهتمون في التصميم والعلامات الرائدة في قطاع التصميم الصناعي على المستوى المحلي والعالمي، ويستمر التقديم حتى يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بعد انتهاء أعمال الفرز والتقييم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 25 أغسطس 2024 - 7:21 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 أغسطس 2024 - 6:02 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير شرطة المنطقة أبرز المواد25 أغسطس 2024 - 5:58 مساءً“أمانة جازان” تكثف جهودها لمواجهة آثار الأمطار أبرز المواد25 أغسطس 2024 - 4:25 مساءًفينيسيوس جونيور يدرس عروض دوري روشن أبرز المواد25 أغسطس 2024 - 4:22 مساءًالأمير سعود بن جلوي يستقبل محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة أبرز المواد25 أغسطس 2024 - 4:19 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير عام التعليم بالمنطقة25 أغسطس 2024 - 6:02 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير شرطة المنطقة25 أغسطس 2024 - 5:58 مساءً“أمانة جازان” تكثف جهودها لمواجهة آثار الأمطار25 أغسطس 2024 - 4:25 مساءًفينيسيوس جونيور يدرس عروض دوري روشن25 أغسطس 2024 - 4:22 مساءًالأمير سعود بن جلوي يستقبل محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة25 أغسطس 2024 - 4:19 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير عام التعليم بالمنطقة دراسة تكشف قلة ثقة المستهلكين بالسلع والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي دراسة تكشف قلة ثقة المستهلكين بالسلع والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مساء نائب أمیر حائل یستقبل مدیر أبرز المواد25 أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
من حفظ سورة واحدة إلى القرآن كاملًا.. أطفال طحانوب يتألقون في مسابقة رمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنفست الأرض عبير القرآن، وتألقت الأرواح بنور الفرقان، حيث نظم نفرٌ من أهل الخير بقرية طحانوب مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، مسابقة لتسميع القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، حيث امتلأت الأجواء بخشوع الحافظين، وصدحت حناجر الأطفال بآيات الله البينات، فتسامت الأرواح وارتقت القلوب إلى سماوات الطهر والإيمان.
أطفال في عمر الزهور، لم تتجاوز أعمار بعضهم أربع سنوات، ترعرعوا على حب القرآن وتوشحوا بوشاح النور، فتدفقت من أفواههم آيات كأنها لآلئ تتناثر على بساط الإيمان، ووقف المتطوعون كجنود الخير، ينسجون من عطائهم نورًا يعانق السماء، في مشهد تهتز له القلوب وتخشع له الأفئدة.
وكانت المسابقة عيدًا روحانيًا تسمو فيه النفوس وتتعانق فيه الأرواح على حب القرآن الكريم، وليس مجرد اختبار للذاكرة وتنافس على الألقاب، فقد اجتمعت أفئدة الأطفال والشباب والشيوخ، يتبارون في تلاوة آيات الله البينات، ويصدحون بحروفه النورانية في خشوع يلامس شغاف القلوب، فتتراقص أروقة الجامع على ألحان الإيمان وتغتسل الأرواح بنور الفرقان، في مشهد يفيض بالجمال والعظمة، وقف المتطوعون يوزعون البهجة في كل زاوية، يصفّون الصفوف، ويهيئون الأجواء لتكون على قدر جلال الحدث، ولم يدخروا جهدًا في التنظيم والإعداد، ليكون اللقاء جامعًا للخير والتقوى، تتناثر فيه درر الحكمة من أفواه الحافظين، وتتعالى فيه أصوات الود والدعاء، وكأنما الجنة قد فتحت أبوابها لتعانق الأرض، فهذه الاحتفالية تُرسي دعائم الود والتراحم بين أبناء القرية، وتجدد العهد مع القرآن الكريم، لتنشأ أجيال على حب القرآن، في بيت من بيوت الله يفيض بالنور والعطاء، ليكون شاهدًا على أن الخير في أمة محمد لا ينقطع.
محمد السيد عمر: نهدف لإحياء حب القرآن الكريم بين الأطفالقال محمد محمد السيد عمر، صاحب فكرة المسابقة وموجه عام تربية فنية بإدارة شبين القناطر بالأزهر الشريف، في تصريح خاص لمحررة البوابة نيوز، "لقد فكرنا في هذه المسابقة لجذب الأطفال إلى القرآن منذ نعومة أظفارهم، فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وقد كنا نتوقع مشاركة 200 طفلًا فقط، لكن فوجئنا بتقدم 643 طفلًا، وهذا النجاح يعكس حب الأطفال للقرآن ورغبتهم في التعلم".
وأضاف، استهدفت المسابقة التسميع للأطفال من سن الرابعة وحتى 15 عامًا، ولاقت إقبالًا غير مسبوق من أبناء القرية، إذ شارك فيها 643 طفلًا، رغم أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى مشاركة حوالي 200 طفل فقط، وقد جاءت هذه المبادرة انطلاقًا من اهتمام شباب القرية ورجال الخير بتوجيه الأطفال نحو حفظ القرآن الكريم، بدلًا من الانشغال بالألعاب الإلكترونية ومتابعة البرامج عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أنه قد تحوّل المسجد طوال الشهر الكريم إلى منارة قرآنية، يتردد فيها صدى التلاوات، ويجتمع فيها الأطفال بشكل يومي، تاركين التجوال في الطرقات، ليقضوا أوقاتهم بين أيدي شيوخ القرية يتلون القرآن ويتعلمون أحكامه.
وأضاف “عمر” أن المسابقة اعتمدت بالكامل على الجهود الذاتية والتبرعات الخاصة بأهل الخير، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية، من بينها الشيخ محمد عمران في إدارة شبين القناطر، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف في بنها، لضمان إجراء المسابقة بشكل قانوني، وهو ما تم بعد تحريات أمنية استمرت أسبوعًا.
وأشار الأستاذ محمد السيد عمر إلى أن جميع المشاركين حصلوا على جوائز تشجيعية، حتى من لم يحققوا النسبة المطلوبة للنجاح، وذلك لتحفيزهم على الاستمرار في حفظ القرآن، وتم تكريم 323 طفلًا اجتازوا الاختبارات بنجاح، فيما حصل الذين حققوا نسبة 90% فأكثر على مصاحف وشهادات تقدير ومبالغ مالية، فيما نال الباقون هدايا رمزية لتشجيعهم على المضي قدمًا في طريق الحفظ.
مروان فرج: هناك 8 متسابقين سمعوا القرآن الكريم كاملًا وسعداء بذوي الهممولعل أبرز ما ميّز هذه المسابقة مشاركة أصحاب الهمم، حيث أوضح الأستاذ مروان محمد فرج، أحد المنظمين، أن هناك 6 من أصحاب الهمم شاركوا في المسابقة، واستطاع أحدهم تسميع 17 جزءًا من القرآن بإتقان، ما يعكس عزيمتهم وصمودهم في مواجهة التحديات، كما أبدى إعجابه بمستوى الحفظ والتلاوة لدى الأطفال عمومًا، مشيرًا إلى أن هناك 8 متسابقين أتموا حفظ القرآن كاملًا، و3 متسابقين حفظوا 27 جزءًا، بالإضافة إلى 6 آخرين أتموا 20 جزءًا.
وأشار إلى أن الشيوخ المشاركين قد تفانوا في العطاء وبذل الوقت والجهد وهم الشيخ محمد عبدالقادر والشيخ محمد إبراهيم نصار والشيخ مختار محمد مختار والشيخ عرفة محمد مصطفى والشيخ محمود جمال أبو ستيت والشيخ صبحي أبو السعود.
محمد الجدي: الهدف ليس فقط التسميع بل غرس حب القرآن في نفوس الأطفالمن جانبه، قال محمد طه الجدي، أحد المشرفين على المسابقة: "كانت هذه المسابقة تقام بانتظام قبل أن تتوقف منذ عام 2011 لأسباب أمنية، ولكن بفضل جهود أهالي القرية، عادت المسابقة من جديد، مقسمة إلى مستويات تبدأ من حفظ سورة واحدة وتصل إلى حفظ القرآن كاملًا".
وأضاف “الجدي”، أن اجتياز الاختبارات كان يتطلب تحقيق نسبة لا تقل عن 70%، فيما حصل من تجاوزوا 90% على شهادات تقدير ومبالغ مالية ومصاحف، وأشاد بالدور الكبير الذي قام به الشباب والشيوخ المتطوعون لإنجاح هذه المبادرة، موضحًا أن الهدف منها ليس فقط حفظ القرآن بل غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال.
وأشاد بجهود المنظمين من شباب القرية وخاصة منطقة مسجد سعد، وهم صالح السيد عمر وعبد الهادي شاكر حجاج وعبد الحافظ فرج واسلام السيد عمر.
صبحي ياسين: فخورون بمستوى الطلاب وشغفهم بالتلاوة والحفظ
أوضح صبحي خليل ياسين، أحد المنظمين، فخره بمستوى الطلاب وشغفهم بالتلاوة والحفظ، مؤكدًا أن المسابقة تمت بنزاهة تامة ودون أي تمييز.،وقال: "تشرفت كثيرًا بالمشاركة في هذه المسابقة، حيث اختبرت أكثر من 100 طالب في قصار السور، وكان مستوى الطلاب مميزًا للغاية، وكانت اللجنة حريصة على تقييم الطلاب وفق معايير واضحة تشمل مخارج الحروف وطريقة التلاوة ودقة الحفظ".
وفي ختام الحفل، وجه محمد محمد السيد عمر رسالة شكر إلى جميع من ساهم في إنجاح المسابقة، من الشباب المتطوعين إلى المشايخ ورجال الخير، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد توسعًا في الفعاليات والجوائز، مع توقع أن تصل الميزانية الذاتية إلى 50 ألف جنيه، كما ناشد الجهات الحكومية بتبني الفكرة ودعمها لتصبح فعالية سنوية على مستوى أكبر، مؤكدًا أن دعم الدولة سيعزز من قيمة المبادرة ويضمن استمراريتها بما يخدم مصلحة الأجيال الناشئة، وهكذا رسمت قرية طحانوب نموذجًا مشرفًا في رعاية حفظة القرآن، من خلال مبادرة تطوعية تعكس الروح الطيبة لأهل القرية وتقديرهم لكتاب الله، وتلك الجهود المباركة التي بُذلت خلال الشهر الفضيل، ستظل شاهدة على العطاء والإخلاص في تربية الأجيال على حب القرآن وتعاليم الإسلام.