“ظروف معيشية مؤسفة”.. الأمم المتحدة قلقة على رئيس النيجر المحتجز
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، أمس الأربعاء، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء “الظروف المعيشية المؤسفة” لرئيس النيجر محمد بازوم وأسرته في الاحتجاز التعسفي.
وتابع المتحدث أن “الأمين العام يجدد التعبير عن قلقه بشأن صحة وسلامة الرئيس وأسرته، ويدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراحه فورا ومن دون شروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة”.
وكان رئيس وزراء النيجر أوحمودو محمدو أعلن مؤخّراً أن الرئيس محمد بازوم محتجز مع زوجته ونجله من دون كهرباء ولا ماء.
وكانت الولايات المتّحدة أعلنت أمس أيضاً أنّها “قلقة جداً” على صحة رئيس النيجر المحتجز، بعد أن تحدث إليه وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفياً.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين “نشعر بقلق بالغ على صحته وسلامته الشخصية وسلامة عائلته”.
ورفض ميلر تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي أجراه بلينكن في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة، كما لم يقدّم أي تفاصيل عن وضع بازوم الذي احتجز في 26 يوليو خلال انقلاب عسكري شهدته البلاد وفقا لـ” العربية “.
غير أنّ ميلر قال إنّ المخاوف على صحة بازوم كانت من الأسباب التي دفعت مساعدة بلينكن، فيكتوريا نولاند للسعي دون جدوى للقاء بازوم، خلال زيارة قامت بها الاثنين ولم يعلن عنها.
كما أضاف ميلر “مع مرور الوقت، واحتجازه بشكل منعزل، فإن الوضع يثير قلقنا بشكل متزايد”.
يذكر أن العسكريين في النيجر كانوا أعلنوا في 26 يوليو/تموز الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد وعزل الرئيس الموالي للغرب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس النيجر
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» قلقة من زيادة إنتاج أميركا من النفط
لندن (رويترز)
قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر، وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.
تضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم، وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل.
كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.ولأوبك سوابق في إساءة تقدير زيادة الإنتاج الأميركي تعود لبدايات ذروة إنتاج النفط الصخري هناك التي دفعت الولايات المتحدة لتصبح أكبر منتج في العالم، وتضخ الآن نحو خمس الإمدادات العالمية.
لكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأميركي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب.
ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: «أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة... لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة، وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا».