زراعة قلب تعيد الأمل لطفلة و37 طفلاً بانتظار متبرع
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في زراعة قلب لطفلة تبلغ من العمر سنتان ونصف، بعد انتظار توفر متبرع دام ثمانية أشهر، كان المستشفى خلالها عنوانًا مؤقتًا لإقامتها، بعد أن قرر الأطباء تركيب مضخة قلبية نظراً لتشخيصها باعتلال شديد في عضلة القلب، وبفضل الله تعالى ثم الجهود الاستثنائية لفرق العمل المختلفة في المستشفى والمركز السعودي لزراعة الأعضاء وإدارة مرور الرياض، أصبح حلم العودة إلى أحضان أسرتها وبيتها قريب المنال.
وباستقبال جسد الصغيرة لقلب نابض بالحياة، تعيش أسرتها اليوم لحظات فرح وأمل، ولا يزال اليوم في المملكة العربية السعودية 37 طفل وطفلة وعائلاتهم، ينتظرون بفارغ الصبر تلك المكالمة التي تخبرهم بوجود متبرع يمكن أن يغير حياة طفلهم.حياة جديدة
أخبار متعلقة وزير الخارجية يهنئ نظيره الإيراني لتوليه منصبه الجديد ويبحثان العلاقاتمن أسرة واحدة.. شاهد بالصور جنازة ضحايا سيول عسيرأوضح التخصصي أنه في صباح الثلاثاء الماضي، تلقى إشعاراً من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بوجود متبرع مناسب في الطائف، وهو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات متوفى دماغيًا، وعلى الفور، توجه فريق طبي من التخصصي في الرياض إلى الطائف، حيث كان قلب الطفل الصغير ينتظر لمنح حياة جديدة إلى الطفلة.
وعند عودة الفريق الطبي إلى الرياض في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الأربعاء، كانت شوارع العاصمة تشهد اكتظاظًا شديدًا بالحركة المرورية، ولكن بفضل التنسيق والعمل المشترك مع إدارة مرور الرياض، أُمِّن طريق الإسعاف الناقل للقلب من المطار إلى المستشفى ليقطع مسافة تزيد عن 40 كيلو متر في غضون 25 دقيقة فقط، تحت إشراف مباشر من قبل إدارة مرور منطقة الرياض، وعند وصول القلب إلى مقر التخصصي، كان الفريق الطبي المتخصص على أهبة الاستعداد لزراعته في جسد الطفلة حيث تكللت بالنجاح بفضل الله، فيما تخضع حالياً للمتابعة الطبية.تذليل العقبات
بين المستشفى أن تلك الجهود المجتمعة، والتواصل المكثف بين فرق العمل المختلفة كانت كفيلة بتذليل التحديات اللوجستية، وكذلك التحديات الطبية التي واجهها الفريق الطبي، والتي تمثلت في اختلاف فصيلة الدم بين المتبرع والطفلة، إلا أن خبرة الفريق في تنفيذ مثل هذه العمليات كانت قادرة، بفضل الله، على إعادة الأمل إلى جسد الصغيرة والفرحة إلى ذويها.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض مستشفى الملك فيصل التخصصي المركز السعودي لزراعة الأعضاء مرور الرياض
إقرأ أيضاً:
وفد من الأمم المتحدة يزور مستشفى «حروق أهل مصر» للاطلاع على تجربتها الرائدة في العلاج بالمجان
زار وفد من الأمم المتحدة مستشفى «حروق أهل مصر» بالقاهرة الجديدة، بهدف التعرف على التجربة الرائدة التي يقدمها المستشفى في مجال علاج مرضى الحروق بالمجان، والخدمات العلاجية الشاملة التي يتم توفيرها وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وتفقد أعضاء الوفد، خلال الزيارة، أقسام المستشفى المختلفة، حيث أشادوا بجهود المستشفى في تطبيق استراتيجيات علاجية مبتكرة تتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية، ما يساهم في تعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الرعاية الصحية المقدمة، كما أثنى الوفد على برامج التأهيل النفسي التي يقدمها المستشفى لمرضى الحروق لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
ضم الوفد كلًا من السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والدكتور سمير حاجي عبدولي، مسؤول برامج صحة المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة، والسيدة مروة علم الدين، المسؤولة عن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيدة سالي زهني، أخصائية برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة.
وكان في استقبال الوفد الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى «حروق أهل مصر»، والسيدة إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «أهل مصر للتنمية»، والسيد حسين عثمان، المدير التنفيذي للمستشفى، والسيد رفعت عبد المقصود، رئيس قطاع التشغيل بالمستشفى.
وأكدت السيدة إلينا بانوفا، خلال الزيارة، أن المستشفى يمثل نموذجًا ناجحًا للرعاية الصحية المتكاملة التي تهتم بالجوانب النفسية والجسدية للمرضى، معربة عن تطلع الأمم المتحدة للتعاون مع المستشفى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
من جانبه، وصف الدكتور نعمة سعيد عابد المستشفى بأنه «نموذج متميز للرعاية الصحية المتطورة في مصر والمنطقة العربية»، مشيرًا إلى دوره الرائد في تعزيز التوعية بمخاطر الحروق وتقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة.
ورحبت الدكتورة هبة السويدي بالتعاون المحتمل بين مستشفى «حروق أهل مصر» ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة لدعم رؤية المستشفى الإنسانية الهادفة إلى «عالم بلا حروق».
وأشاد السيد إيريك أوشلان بجهود المستشفى في دعم الناجين من الحروق، مشيرًا إلى أهمية توفير فرص عمل مستقبلية لهم لتحويلهم إلى أفراد منتجين وفعّالين في المجتمع، كما أعربت السيدة مروة علم الدين عن تطلعها لإقامة شراكات مع المستشفى لتعزيز جهوده في إنقاذ الأرواح ودعم النساء المتضررات من الحروق.
جدير بالذكر أن مستشفى «حروق أهل مصر» نجح منذ افتتاحه في مارس الماضي في علاج أكثر من 5000 مريض حروق، واستقبال أكثر من 1600 مريض في قسم الطوارئ، فضلًا عن تقديم خدمات التأهيل النفسي التي تساعد المرضى على الاندماج في المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
الأمم المتحدة تدعو إلى الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة
الأمم المتحدة تدعو روسيا لوقف هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا