المشهد الإنساني الصعب في السودان، من انعدام للأمن الغذائي، وتردي الخدمات الطبية، وتهجير الملايين من مساكنهم، يستوجب تكثيف الجهود الدبلوماسية، وتنسيق جميع الجهود الإقليمية والدولية بشكل وثيق، من أجل الوصول إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة، والعودة إلى المسار السياسي والحوار الذي يكفل إنهاء الأزمة السودانية بجميع أبعادها.
الإمارات تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتقديم الدعم للسودان ودول الجوار، جراء الكارثة الإنسانية الناتجة عن استمرار دوامة الاشتباكات، وانعكاساتها الصعبة على الوضع الإنساني للشعب السوداني الشقيق، وتصاعد وتيرة النزوح واللجوء لدول الجوار، في الوقت الذي عملت فيه الدولة على تسيير جسر جوي وبحري، لنقل المواد الغذائية والطبية إلى بورتسودان وتشاد، وأنشأت مستشفاً ميدانياً في تشاد، وافتتحت مكتباً لتنسيق المساعدات.
الإمارات تؤكد تضامنها مع الشعب السوداني الشقيق، وضرورة التزام الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن تسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية إلى المحتاجين دون عوائق، وبأمان، فيما ترحب الدولة بكل ما يبذل من جهود لحل هذه الأزمة، وكان آخرها قمة دول الجوار ومخرجاتها الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في السودان الشقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان
إقرأ أيضاً: