خبير يكشف عن 3 خدمات رقمية مقرّر إطلاقها نهاية العام.. ترفع كفاءة الاتصالات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال هاني حافظ، الخبير الاقتصادي والمصرفي، إن مصر تشهد في السنوات الأخيرة تحولًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا والخدمات الرقمية، وهي تحولات تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدمين وتقديم خدمات أكثر كفاءة ومرونة.
3 خدمات رقمية جديدةوأضاف «حافظ»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه من بين أهم هذه الخدمات الرقمية المرتقب تفعيلها بحلول نهاية عام 2024، إطلاق تقنيات الشرائح الافتراضية «eSIM»، وتحسين خدمات مكالمات «الواي فاي» «WiFi Calling»، وتعزيز البنية التحتية للمدفوعات المالية الرقمية.
وأشار إلى أنه مع اقتراب نهاية 2024، يتوقع أن تطلق مصر تقنية الشرائح الافتراضية (eSIM) لأول مرة، و من المقرر أن تبدأ الخدمة قبل الربع الأخير من العام، وتقدم تقنية eSIM مزايا عديدة للمستخدمين، إذ تسمح بتبديل الشبكات دون الحاجة إلى تغيير الشريحة الفعلية، مما يسهل من عملية الانتقال بين مزودي الخدمة، ويعزز من تجربة المستخدم.
وتابع أن الشركات المصرية تعمل على تهيئة البنية التحتية لتقديم هذه الخدمة، مع الانتهاء من التجارب التشغيلية وحل التحديات القانونية المرتبطة بتقديمها، وسوف تتيح eSIM لمستخدمي الهواتف الذكية إمكانية إدارة ملفات تعاريف متعددة للشبكات، وهو ما يفتح المجال لتجربة استخدام أكثر مرونة وكفاءة، خاصة في ظل التوجه المتزايد نحو العمل عن بعد والسفر.
مكالمات الواي فاي «WiFi Calling»وأوضح الخبير الاقتصاد، أنه يجري العمل على تحسين وتوسيع خدمات مكالمات الواي فاي (WiFi Calling)، وهي تقنية تسمح بإجراء المكالمات الهاتفية عبر شبكة «الواي فاي» بدلاً من الاعتماد على شبكة الهاتف المحمول التقليدية، مشيرًا إلى أن هذه الخدمة ستشكل فارقًا كبيرًا في جودة الاتصال، خاصة في المناطق ذات التغطية الضعيفة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعديد من المستخدمين.
وتوقع أن تؤدي هذه الخدمة إلى تحسينات ملموسة في تجربة الاتصال اليومي، مما يقلل من انقطاع المكالمات ويوفر بدائل أكثر موثوقية، خاصة في البيئات المغلقة والمناطق النائية.
المدفوعات الرقميةوتابع أن التحول الرقمي في مصر لا يتوقف عند خدمات الاتصال فقط، بل يمتد ليشمل المدفوعات الرقمية، وهو مجال يشهد نموًا متسارعًا، كما تعمل الحكومة المصرية بالتعاون مع البنوك المحلية والدولية على تطوير بنية تحتية متكاملة للمدفوعات الرقمية؛ تهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتقليل الاعتماد على النقد.
وأوضح أنه من بين المبادرات المهمة في هذا السياق، مشروع «التحول الرقمي»، الذي يهدف إلى دمج المزيد من المواطنين في النظام المالي الرسمي، من خلال وسائل دفع رقمية مبتكرة وآمنة.
اعتماد المصريين على التكنولوجياوتوقع أن يستمر هذا التوجه في النمو مع زيادة اعتماد المصريين على التكنولوجيا في حياتهم اليومية، وهو ما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي في البلاد بحلول نهاية 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي مكالمات الواي فاي بيئة رقمية الوای فای
إقرأ أيضاً:
قوات مصرية في قطاع غزة.. خبير يكشف التفاصيل
غزة – تحدث مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عن تفاصيل ظهور قوات مصرية في قطاع غزة.
وأوضح أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية ضمن اليوم الثاني لتسهيل حركة مرور وعودة النازحين إلى منازلهم عبر شارع صلاح الدين، وأما شارع الرشيد ( البحر ) فهو مخصص للمشاة فقط دون تفتيش.
وتابع: “الأخبار المتداولة توضح أن التفتيش وتسهيل مرور عودة النازحين يقع على عاتق اللجنة الفنية المصرية القطرية، دون تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما نصت عليه المرحلة الأولى لعودة النازحين إلى شمال غزة وفق مفاوضات صفقة التبادل”.
وقال إن الجهود المبذولة من اللجنة الفنية من مصر وقطر للتفتيش وتسهيل عبور النازحين هي جهود مشكورة لأننا نتحدث عن ما يقوم بهذه المهمة الفنية هم أشقاء عرب، وليس جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي كان له الأثر الإيجابي والسعادة في نفوس النازحين العائدين إضافة إلى السلوك المهني المميز واللبق الذي شاهدناه وشاهدته جموع سكان قطاع غزة عبر الفيديو الذي ظهر به أحد الأشقاء المصريين وهو يرحب بالنازحين وعودتهم إلى منازلهم باللهجة المصرية.
وبدأت شركات خاصة تعمل بإشراف قطر ومصر والولايات المتحدة تفتيش السيارات والمركبات العائدة إلى شمال قطاع غزة، بحثا عن أسلحة، ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأظهرت لقطات عناصر الشركات وهم يجرون تفتيشا للسيارات والمركبات المتوجهة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، عند ممر نتساريم جنوبي غزة.
وبدأت هذه الشركات الخاصة عملها بعد أن انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة، وذلك تطبيقا لبنود الاتفاق الذي ينص على إجراء تفتيش للمركبات العائدة إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: RT