أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن جولة المفاوضات التي تستضيفها القاهرة في الوقت الراهن، ربما تكون المٌنقذ الوحيد للمنطقة من الدخول في طريق مسدود، في ظل حرب شعواء لن تضع للمستقبل تقديرات، داعيًا إلى ضرورة أن تترجم تصريحات قادة المجتمع الدولي وعلى رأسهم جو بايدن الرئيس الأمريكي، لوضع حد لتلك الحرب وإعلاء راية السلام.

صقر: تعيش المنطقة واحدة من أخطر المراحل

وقال «صقر» في بيان له اليوم، إنه بينما تعيش المنطقة واحدة من أخطر المراحل على مر تاريخها، إذ بمصر تقوم بجهود سياسية ودبلوماسية خارقة؛ أملا في التخفيف من حدة التوتر الإقليمي والوقوف أمام في وجه الانخراط في حرب أشمل تأكل الأخضر واليابس، واضعة أمامها رغبة صادقة في إنقاذ ومساعدة الشعب الفلسطيني من المأساة التي يعيشها على مدار أكثر من عشرة أشهر.

ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار

وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية عبر استضافتها المفاوضات الحالة التي كان قد دعا لها الزعماء، الرئيس السيسي، وأمير دولة قطر، والرئيس الأمريكي، التي تزامنت معها اتصالات مكثفة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي أكدا خلالها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتي تبعها لقاءات أخرى مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وآخرها لقائه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، التي تبلور الدور المصري لإنهاء الصراع.

جولة مفاوضات تستضيفها القاهرة

ونوه رئيس حزب الاتحاد، بأن التصعيد الذي تشهده جبهة الجنوب اللبنانية، يتزامن في الوقت الذي تجري فيه جولة مفاوضات تستضيفها القاهرة، من أجل التوصل لهدنة ووقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى أنه إزاء هذا التصعيد، فإن المخاطر على المنطقة تتصاعد والحرب في الجنوب تدق طبولها، وهو ما يهدد نجاح تلك المفاوضات، لاسيما وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يدعم في الأساس فكرة إنهاء الحرب، ويعمل على مد أمدها إرضاءً لغرور وغطرسته بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاوضات القاهرة القضية الفلسطينية حزب الاتحاد غزة الاحتلال حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس الألماني إلى القاهرة مهمة لزيادة التعاون الاقتصادي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير بقصر الاتحادية، لها آثار إيجابية لتطبيق منظومة العلاقات الأوروبية بوجه عام، والألمانية بوجه خاص، لافتًا إلى أنه بعد 25 عامًا يزور رئيس ألماني مصر.

ألمانيا وفرنسا تقودان الاتحاد الأوروبي

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ألمانيا وفرنسا هما من يقودان قاطرة الاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت، خاصة بعد إعلان ألمانيا لموقفها من الصراع في غزة.

واستطرد أن الزيارة تتضمن مرافقة مجموعة من الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والأعمال، ما يؤكد حرص ألمانيا على الانفتاح على القاهرة لما تمثله من أهمية كبيرة.

تطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبين

وأشار إلى أن معطيات العلاقة بين الجانب المصري والألماني تتمثل في أن برلين شريك تجاري للقاهرة في أوروبا وفقا للبيانات المتاحة، حيث توجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر، وهي إشارة مهمة لجذب السياحة، مشددا أن زيارة الرئيس الألماني تعكس الأهمية الكبيرة بالنسبة لتطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة
  • السيسي: جهود مصر مستمرة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي: أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس الألماني إلى القاهرة مهمة لزيادة التعاون الاقتصادي
  • الرئيس الألماني: كل طرف له تأثير على حماس وإسرائيل عليه استخدام تأثيره للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • عاجل - هاريس عن حرب غزة: يجب التوصل لصفقة وقف لإطلاق النار وحل الدولتين
  • أحدهم المنفذ الوحيد للفلسطينيين.. ما هي المعابر التي تربط الأردن بإسرائيل؟
  • بوريل: المبادرة العربية للسلام قد تكون الأساس لحل عادل للقضية الفلسطينية (فيديو)
  • أردوغان يعلق على الوساطة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا ترفض مصر استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة؟