أبوظبي تزيد التركيز على الابتكار الرقمي والاستدامة لبناء اقتصاد ذكي
في العصر الحالي تسارعت وتيرة التطور التكنولوجي مع انتشار استخدام الإنترنت والأجهزة الذكية، وهو أمر لم يغب عن بال الحكومة الرشيدة، التي شرعت في تطوير البنى التحتية التكنولوجية على مستوى الدولة بشكل يتناسب مع العصر، بل في أحيان كثيرة يفوقه، وحققت نجاحات كبرى عالمياً في هذا المجال، تمثلت في حصول العاصمة أبوظبي على المركز 13 ودبي المركز 17 في قائمة المدن ال20 الأكثر ذكاءً في قائمة فوربس لعام 2023، وبالتالي نالتا صدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلا أي منافس أو منازع.هذا النمو في المدن الذكية جاء بهدف تحسين نوعية الحياة وكفاءة البنية التحتية للمدن المتقدمة، لأنها تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق تحسينات شاملة في الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار وتحسين استدامة البيئة الحضرية وكفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وزيادة رفاه المواطنين، كذلك توفير تجارب لا تنسى من ذاكرتهم.
تقرير «فوربس» فسر أسباب وجود أبوظبي بأنها تزيد التركيز على الابتكار الرقمي والاستدامة لبناء اقتصاد ذكي، كما تهدف رؤيتها الاقتصادية 2030 إلى تحويل قاعدة اقتصادها من الموارد الطبيعية إلى المعرفة والابتكار وتصدير التقنيات المتطورة، وبالنسبة لدبي فقد أشار إلى خطتها لعام 2021 الداعية إلى تحويل حوالي 1000 خدمة حكومية إلى ذكية، وتنفيذ مبادرات بشأن الوصول المفتوح والسهل إلى البيانات، والنقل الذكي، وتحسين موارد الطاقة، واعتباراً من العام الجاري بلغت رقمنة الخدمات الحكومية 99.5%، وهو ما يحقق هدفها بالوصول إلى معاملات خالية من الأوراق.
المدن الذكية تعتمد على شبكات الاتصالات السريعة والموثوقة لتوفير اتصال سلس وفعال بين السكان والمؤسسات، كما تستطيع إدارة البيانات من خلال جمعها وتحليلها من مختلف مصادرها في المدينة، ما يساعد في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر تفصيلاً لتحسين الخدمات، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقنيات فعالة من حيث الاستهلاك للحفاظ على البيئة، وهذه أمثلة على أهمية هذه المدن، وما يمكن أن تحدثه في حياة البشر، وأغلبها متوفر في الإمارات وبقوة، ونجحت في نقل الكثير من تجاربها في هذا المجال ومجالات العمل الحكومي إلى الدول الأقل تقدماً تقنياً.
المدن الذكية هدف تطمح إليه جميع دول العالم في أيامنا هذه، كونها تشكل ملامح مستقبلها، وتجاوبها مع متطلبات العصر ، وتسهل على مواطنيها وزوارها والمقيمين فيها، و تمثل تطوراً مهماً في تكنولوجيا البنية التحتية الحضرية، وتحقق التكامل بين التقنية والاستدامة من أجل تحسين نوعية الحياة في المدن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي دبي
إقرأ أيضاً:
تنافس أبل.. أفضل الساعات الذكية في الأسواق
كثيرة هي أنواع الساعات الذكية في الأسواق التي تأتي بالعديد من المواصفات العصرية مقابل أسعار طرحها في الأسواق فلقد كانت ساعات أبل رائدة السوق في قطاع الساعات الذكية لفترة من الوقت الآن، ولكن في المقابل أتت العديد من العلامات التجارية لتدخل سوق المنافسة وإليك أبرزها:
ساعة هواويتتفوق هواوي على آبل كأكبر شركة لصناعة الساعات الذكية في العالم، وعلى الرغم من كونها رائدة مخضرمة في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء بتشكيلة Apple Watch المتميزة؛ فقد خسرت Apple الصدارة لصالح Huawei.
ووفقًا لتقرير حديث؛ تمكنت العلامة التجارية الصينية من تجاوز Apple من الربع الأول إلى الربع الثالث في عام 2024وتمكنت Huawei من تأمين حصة سوقية بلغت 16.9 في المائة في هذه الأشهر التسعة.
وتمكنت Huawei من شحن 23.6 مليون وحدة ساعة ذكية، متغلبة على شحنات Apple البالغة 22.5 مليون وحدة. كما استحوذت الأخيرة على حصة سوقية بلغت 16.2 في المائة في سوق الساعات الذكية.
نمو ملحوظ لـ Huaweiشهد سوق الساعات الذكية الصيني نموًا ملحوظًا على أساس سنوي بنسبة 23.3 في المائة، بينما شهدت أسواق رئيسية أخرى مثل الهند والولايات المتحدة انخفاضًا خلال نفس الفترة.
في الأرباع الثلاثة، سجلت هواوي نموًا مذهلاً بنسبة 44.3 في المائة على أساس سنوي بفضل بعض طرازات الساعات الذكية الشهيرة مثل ساعة Watch GT5 و Watch GT5 Pro و Watch D2 .
في الوقت نفسه، شهدت Apple انخفاضًا بنسبة 12.8 في المائة على أساس سنوي خلال نفس الفترة بينما تم تجاوز شركة Apple هنا، فقد نجحت في التغلب على شركة Huawei في سوقها المحلي للهواتف الذكية . لقد هيمنت على مبيعات الربع الثالث من عام 2024 وكان المنافس المحلي الوحيد هو شركة Huawei.
ساعة ون بلس 3وتأتي من ضمن الساعات التي سيتم طرحها هي ساعة Watch 3 والتي تسمح للمستخدمين بإجراء المكالمات وتلقي الإشعارات وتشغيل الموسيقى دون الحاجة إلى اقتران الهاتف بالساعة ومع ذلك، قد تقتصر هذه الميزة في البداية على بعض الأسواق ومن المرجح أن تكون الصين هي الوجهة الأولى.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن ساعة Watch 3 قد تحتوي على معالج Qualcomm Snapdragon W5 Gen 1 قوي، مقترنًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 2 جيجابايت وذاكرة تخزين بسعة 32 جيجابايت. ويشير التقرير إلى أن الساعة ستحتوي على بطارية بسعة 500 مللي أمبير في الساعة.