حرب قضائية بين تيمو وشي إن الصينيتين.. ومغردون يعلقون
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
فقد رفعت شركة "شي إن" دعوى قضائية من 80 صفحة ضد مواطنتها "تيمو" أمام محكمة بالعاصمة الأميركية واشنطن. وجاء في الدعوى أن "شركة تيمو تمارس سلوكا وقحا بعد أن سرقت أسرارا تجارية تُحدد منتجاتنا الأكثر مبيعا، ثم أمرت بائعيها بنسخ تلك المنتجات لمساعدتها في التنافس معنا".
ورد المتحدث الرسمي باسم شركة "تيمو" على اتهامات "شي إن" بالقول: "شركة شي إن المدفونة تحت جبل من دعاوى الملكية الفكرية، تتجرأ على اختلاق اتهامات ضد الآخرين بسبب السلوك السيئ نفسه الذي تمارسه".
ووفقا لماركات عالمية فإن شركة "شي إن" تعتمد على جذب المنتجين والبائعين بتقليد الماركات العالمية الأكثر شهرة ومبيعا في الأسواق، مما دفع العديد من الماركات العالمية إلى رفع دعاوى ضد الشركة بتهمة السرقة.
لكن يبدو أن "شي إن" ذاقت من الكأس نفسها بعد أن قلدت شركة "تيمو" منتجاتها وباعتها بأسعار رخيصة، حيث مكنت المستهلك من شراء منتجات بدولار واحد بينما قيمتها تبلغ عشرات الدولارات.
وغضبت "شي إن" من منافستها الجديدة، واتهمتها بسرقة منتجاتها وتصميماتها، والتزوير والاحتيال وانتهاك ملكيتها الفكرية.
تعليقات وتغريداتوجلبت الحرب القضائية بين الشركتين الصينيتين تعليقات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/8/25) من برنامج "شبكات".
ولم تستغرب نور من الحرب بين الشركتين الصينيتين، وقالت "ما العيب إن قامت شركة "شي إن" بمقاضاة "تيمو"، كيف يعقل أن تصمم الشركة الأصلية أشياء خاصة بها وتضع ملايين الدولارات ثم تأتي شركة أخرى وتأخذها بكل برودة دم، هذا غير معقول وغير منطقي ويجب محاسبة شركة "تيمو" على فعلتها".
وعلق ميلاد على الموضوع بقوله "أنا بعيد عن مثل هذه الشركات، لأن أسعارها المنخفضة تثير ألف شك، خصوصا أنها جديدة على الساحة".
وكتبت لورا "إن شركات التسوق سهلت الحياة اليومية، لكن يجب الحذر منها خاصة التي تكون أسعارها منخفضة، لأنها ممكن تكون تبيع بيانات المستهلكين".
أما شاهر فعلق بطريقة هزلية، قائلا: "على أساس بضائعهم أورجينال أو براندات.. فكله شغل تقليد".
ويذكر أن الاقتصاد الصناعي في الصين يقوم على تقليد المنتجات الغربية وتصديرها إلى الأسواق العالمية بأسعار مخفضة، مثل الملابس والهواتف والساعات والسيارات وغيرها.
25/8/2024المزيد من نفس البرنامج"مصاص الدماء".. نشطاء يعلقون على هروب متهم بقتل 42 امرأة من السجنتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن ذكاء اصطناعي ثوري لألعاب الفيديو
أعلنت شركة مايكروسوفت، عن خطتها لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص لألعاب الفيديو، يحمل اسم "Muse"، والذي يساهم في توليد الصور والإجراءات في الألعاب، تم تطوير هذا النموذج بالتعاون مع "Ninja Theory"، أحد المطورين التابعين لاستوديوهات Xbox.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، تأتي هذه الخطوة في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف تطوير ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى ضعف الإنفاق على الألعاب الجديدة حيث يفضل المستهلكون الاعتماد على العناوين المعروفة بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة كاردار، نائبة رئيس قسم الألعاب: “نحن نستخدم بالفعل Muse لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قابل للعب في الوقت الفعلي، يتم تدريبه على ألعاب الطرف الأول، ونرى إمكانية كبيرة لهذا العمل في أفادة كل من اللاعبين ومطوري الألعاب”.
مايكروسوفت تحقق تقدما ثوريا في الحوسبة الكمومية
وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها حققت نجحا كبيرا في مجال الحوسبة الكمومية، مما يفتح أمامها إمكانيات جديدة لاستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية في حل المشكلات الصناعية المعقدة، بعد 17 عاما من البحث والتطوير، كشفت الشركة عن معالجها الكمومي الأول "Majorana 1"، الذي يعتمد على بنية جديدة.
في صميم هذا الكمبيوتر الكمومي توجد وحدات المعلومات، المعروفة باسم "Qubits"، التي تحاول العديد من الشركات الكبرى مثل IBM وجوجل، مما يجعلها موثوقة مثل البتات الثنائية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر التقليدية، Qubits تعتبر أكثر عرضة للضوضاء، مما يؤدي إلى أخطاء وفقدان البيانات.
تتميز شريحة Majorana 1 بإمكانية احتواء مليون Qubit على مساحة صغيرة، زجاجية مثل وحدات المعالجة المركزية في أجهزة الكمبيوتر والخوادم. واستخدام مايكروسوفت لجسيمات ماجورانا، التي تم وصفها لأول مرة من قبل الفيزيائي النظري إيتوري ماجورانا في عام 1937، هو ما يميز هذا المعالج. وقد قامت مايكروسوفت بتطوير "أشباه الموصلات الطوبولوجية" الجديدة، التي يمكن من خلالها التحكم في جسيمات ماجورانا وإنشاء Qubits بكفاءة.
وقد نشرت نتائج أبحاث مايكروسوفت في ورقة مراجعة محكمة في مجلة Nature، حيث أوضح الباحثون كيفية إنشاء Qubit الطوبولوجي باستخدام مادة جديدة مصنوعة من أرسينيد الإنديوم والألومنيوم، مع تحديد الهدف للوصول إلى مليون Qubit في المستقبل.
يمكن لشريحة تحتوي على مليون Qubit إجراء عمليات محاكاة أكثر دقة، مما قد يسهم في تحسين الفهم العلمي ويؤدي إلى تقدم ملحوظ في مجالات الطب والعلوم المادية، وأكد كبير الباحثين في المشروع، عظمة، أن هذه النتائج هي بداية جديدة في رحلة الحوسبة الكمومية التي تسعى مايكروسوفت لتحقيقها.