يمانيون:
2025-02-22@14:14:24 GMT

السيد حسن نصر الله يكشف تفاصيل مهمة عن الرد النوعي

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

السيد حسن نصر الله يكشف تفاصيل مهمة عن الرد النوعي

يمني برس/

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الأحد، أنه كان لزاما على حزب الله الرد على الاحتلال، حفاظاً على معادلة الردع وما كانوا ليتسامحوا بشأن اختراق العدو للخطوط الحمراء.

وقال نصر الله في خطاب متلفز، إن ” تأخير الرد كان بسبب حجم الاستنفار الأمريكي والغربي والإسرائيلي وبالتالي فإن الاستعجال كان سيؤدي للفشل”.

وأضاف ” قررنا الرد بصورة منفردة لاعتبارات ستظهر مع الوقت ولكل طرف في محور الجهاد والمقاومة الحق في تحديد موعد وكيفية الرد”.

وأوضح أنهم حرصوا في ردهم على عدم استهداف المدنيين، رغم أن العدو استهدف المدنيين في هجومه على الضاحية، وأن يكون هدف الرد عسكرياً وليس مدنياً وأن يكون له صلة بعملية اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر وأن يكون قريباً من “تل أبيب”.

وفنّد حسن نصر الله، مزاعم جيش الاحتلال بتنفيذ عملية استباقية في لبنان لمنع الرد، قائلاً : “لم تصب أي منصة إطلاق قبل العملية، ومرابض المسيّرات لم تتعرض لأي أذى لا قبل العملية ولا بعدها”.

وأضاف ” ادعاء “جيش” العدو الذي تبناه نتنياهو أنه دمر آلاف الصواريخ وآلاف منصات الصواريخ هو ادعاءٌ كاذب”.

ولفت الأمين العام لحزب الله ، إلى أنه “كان من المقرر أن نطلق 300 صاروخ لكننا أطلقنا 340 صاروخاً”، مؤكداً أن “كل المسيّرات التي أُطلقت من البقاع عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام في اتجاه الأهداف المحددة”.

وتابع ” لم تكن لدينا نية استخدام الصواريخ الاستراتيجية حالياً لكننا قد نستخدمها في المستقبل وفي المستقبل القريب”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

اهمية تشييع السيد في مسار نهوض حزب الله

في مشهدٍ يُجسّد رمزيةً تاريخيةً وسياسيةً عميقة، يُعدّ تشييع "حزب الله" لقائده السيد حسن نصر الله وخليفته السيد هاشم صفي الدين في 23 شباط 2025 حدثًا مفصليًّا يتجاوز كونه مجرد وداعٍ لشخصيتين بارزتين، ليصير منصةً لإرسال رسائلَ متعددةِ الاتجاهات داخل لبنان وخارجه. فالتشييع، الذي يُتوقع أن يكون الأضخم في تاريخ البلاد، يُمثّل فرصةً للحزب لتعزيز شرعيته الشعبية بعد أشهرٍ من الغموض والترقب، خاصةً مع الإصرار على تنظيم موكبٍ حاشدٍ يضم مئات الآلاف من المشيّعين، بما في ذلك وفودٌ رسميةٌ من 79 دولة، ما يؤكد حضور الحزب كقوةٍ لا يُستهان بها في المعادلة اللبنانية رغم الخسائر التي مُني بها.

هذا الحشد الضخم، الذي قد يتجاوز حدود الطائفة، يُعيد تأكيد أن "الثنائي الشيعي" ما زال لاعبًا مركزيًّا في المشهد، حتى مع التحديات التي خلّفتها الحرب الأخيرة.

من ناحيةٍ أخرى، يُنهي التشييع عبئًا تنظيميًّا ثقيلًا شغل الحزب لأشهر، حيث استنفدت التحضيرات طاقاتٍ كبيرةً، بدءًا من تشكيل لجانٍ متخصصةٍ لإدارة الحشود والإعلام والخدمات، وصولًا إلى تنسيق حركة الوفود الدولية وتأمين مواقع الدفن. فالحزب، الذي واجه ضغوطًا لوجستيةً وأمنيةً بسبب تأجيل الحدث أكثر من مرة، يسعى الآن إلى طي الصفحة والانتقال إلى مرحلةٍ جديدةٍ تتيح له تركيز جهوده على القرارات الاستراتيجية بعيدًا عن إرثٍ تنظيميٍ معقّد.

 هذا التحوّل قد يُفسح المجال لسياساتٍ أكثر مرونةً في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.

أما الغطاء الرسمي الذي يحظى به الحزب، فيتجلى في مشاركة شخصياتٍ حكوميةٍ لبنانيةٍ وعربيةٍ ودوليةٍ، منها الرؤساء الثلاثة (عبر ممثلين او بشكل شخصي) والوزراء والنواب، إضافةً إلى سفراء دولٍ مثل إيران والعراق واليمن. هذه المشاركة، وإن كانت رمزيةً، تُضفي شرعيةً على دور الحزب كفاعلٍ سياسيٍ لا يمكن تجاوزه، حتى من قبل خصومه المحليين.

 كما أن استقبال الوفود الأجنبية في مضائفَ مخصصةٍ — على غرار مراسم أربعينية الحسين في العراق — يُعزّز البُعدَ الإقليميَّ للحزب، ويُظهره كجزءٍ من محورٍ مقاومةٍ يتجاوز الحدود .

وأخيرًا، يأتي التشييع لترسيخ سردية "عدم الهزيمة"، خاصةً بعد تحرير قرى الجنوب وإفشال المشروع الإسرائيلي — بحسب الرواية التي يروّجها الحزب. فاختيار طريق المطار القديم لدفن السيد، يُرسّخ صورةَ القائد الذي حافظ على وجوده رغم التحديات. كما أن خطاب الأمين العام نعيم قاسم، الذي سيُلقي كلمةً تحت شعار "إنّا على العهد"، يُذكّر بمسيرة "الصمود الأسطوري" التي يتبناها الحزب، ويربط بين التشييع واستمرارية المشروع المقاوم. هكذا، يصبح الحدثُ تأكيدًا على أن الحزب، رغم الضربات الموجعة، قادرٌ على تحويل الفقد إلى دافعٍ للاستمرار، وفرصةً لـ"صناعة تاريخ جديد".

 لا ينفصل التشييع عن سياقه الجيوسياسي؛ فهو محطةٌ لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق، لكنه أيضًا إعلانٌ صريحٌ بأن الحزب، وإن تغيّرت قيادته، ما زال ممسكًا بخيوط اللعبة، محتفظًا بقدرته على الحشد والتأثير، ومصرًّا على أن يساهم في كتابة تاريخ المنطقة.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • طارق السيد يكشف أمرًا مهمًا في قمة الأهلي والزمالك
  • سماحة السيد كان أباً لهذه الأمة وتيتمت بفقده
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
  • كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟
  • في يوم تشييعه.. ما هي العلاقة بين السيد نصر الله واليمن
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو مسنًا وزوجته بغزة
  • اهمية تشييع السيد في مسار نهوض حزب الله
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد