إدارة معرض العاصمة: وزير الثقافة يفتتح معرض الكتاب السبت المقبل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
معرض العاصمة للكتاب .. التقت إدارة معرض العاصمة للكتاب، بالدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة اليوم، بحضور النائبة رقية الهلالي، للتنسيق لافتتاح معرض العاصمة للكتاب بدورته الأولى ظهر يوم 31 أغسطس الجاري، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.
دور إيجابي
من ناحيته، قال الكاتب الجميلي أحمد، مدير ومؤسس معرض العاصمة للكتاب، أن وزير الثقافة رحب بالظواهر الثقافية الجديدة لما لها من دور إيجابي في إثراء الوعي، ونشر المعرفة، وبناء الإنسان، مؤكدا علم أن فكرة إقامة مؤسسة أهلية لمعرض للكتاب فكرة في صالح الثقافة المصرية، وتساهم في توسيع دائرة نشر الكتاب وتعزيز القراءة، فضلا عن دعمها للناشرين وصناعة النشر.
وأضاف مدير معرض العاصمة للكتاب، أن وزير الثقافة أكد في لقاءه على حرصه التواصل مع المثقفين والقائمين على العمل الثقافي للتعاون سويا في عملية بناء الإنسان ونشر المعرفة، وتحقيق العدالة الثقافية اتساقا مع خطة الجمهورية الجديدة.
وأوضح “الجميلى” أن تولي الدكتور أحمد هنو، حقيبة الثقافة جاء في توقيت مناسب لتحريك المياه الراكدة، وعودة الثقافة المصرية للصدارة من جديد، مؤكدا أن الوزير يتمتع برؤية جيدة لأهمية القوى الناعمة دورها في تحقيق التقدم والتحضر للأمم.
وأشار إلى أنه يأمل بتضافر الكتاب والمثقفين والمفكرين حول وزارة الثقافة للوصول بها إلى أبعد نقطة من النجاح، والابتعاد عن الانتقادات غير بناءة وتعطيل سير الوزارة.
وأكد الجميلي أحمد أن وزير الثقافة سيفتتح الدورة الأولى لمعرض العاصمة للكتاب، الذي يرأسه الدكتور محمد الباز ظهر يوم السبت المقبل، بحضور كوكبة من الشخصيات العامة والمسئولين، والقيادات السياسية.
معرض العاصمة للكتاب يقام بدعم ورعاية كبيرة من حزب حماة الوطن بقيادة الفريق جلال هريدي، في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، بمشاركة مجموعة كبيرة من دور النشر المصرية والعربية، وتحل عليه فلسطين ضيف شرف هذا العام، واسم الكاتب الكبير سمير سرحان شخصية العام.
ويشهد المعرض على مدار أيامه مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام على هامشه بشكل يومي.
وسيكون دخول الناشرين يومياً من الساعة 11 صباحاً وحتى العاشرة مساءً، أما الزوار فسيتم استقبالهم من الساعة 12 ظهراً وحتى العاشرة مساءً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض العاصمة للكتاب وزير الثقافة فلسطين العاصمة للكتاب الثقافة وزارة الثقافة معرض العاصمة للکتاب وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين
في إطار محور «أيام عربية»، استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان ثقافتنا في فلسطين ولبنان، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين، لمناقشة أوجه التفاعل الثقافي بين الدول الثلاث، وأثر المتغيرات السياسية على المشهد الثقافي.
استهل الإعلامي فتحي محمود الندوة بالإشادة بعمق العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، والتي انعكست في مجالات الغناء، السينما، المسرح، الأدب، والصحافة.
دور مصر في نشر الأغنية اللبنانيةوأكد أن مصر لعبت دورًا محوريًا في نشر الأغنية اللبنانية عربيًا، حيث احتضنت فنانين مثل فيروز، وديع الصافي، وصباح، بينما تأثر الفن المصري باللون اللبناني في بعض الأعمال.
كما شهدت السينما والمسرح تبادلًا فنيًا واسعًا بين البلدين، حيث تأثر المسرح المصري بالمدارس اللبنانية، وساهمت الصحافة اللبنانية في نشر الأدب المصري، والعكس.
التغيرات الثقافية في لبنانوقدّم فتحي محمود الكاتب والشاعر اللبناني عباس بيضون، الذي تحدث عن التغيرات الثقافية في لبنان خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن الثقافة اللبنانية كانت دائمًا متأثرة بالظرف السياسي، بدءًا من الحرب الأهلية التي حولت المجتمع اللبناني من ريفي إلى مديني، وصولًا إلى التحولات الحديثة.
وأكد بيضون أن الأدب اللبناني الحديث يعكس المأساة اللبنانية، مستشهدًا بأعمال أدباء مثل إلياس خوري، التي توثق التداعيات الاجتماعية والسياسية للصراعات في لبنان.
ردًا على سؤال حول أدباء المهجر اللبنانيين، أشار بيضون إلى أن الأدب المهجري التقليدي قد انتهى، حيث لم يعد الأدباء اللبنانيون في الخارج يكتبون بالعربية، بل بلغات جديدة مثل الفرنسية والإنجليزية، كما هو الحال مع أمين معلوف.
وأوضح أن هذا التحول يعكس طبيعة التغير الثقافي، حيث لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن، بل أصبح جزءًا من ثقافات جديدة.
تحدث الكاتب والروائي الفلسطيني ناجي الناجي عن دور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دعم الثقافة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأدب الفلسطيني مر بتحولات كبرى، حيث كان قبل عام 1948 أداة للدفاع عن الهوية الوطنية، بينما أصبح بعد النكبة يعكس معاناة الشتات والاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الناجي على ضرورة الترويج للأدب الفلسطيني عبر الإبداع، وليس فقط عبر التعاطف، مؤكدًا أن هناك محاولات لطمس الرواية الفلسطينية، ما يستدعي وجود جبهة ثقافية مشتركة بين مصر ولبنان وفلسطين لمواجهتها.
القضية الفلسطينية محور اهتمام المثقفين العربفي ختام الندوة، أكد عباس بيضون أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا محور اهتمام المثقفين العرب، وأن دعم مصر ولبنان لها لم يقتصر على السياسة، بل امتد إلى الثقافة والأدب والفن.
ودعا إلى استمرار هذا الدعم لمواجهة محاولات تزوير التاريخ الفلسطيني، مشددًا على أن الثقافة أداة أساسية للحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية.