شيخ الأزهر يؤكد أهمية التعاون مع الهيئات الدينية في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، حرص الأزهر على تعزيز التعاون مع الهيئات الدينية في دولة الإمارات مشيدا بجهودها الإنسانية في مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة والوفد المرافق ، في مكتبه بمشيخة الأزهر بالقاهرة.
ورحب شيخ الأزهر بالوفد الإماراتي، مشددًا على أهمية اهتمام المفتين وعلماء الدين بقضايا المرأة، ومحذرا من تغلب العادات والتقاليد على النصوص والأحكام الشرعية الصحيحة التي جاءت لتحرير المرأة ومنحها حقوقها.
من جانبه، أعرب الدكتور عمر الدرعي عن تقدير دولة الإمارات للدور العالمي الكبير الذي يقوم به شيخ الأزهر في نشر علوم الدين الإسلامي وترسيخ ثقافة الحوار والأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى اعتماد مجلس الإمارات للإفتاء على فتاوى وآراء الأزهر كمصدر مرجعي موثوق.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: العالم يستمع لمصر من الناحية الدينية
كشف الدكتور إبراهيم نجم، أمين عام الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، معتبرا هذا التعاون تتويجا لدور دار الإفتاء والأزهر الشريف في الشأن الديني على الصعيد العالمي.
مصر لها قبول في كل أنحاء العالموأوضح أمين عام الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس: «هذه الشراكة تعكس أهمية الدور الريادي الذي تلعبه مصر في المجال الديني، والفكرة بدأت من بذور طيبة زرعها الدكتور علي جمعة منذ عقدين أو أكثر، عندما تولى مسؤولية الفتوى في مصر عام 2003، وأنا أذكر جيدًا، أنه خلال لقائنا عندما عدت من الولايات المتحدة بعد دراسة دامت عدة سنوات، كان أول سؤال طرحته عليه هو: «نحن نتحدث إلى من يا مولانا؟» فأجابني: «نحن نتحدث إلى الستة مليار، إلى العالم كله، العالم يستمع لمصر من الناحية الدينية ولها قبول في كل أنحاء العالم»، ونرى كيف تستقبل قيادات العالم الإمام الأكبر والمفتي.
وأشار إلى أن التعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يتضمن ثلاث مجالات رئيسية؛ أولا الشراكة في المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها المنظمة، حيث تم تلقي دعوات متعددة للمشاركة، ما يعزز من حضور دار الإفتاء وعلمائنا في المحافل الدولية، ثانيا إعداد البحوث والتقارير المتعلقة بالشأن الديني، ما يمثل اعترافا رسميا بدور دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من قبل منظمة الأمم المتحدة، ثالثا بناء القدرات والتدريب من خلال تبادل الخبرات وتزويد دار الإفتاء والأمانة العامة بخبراء متخصصين، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان وبداية جديدة.
تعزيز التعاون الدولي في المجال الدينيوأكد أن هذه المجالات ستشهد خطوات حثيثة لتفعيلها في المرحلة المقبلة، معربا عن تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية تعزز من التعاون الدولي في المجال الديني، معبرا عن تطلعه لمستقبل مشرق يعزز من الدور الريادي لمصر في الساحة الدينية العالمية.