الأسد يعلّق على جهود إعادة العلاقات مع تركيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات مع تركيا لم تصل حتى الآن لنتائج ملموسة.
وفي إشارة إلى جهود المصالحة، التي تبذلها روسيا وإيران والعراق، قال الأسد في خطاب أمام مجلس الشعب السوري: "تعاملت سوريا مع المبادرات بشأن العلاقة مع تركيا.. أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، وعدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة أحد أسبابه هو غياب المرجعية".بعد تسرب تقارير عن اللقاء.. #تركيا تنفي اجتماع #أردوغان و #الأسد قريباً
https://t.co/nRXO4hbZcK
وأوضح الرئيس السوري أن مطالبته بانسحاب القوات التركية من سوريا ليست شرطاً مسبقاً للمحادثات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في يوليو (تموز) إنه سيوجه دعوة للأسد، "في أي وقت"، لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.
وذكرت صحيفة تركية في وقت سابق أن أردوغان والأسد قد يلتقيان في أغسطس (آب) الجاري، لكن دبلوماسياً تركياً نفى التقرير.
وتحاول روسيا التوسط في عقد اجتماع بين الرئيسين في محاولة لاستعادة العلاقات، وقال العراق أيضاً في يوليو (تموز) إنه قد يسعى لمحاولة الجمع بين الزعيمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يوجّه رسالة إلى «أردوغان»
وجّه الرئيس السوري أحمد الشرع، رشالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيدا بحسن الضيافة والاستقبال الذي لاقاه خلال زيارته أمس الثلاثاء إلى تركيا، معربا عن خالص امتنانه وتقديره للرئيس أردوغان.
ونقلت الصفحة الرسمية لـ”رئاسة الجمهورية العربية السورية” عن الشرع قوله: إن “موقف تركيا الإيجابي والمشرف في دعم قضية الشعب السوري العادلة يمثل نموذجا في الأخوة بين الشعبين”.
وأعرب الشرع، “عن تطلعه إلى تعزيز التنسيق بين دمشق وأنقرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية “بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون في مواجهة التحديات في المرحلة القادمة”.
وأمس الثلاثاء، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة في أول زيارة التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث عقدت محادثات ثنائية بين الجانبين في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ناقشا خلالها آخر التطورات في سوريا من جميع الجوانب، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.