نصائح تعزز فيتامين د في جسمك
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يعد فيتامين د" أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء عظام صحية والحفاظ عليها، لأن الجسم لا يمكنه امتصاص الكالسيوم - المُكوِّن الرئيسي للعظام - إلا عند وجود فيتامين د.
كما ينظم فيتامين د الكثير من الوظائف الأخرى في خلايا الجسم، بالإضافة إلى أن خصائصه المضادة للالتهابات وللأكسدة والواقية للأعصاب تعزز صحة الجهاز المناعي ووظائف العضلات ونشاط خلايا الدماغ، وفقًا لما نشرته Mayo Clinic.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع صحيفة India Times، يمكن اتباع عدة نصائح غذائية لتحسين مستويات فيتامين د في الجسم، كما يلي:
1. المأكولات البحرية
تشير التقارير إلى أن 100 غرام فقط من سمك السلمون المعلب يمكن أن توفر ما يصل إلى 386 وحدة دولية من فيتامين د.
2. الفطر
يعتبر الفطر أو عيش الغراب غنيًا بالبروتينات، لكن الأبحاث كشفت أنه يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في استعادة مستويات فيتامين د.
3. منتجات الألبان
يساعد حليب البقر وبدائله مثل حليب الصويا واللوز والقنب في تعزيز مستويات فيتامين د في جسم الإنسان.
4. صفار البيض
تشير الأبحاث إلى أن صفار بيض الدجاج، الذي يتم تربيته في المراعي، يمكن أن يوفر كمية جيدة من فيتامين د.
5. المكملات الغذائية
يمكن للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د أن يختاروا أيضًا المكملات الغذائية، لكن يجب مراعاة أن يتم وصفها وتحديد الجرعات بواسطة طبيب.
6. أشعة الشمس
إن ضوء الشمس هو المصدر الأكثر تقليدية لفيتامين د، يساعد التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا على إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د الجسم عظام المأكولات البحرية الفطر منتجات الألبان صفار البيض المكملات الغذائية الشمس مستویات فیتامین د
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
حقق فريق من العلماء إنجازاً علمياً غير مسبوق، تمثل في ابتكار تقنية جديدة تعتمد على جزيئات "الأمينوسيانين" لتدمير الخلايا السرطانية بدقة وفعالية مذهلة.
وباستخدام الأشعة تحت الحمراء القريبة، تمكن باحثون من جامعات رايس، تكساس إيه آند إم، وجامعة تكساس من إثارة هذه الجزيئات لتقوم بحركة اهتزازية متزامنة قادرة على تمزيق أغشية الخلايا السرطانية بالكامل، ما أدى إلى تحقيق نسبة نجاح بلغت 99% في التجارب المختبرية. جيل جديد من التكنولوجيا الطبيةوفقاً لتقرير موقع Science alert، أطلق العلماء على هذه التقنية اسم "المطارق الجزيئية"، وهي تمثل تطوراً هائلاً مقارنةً بالأنظمة السابقة.
ووفقاً للدكتور جيمس تور، أحد مؤلفي الدراسة، فإن هذه المطارق الجزيئية أسرع بأكثر من مليون مرة من سابقاتها، كما أنها تُفعّل بواسطة الأشعة تحت الحمراء القريبة، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى أعماق الجسم لمعالجة الأورام دون الحاجة إلى جراحة.
وفي تجربة على فئران مصابة بأورام الميلانوما، أظهرت التقنية نتائج مذهلة، إذ شُفي نصف الفئران تماماً من السرطان، ما يُعد إنجازاً مبشراً في علاج الأورام المستعصية، خاصةً تلك التي تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية، مثل العظام والأعضاء الداخلية.
أسلوب يصعب مقاومتهفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن القوة الفريدة لهذه التقنية تكمن في بساطتها وفعاليتها، إذ تعتمد على آلية ميكانيكية تجعل من الصعب على الخلايا السرطانية تطوير مقاومة لها.
وصرح القائمون على التجارب أنه "للمرة الأولى، يتم استخدام البلازمونات الجزيئية، لتحفيز حركة ميكانيكية تستهدف بشكل مباشر تدمير الخلايا السرطانية"، مشيرين إلى أن النتائج الأولية مبشرة للغاية، وتفتح الطريق أمام استخدام هذا النهج لمكافحة أشكال مختلفة من السرطان.
ما يميز هذه التقنية أيضاً، وفقاً للعلماء، هو إمكاناتها في الوصول إلى الأورام العميقة دون المساس بالأنسجة المحيطة.
ويخطط الفريق لتوسيع أبحاثه لدراسة أنواع أخرى من الجزيئات التي يمكن أن تُستخدم بنفس الطريقة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الإنجاز ليس مجرد تطور علمي، بل هو خطوة هائلة نحو إعادة تعريف كيفية مواجهة السرطان باستخدام تكنولوجيا مبتكرة تقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم.