صيف مطروح .. اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، برنامج "صيف مطروح"، أمس السبت، ضمن الأنشطة الصيفية التي تقدمها وزارة الثقافة.

وقدمت الهيئة خلال الفعاليات مجموعة متنوعة من عروض الفرق الفنية التابعة يوميا على مسرح النادي الاجتماعي.

وتضمن حفل الختام عرضا فنيا لفرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد عبدالله، باستعرضات للفلكلور البدوي، منه "الكف، أفراح الواحة"، بجانب فاصل غنائي للمطرب حسن ناجي، وسط حضور مكثف من الجمهور الذي تفاعل مع الفرقة التي قدمت عروضها علي مدار ثلاث أيام، بحضور محمد حمدي مدير عام فرع ثقافة مطروح.

واختتمت فعاليات البرنامج المنفذ بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح، بورشة التشكيل بورق الكروشيه، مع الفنانة نهلة عبدالقادر، أوضحت خلالها للمشاركين طريقة تجميع الزهور التي تم تشكيلها في اليوم السابق لعمل لوحة جميلة، بمشاركة مجموعة من الأطفال والشباب.

جاءت الفعاليات ضمن أنشطة مكثفة ومتنوعة تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال فترة الإجازة الصيفية بمختلف المحافظات من بينها العروض المقدمة بمهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا وليالي صيف بلدنا بالمحافظات الساحلية، وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، وورش السينما، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة مصر" تبدع"، وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تدعيم قطاع الكهرباء

استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية بالقاهرة.

خلال ذلك تم عقد اجتماع لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات التغذية الكهربائية بالمحافظة وتوفير الكهرباء اللازمة لمشروعات الاستصلاح والتصنيع الزراعي. 

كما تم مناقشة سبل التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.

وناقش الاجتماع إمكانية توفير التمويل اللازم للتوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية، وتركيب العدادات الذكية بمنطقة أبو طرطور، وكذلك موقف إقامة محطات محولات بمراكز الخارجة وباريس والفرافرة؛ لتدعيم شبكات الكهرباء في إطار خطة الدولة لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة والتوسع فى مشروعات الاستثمار والتصنيع الزراعي بنطاق المحافظة.

وأكّد "عصمت" حرص الوزارة على دعم خطط التنمية بالمحافظات من خلال توفير التغذية الكهربائية اللازمة للمشروعات التنموية والاستثمارية والخدمية بما يسهم في تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، ويضمن الاستغلال الأمثل للموارد.  

من جانبه أوضح "الزملوط" أنه تم تخصيص الأراضي اللازمة لإقامة محطات محولات الكهرباء الجديدة، وذلك وفق احتياجات مناطق المحافظة المختلفة. لافتًا أن المحافظة نفّذت حتى الآن عددًا من شبكات الطاقة الشمسية لتغطية دواوين المصالح الحكومية والمساجد والمدارس وآبار الري بقدرة إجمالية 290 ميجا وات؛ تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بالتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مُثمنًا دور الوزارة وتعاونها البنّاء لدعم خطط التنمية بالمحافظة.

تاريخ الكهرباء في مصر

يعود تاريخ الكهرباء في مصر إلى عام 1893، وذلك عن طريق شركة ليبون الفرنسية لتوليد الطاقة، إذ حصلت على أول امتياز من الحكومة المصرية لإدخال الإضاءة بالكهرباء في العاصمة والإسكندرية عام 1893م.

كانت شركة ليبون بمدينة الإسكندرية صاحبة الامتياز في إنتاج غاز الاستصباح المستخرج من الفحم الحجري والمستخدم في إضاءة الشوارع وبعض القصور، حيث أنه حتى أواخر القرن التاسع عشر كانت البدايات الأولى لاستخدام الكهرباء قاصرة على إضاءة قصور الأمراء والنبلاء والأثرياء، كما أن مولدات الكهرباء في ذلك الوقت كانت محدودة القدرة.

أقيمت أول وحدة توليد بخارية في الإسكندرية بكرموز عام 1895، كان المحامي الفرنسي مانولدي الذي يقطن في 5 شارع صلاح سالم بالإسكندرية هو أول مشترك يصله التيار الكهربائي وذلك في 11 مايو 1895، وفي نفس العام وصلت الكهرباء إلى البنك العثماني بالإسكندرية فكان ثان مشترك تصله الكهرباء على مستوى الجمهورية، أما جمعية البحارة والجنود «المركز الثقافى اليونانى حالياً» فهي أول جمعية تصلها الكهرباء وذلك عام 1898، وفي 14 يناير 1901 وصلت الكهرباء إلى مسجد النبي دانيال بالإسكندرية فكان أول مسجد تصله الكهرباء، وفي 26 فبراير 1896 وصلت الكهرباء إلى الكنيسة الانجلية، أما أول قنصلية تشترك في التيار الكهربائي هي القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عام 1898، وكان يحاسب المشتركون على استهلاك الكهرباء بناءُا على عدد المصابيح الموجودة لديهم وقوتها إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء. 

مقالات مشابهة

  • أنشطة ثقافية لقصور الثقافة بأسوان
  • انطلاق أسبوع «المرأة بين الثقافة والفنون» بسوهاج السبت
  • الأحد.. قصور الثقافة تطلق فعاليات مهرجان مسرح الهواة في دورته العشرين
  • ثقافة المنيا تواصل مشاهدات نوادي المسرح
  • قصور الثقافة تحتفل بالمولد النبوي في الفيوم.. لقاءات وأنشطة متنوعة
  • وزير الكهرباء ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تدعيم قطاع الكهرباء
  • قصور الثقافة تختتم فعاليات مهرجان "أهالينا" الصيفي بقرية قلوصنا
  • قصور الثقافة تختتم فعاليات برنامجها الصيفي "أنا فنان.. أنا مبدع" لذوي الهمم بسوهاج
  • قصور الثقافة تواصل مشاهدات نوادي المسرح بالجيزة استعدادا للموسم الجديد
  • «قصور الثقافة» تستعد للدورة 24 من مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية