مخاطر تناول الطماطم.. تسبب ردود فعل تحسسية شديدة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت خبيرة التغذية أولغا لوشنيكوفا، بأن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من ردود فعل سلبية من الجسم نتيجة تناول الطماطم، محذرة من الضرر المحتمل للطماطم، وعلقت على خصائص هذه الخضروات في مقابلة مع موقع NEWS.ru.
وذكرت المختصة عند تناول الطماطم، عليك أن تتذكر أنها يمكن أن تسبب العديد من الآثار الصحية السلبية، فإن إحدى هذه العواقب هي ردود الفعل التحسسية متفاوتة الخطورة، حتى تلك التي تهدد الشخص بفقدان الوعي وتشكل تهديدا للحياة.
ردود الفعل التي قد تحدث بعد تناول الطماطم:
حكة جلدية
تمزيق
الوذمة الوعائية
تشنج قصبي
فرط الحساسية
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الخبيرة إلى أنه إذا كانت الطماطم تحتوي على النترات والمبيدات الحشرية، فبعد تناولها، من الممكن حدوث ردود فعل على شكل صداع ودوار وعدم انتظام دقات القلب.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هضم الطماطم عملا صعبا بالنسبة للجهاز الهضمي - خاصة في الحالات التي توجد فيها اضطرابات مزمنة أو التهاب المعدة أو القرحة، والانتفاخ وزيادة تكوين الغازات واضطراب البراز ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي - كل هذا يمكن أن يحدث بعد تناول الطماطم التي تحتوي على الكثير من الألياف والأحماض العضوية، حتى الأشخاص الأصحاء تمامًا قد يشعرون بعدم الراحة.
وأضافت الأخصائية: "لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من تحص بولي أن ينجرفوا في تناول الطماطم، وإذا كانوا مصابين بمرض حصوات المرارة، فلا ينصح بتناولها على الإطلاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم الخضروات فقدان الوعي تناول الطماطم دقات القلب انتظام دقات القلب صداع الحساسية تناول الطماطم
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسباني يوقف مغاربة سرقوا حواسيب تحتوي على أسرار حساسة لبيعها في المغرب
تمكن الحرس المدني الإسباني من إلقاء القبض على ثلاثة مغاربة في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث كانوا يخططون للسفر إلى طنجة، وبحوزتهم عدة أجهزة كمبيوتر محمولة، من بينها جهاز محمول وجهاز لوحي سرقوا من منزل محامية في إسبانيا.
وكانت الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة متعلقة بقضية كبيرة ضد رجل الأعمال ألبرتو غونزاليس أمادور، المتهم بالاحتيال الضريبي.
ووفقاً للتقارير الصحفية، فإن المعتقلين هم امرأتان (20 و66 عاماً) ورجل في الـ42 من العمر، وجميعهم من مدينة سبتة.
وأفادت المحامية غوادالوبي سانشيز بأنها اكتشفت سرقة هواتف محمولة وأجهزة لوحية وجهاز كمبيوتر محمول من منزلها في 12 يناير، مؤكدةً أن الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة تخص الدفاع عن موكلها في قضية تتعلق بكشف أسرار المدعي العام.
وقد أظهرت التحقيقات أن الأجهزة المسروقة كانت موجهة للبيع في المغرب، ما يشير إلى أن الهدف الرئيسي من السرقة كان الربح المادي، ولم يكن مرتبطاً بمحاولة الحصول على معلومات خاصة بالقضية، بحسب ما أفادت المصادر الأمنية.