ضعف شعبية السلع والخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
رغم التوسع في استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي في الكثير من الشعارات الترويجية، أظهرت دراسة أمريكية جديدة ضعف شعبية بدائل السلع والخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقال ميسوت سيسك المحاضر في مادة التسويق بجامعة واشنطن ستيت الأمريكية والذي كشف البحث الذي أجراه إن الناس أقل استعدادا لشراء السلع التي يوجد في وصفها أو ملصق معلوماتها مصطلح الذكاء الاصطناعي ، وأنه "عند ذكر مصطلح الذكاء الاصطناعي، فإن الثقة العاطفية تتراجع، وهو ما يتحول إلى تراجع في نوايا شراء" السلع والخدمات التي تستخدم المصطلح في بياناتها.
وبعد سؤال أكثر من 1000 شخص عما يعتقدونه بشأن الذكاء الاصطناعي اكتشف فريق البحث التابع للجامعة الأمريكية أن المنتجات "الموصوفة بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي" كانت بصورة ثابتة أقل شعبية من البدائل الأخرى التي تخلو من هذا الوصف.
وقال سيسك "اختبرنا تأثير إضافة صفة الذكاء الاصطناعي في 8 فئات مختلفة من المنتجات والخدمات، والنتيجة كانت واحدة ، وهي أن إضافة مثل هذه المصطلحات إلى قائمة مواصفات المنتج تقلل جاذبيتها لدى العملاء.
وتزايدت درجة الرفض كلما زادت خطورة أو أهمية المنتجات، حيث بدا الناس أشد قلقا من وجود الذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بالأجهزة الطبية أو الخدمات المالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
كانت الصين ثالث أكبر شريك لصادرات الاتحاد الأوروبي من السلع وأكبر شريك لواردات الاتحاد الأوروبي من السلع في عام 2024.
عام 2024، صدّر الاتحاد الأوروبي إلى الصين سلعًا بقيمة 213.3 مليار يورو واستورد منها ما قيمته 517.8 مليار يورو.
وقد أدى ذلك إلى عجز تجاري بقيمة 304.5 مليار يورو، وفقًا لأحدث أرقام يوروستات.
وكانت دول التكتل الوحيدة التي سجلت فائضًا تجاريًا مع الصين هي أيرلندا ولوكسمبورغ.
شهدت دول الاتحاد الأوروبي الـ 25 الأخرى عجزًا تجاريًا، حيث واجهت هولندا أكبر عجز بقيمة 85 مليار يورو.
وبقيت الصين أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي من حيث الواردات، حيث استحوذت على 21.3% من الإجمالي، تليها الولايات المتحدة بنسبة 13.7% والمملكة المتحدة بنسبة 6.8%.
كانت بكين ثالث أكبر شريك تصديري للاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة (20.6%) والمملكة المتحدة (13.2%).
مقارنةً بعام 2023، تراجعت كل من الواردات والصادرات عام 2024، حيث انخفضت بنسبة 0.5% و4.5% على التوالي.
بين عامي 2014 و2024، زادت الواردات من الصين بنسبة 101.9%، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 47.0%.
كانت أكبر ثلاث دول أوروبية تستورد من بكين هي هولندا (109 مليار يورو) وألمانيا (96 مليار يورو) وإيطاليا (50 مليون يورو).
في المقابل، فإن أكبر ثلاث دول مصدرة للصين في الاتحاد الأوروبي هي ألمانيا (90 مليار يورو) وفرنسا (24 مليار يورو) وهولندا (24 مليار يورو).
وكانت حصة صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع المصنعة (88%) أعلى بكثير من السلع الأولية (11%).
إذ كانت الآلات والمركبات (51%) هي أكثر السلع المُصنّعة تصديراً تليها السلع المُصنّعة الأخرى (20%) والمواد الكيميائية (17%).
وبالمثل، في عام 2024، مثلت واردات الاتحاد الأوروبي من السلع المصنعة 97% من إجمالي الواردات، بينما شكلت السلع الأولية 2% فقط.
كانت أكثر المنتجات المستوردة من الصين هي الآلات الكهربائية، والأجهزة والأجزاء الكهربائية، إضافة إلى أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية والمعدات الصوتية، والآلات المكتبية وآلات معالجة البيانات.
وشكلت هذه الفئات الثلاث ما يقرب من 40% من إجمالي الواردات من الصين.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة صادراتالصينيوروستاتالوارداتالإتحاد الأوروبي وآسيا