مناقشة الجوانب المتصلة بعملية الدمج في وزارة الثقافة والسياحة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من قطاعي الثقافة والسياحة لدراسة وتقديم خطة متكاملة حول عملية الدمج بما يضمن تحقيقها للمرونة والأهداف المرجوة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم عدد من قيادات وموظفي الوزارة، إلى البناء المؤسسي والهيكل التنظيمي والإداري للوزارة، والمقترحات والتصورات الخاصة بعملية الدمج، وفق اللوائح والأنظمة والقوانين النافذة.
وناقش آليات تنشيط العمل في قطاعي الثقافة والسياحة، وتحقيق التكامل بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة.
كما تطرق إلى أوضاع المدن التاريخية والأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول وسبل معالجتها.
ووقف الاجتماع أمام التحضيرات الخاصة بالمشاركة الفاعلة للوزارة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وأقر تشكيل لجنة لمناقشة الترتيبات بما يضمن مشاركة متميزة بما يليق بعظمة المناسبة.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية تبني الخطط والبرامج الهادفة، ورفع التقارير الخاصة بتطوير وتحسين الأداء في قطاعات الوزارة.. مشيرا إلى أن عملية التقييم ستستمر وفق مبدأ الإنجاز والإبداع والكفاءة.
وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية والحرص على تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم، والتعامل مع قضايا وشكاوى المواطنين بمسؤولية واهتمام بعيدا عن الاستعلاء أو التجاهل.
وأشار الدكتور اليافعي، إلى أهمية ارتقاء المسؤول والموظف الحكومي إلى مستوى تضحيات وصمود المواطن في وجه العدوان وأدواته.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالمشاريع التي تصب في مصلحة وخدمة المواطن، وتترك أثرا على صعيد وضعة وواقعه والعمل على تجاوز الصعوبات، والتفكير في وضع الحلول المناسبة لها، وفق الأولوية وفي حدود الإمكانيات المتاحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا من "عصابات لصوص المساعدات" بعملية أمنية في غزة
أفادت مصادر في وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس، الإثنين، بقتل أكثر من 20 شخصا في عملية أمنية ضد ما وصفتهم بـ"عصابات لصوص" شاحنات المساعدات القادمة إلى القطاع.
وقالت مصادر في الوزارة لوسائل إعلام التابعة لحماس، إن أكثر من 20 شخصا من "عصابات لصوص" شاحنات المساعدات قتلوا في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة، بالتعاون مع لجان عشائرية، شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأضافت المصادر أن "العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا و سيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات".
وتابعت المصادر أن الحملة الأمنية "لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة".
وقالت إن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين "عصابات اللصوص" وقوات الجيش الإسرائيلي في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها وتوفير غطاء أمني لها، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية وحظيت بمباركة وطنية واسعة".
وتأتي العملية بعد ساعات من إعلان مسؤولين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف، السبت، بعد الدخول إلى غزة، مما أسفر عن فقد 98 شاحنة.
وذكر المسؤولون في تصريحات صحفية أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من "الأونروا" وبرنامج الأغذية العالمي "تلقت أمرا من دون فترة إعداد كافية من إسرائيل بالدخول عبر طريق غير معتاد من معبر كرم أبو سالم".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد كشفت الأحد الماضي أن الجيش الإسرائيلي يسمح لعشائر مسلحة في غزة بنهب شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع، وأخذ "إتاوة" منها.
وقالت الصحيفة إن الهجمات المسلحة تنفذ تحت رقابة الجيش الإسرائيلي وعلى بعد مئات الأمتار من قواته، حيث يوقف المسلحون الشاحنات باستخدام نقاط تفتيش مؤقتة، أو بإطلاق النار على إطارات الشاحنات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في منظمات إغاثة دولية قولها إن مسلحين مرتبطين بعشيرتين معروفتين في منطقة رفح، يمنعون بشكل منهجي جزءا كبيرا من الشاحنات التي تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم من الوصول إلى أهدافها، بينما الجيش الإسرائيلي يغض الطرف عمدا عن أفعالهم.
وقالت إن المسلحين يوقفون الشاحنات باستخدام نقاط تفتيش مؤقتة أو بإطلاق النار على إطارات الشاحنات، ثم يطلبون من السائقين دفع "رسوم عبور" بقيمة 5 آلاف دولار، وفي حال رفض السائق الطلب فإنه يخاطر باختطاف الشاحنة أو الاستيلاء عليها وسرقة محتوياتها.
وتخضع المنطقة التي يتم فيها نهب المساعدات إلى رقابة من القوات الجوية الإسرائيلية، باستخدام طائرة مسيّرة، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن جنود وقادة يعملون في غزة يقولون إنهم يدركون جيدا حوادث النهب، ويؤكدون أنها أصبحت شائعة.
ووفق الصحيفة، فإن مشكلة العصابات المسلحة تفاقمت منذ أن استولى الجيش على معبر رفح، الذي كان حتى ذلك الحين المعبر الرئيسي لدخول البضائع إلى غزة، ومنذ وقف تشغيل المعبر على الحدود بين غزة ومصر دخلت معظم السلع إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وسبق أن حذر برنامج الغذاء العالمي من تحول أزمة الغذاء في غزة إلى مجاعة، قائلا في بيان إن قطاع غزة بأكمله "معرض لخطر المجاعة" بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، التي تفاقم المخاوف وتعوق وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البيان أن برنامج الغذاء العالمي لديه نحو 94 ألف طن من الأغذية في الأردن ومصر تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تتراوح 4 شهور، لكنه لا يستطيع إدخالها لغزة لأن نقاط الدخول المتاحة قليلة وبعضها الآخر غير آمن.