كيف ترفع معدل ذكاء طفلك؟.. 6 طرق تحفزهم على الاستعداد الدراسي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يُنصح بممارسة بعض الأنشطة، التي تنمي ذكاء الطفل، وتحفز من قدراته ومهاراته، وتجعله أكثر فاعلية ونشاطًا سواء في الفصل الدراسي، أو خلال مذاكرة دروسه، ومنها ممارسة التمارين الرياضية، والاستماع إلى الموسيقى، مع حصولهم على قسط كافٍ من الراحة، لزيادة معدلات تركيزهم.
حصول الأطفال على دروس للموسيقى:أوضحت العديد من الأبحاث، أن دروس الموسيقى تجعل الأطفال أكثر ذكاءً، وتزيد من قدرتهم على التعلم، إذ يلتقطون مفردات جديدة بشكل أسرع بنسبة 20%، بحسب منظمة اليونيسيف.
تساعد التمارين الرياضية على زيادة معدل ذكاء الأطفال، والاستمرار عليها لمدة 3 أشهر، يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى جزء الدماغ الخاص بالذاكرة والتعلم بنسبة 30%.
القراءة مع الأطفال:القراءة مع الأطفال باهتمام واضح، من أجل تنمية مهاراتهم، ويفضل أن تكون مشتركة، لأنها وسيلة فعالة لتعزيز القدرة على القراءة والكتابة المبكرة.
حصول الأطفال على قسط كافي من النوم:الحرمان من النوم يضر بمدى فهم الأطفال، ويعيد دماغ طالب الصف السادس إلى عقل طالب بالصف الرابع، فضلا عن أن خسارة ساعة واحدة من النوم تعادل عامين من النضج والتطور المعرفي، وفق يونيسيف.
ممارسة الأطفال لألعاب الذكاء:أيضًا يمكن للأطفال ممارسة ألعاب الذكاء، منها الألغاز، المكعبات، ألعاب الذاكرة، الحرف اليدوية، مع منحهم الوقت والمساحة الكافية للعب بهذه الأدوات، لأنها تعد مهمة ومفيدة، وتمنح الطفل فرصًا تعليمية متعددة.
الإيمان بقدرات الأطفال ومهاراتهم:يجب توجيه العبارات والكلمات الإيجابية للأطفال بشكل مستمر، لأنها تعمل على تحفيزهم في الدراسة، وتزيد من معدلات ذكائهم، على عكس توجيه اللوم إليهم بشكل مستمر، لذا يجب التركيز على الكلمات الإيجابية المحفزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستعداد الدراسي المدرسة الدراسة الأطفال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: العديد من الطلاب يواجهون صعوبات في القراءة والكتابة
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه ما زال هناك تحديات قائمة تواجه التعليم المصري ، مشيراً إلى أن التقييمات الوطنية كشفت أن العديد من الطلاب لا يزالوا يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة الأساسية
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن هذا التحدي لا يقتصر على مصر فقط، بل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن الدراسات أوضحت أن نسبة كبيرة من الطلاب غير قادرين على قراءة وفهم النصوص المناسبة لأعمارهم بحلول سن العاشرة.
وكان قد أطلق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيدة نتاليا روسى ممثل منظمة اليونيسف بمصر، اليوم خلال فعاليات بمحافظة أسوان، "البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية"، والذي يتم تنفيذه في 10 محافظات كمرحلة أولى ويضم ٢٠٠٠ مدرسة بإجمالي مليون طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية.
وتتضمن المحافظات المستهدفة لتنفيذ البرنامج كمرحلة أولى محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والفيوم، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، والإسماعيلية.
وأعربت السيدة ناتاليا روسي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مصر، عن تقديرها العميق للجهود المبذولة لتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال، مشيرةً إلى أن القدرة على القراءة والفهم ليست مجرد مهارة، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الطفل، ويفتح أمامه آفاقًا من الفرص والإمكانات.
وقالت ممثل "يونيسف": "هذه زيارتي الميدانية الأولى بصفتي ممثل يونيسف في مصر، محطةً أشهد فيها مدى التقدّم الذي يُحرَز من أجل الأطفال، والالتقاء بأولئك الذين يقودون هذا التغيير بروح من التفاني والإخلاص، واستشعار الأثر الحقيقي لهذه الجهود على أرض الواقع، مشيرة إلى أن ما يجري من عمل دؤوب لتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال في جميع أنحاء مصر، يبعث فيّ الأمل والإلهام، فالتعلم ليس مجرد القدرة على القراءة والكتابة، بل هو الأساس الذي تُبنى عليه سائر المعارف، والمفتاح الذي يفتح أبواب الفرص والمستقبل الواعد.
وأكدت أنه رغم أن معدلات الالتحاق بالمرحلة الابتدائية تكاد تكون شاملة في مصر، إلا أن كثير من الأطفال غير قادرين عن قراءة وفهم فقرة بسيطة، وهناك أطفال يواجهون مستقبلاً محفوفًا بالصعوبات بسبب غياب المهارات الأساسية، مما يزيد من احتمال تعثرهم دراسيًا، وارتفاع معدلات التسرب المدرسي، وانحسار الفرص المتاحة لهم في سوق العمل.
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف