فقدان حاسة الشم قد يكون "علامة تحذيرية" لهذا المرض
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن فقدان حاسة الشم قد يكون "علامة تحذيرية" لمرض الزهايمر في المستقبل، وفق ما نقل موقع "فوكس نيوز" الأميركي.
ما التفاصيل؟
توصلت الدراسة إلى أن أولئك الذين يحملون الجين "APOE4" لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمرض الزهايمر وفقدان القدرة على الشم. النتائج نشرت في المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب "Neurology".الدراسة شملت أكثر من 865 مشاركا، من خلال قياس قدرتهم على اكتشاف الروائح والتعرف عليها. وفي نفس الفترة، خضع المشاركون لاختبارات لقياس ذاكرتهم ووظائفهم الإدراكية. وقدموا أيضا عينات من حمضهم النووي حتى يتمكن الباحثون من تحديد ما إذا كانوا يحملون الجين "APOE4".
الخلاصات
وجد الباحثون أن أولئك الذين يحملون "APOE4" كانوا أقل عرضة بنسبة 37 في المئة لاكتشاف الروائح، مقارنة مع الذين لا يحملونه. لوحظ انخفاض قدرات الشم لأول مرة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و69 عاما. أظهرت نتائج الدراسة أن تلك المجموعة أظهرت أيضا "انخفاضا سريعا في "مهارات التفكير".مؤلف الدراسة يتحدث
قال مؤلف الدراسة الدكتور ماثيو غودسميث، من جامعة شيكاغو: "قد يكون اختبار قدرة الشخص على اكتشاف الروائح وسيلة مفيدة للتنبؤ بمشاكل الإدراك المستقبلية". وتابع: "إن تحديد الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة، سيساعدنا على فهم دور حاسة الشم في التحلل (التنكس) العصبي". وأضاف: "بينما هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج وتحديد مستوى فقدان حاسة الشم الذي يمكن أن يتنبأ بالمخاطر المستقبلية، فقد تكون هذه النتائج واعدة".يشار إلى أن نحو 55 مليون شخص حول العالم يعانون من الزهايمر، من بينهم حوالي 6.7 مليون في الولايات المتحدة، ونحو 900 ألف آخرين في المملكة المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشم الروائح الدراسة شيكاغو حاسة الشم الزهايمر الزهايمر حاسة الشم فقدان حاسة الشم أخبار الصحة الشم الروائح الدراسة شيكاغو حاسة الشم الزهايمر حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (1)
عين علي الحرب
الجميل الفاضل
ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (1)
حرب السودان، من بين ثلاثة حروب، وقعت في العالم بالتزامن تقريبا، مع إختلافات وفروق بينھا، في ظروف، وأسباب، ومواقيت، إندلاعھا.
علي رأسھا بالطبع، حرب غزة، وقبلھا بالضرورة حرب أوكرانيا.
الحربان اللتان تصدرتا واجھة الأحداث، فضلا عن أنھما قد حظيتا بإھتمام دولي أكبر، وبتغطية إعلامية أوسع، تم خلالھا تسليط أضواء أوفر علي تطورات أحداثھما الميدانية، لحظة بلحظة، وساعة بساعة.
بينما لم يجد البعض حرجا في وصف حرب السودان المھملة نوعا ما، بالحرب المنسية، رغم ما يحمل تطاول أمدھا من نذر ومخاطر، ترجح إنتقال حريقھا بآثاره الكارثية، الي منطقة البحر الأحمر الإستراتيجية المھمة، والي محيط دول جوار السودان، في غرب وشرق ووسط القارة، بل وحتي الي بعض دول الشمال الأفريقي القريبة المجاورة.
مع وجود مؤشرات قوية ترجح تطور الحرب الي حرب أھلية شاملة، يخوض وغاھا “الكل ضد الكل”.
بل ربما يزداد طين ھذه الحرب “بلة” لو أن خلايا نائمة أيقظتھا جلبة الجيوش المتعاركة، فإنجرت ھي نفسھا لساحة حرب تعج بكافة المتناقضات، في بلد صار ھو بالفعل بيئة مواتية وجاذبة لنشاط مثل ھذه الجماعات الإرهابية.
لكن سؤالا حول مقاربات العلاقة بين ھذه الحروب الثلاث؟، وحول إحتمالات وجود روابط مباشرة، أو غير مباشرة بينھا، لا زال يطرق ذھني ويلح عليه؟.
خاصة مع وجود تصورات لبعض المنشغلين بما يعرف بعلوم آخر الزمان، تقول أن ھذه الحرب، ما ھي سوي مقدمة أو علامة، تھيء لدخول الدنيا برمتھا، مرحلة وردت الإشارة اليھا في نبوءات قديمة تتعلق بآخر الزمان، من بينھا إشارات وردت في الكتب المقدسة، وفي السنة النبوية الشريفة، وكذا في نوع من إلھاماتٍ وثقھا بعض الشيوخ عن السودان وحربه الحالية قبل أن تقع.
ومن بين أولئك الشيخ اليمني “حسن التھامي”، الذي قال في (29) ابريل سنة (2019):
“إذا رأيت السودان،
قد إخضنت وإخضلت،
فالأمر قد بدأ.
فھو علامة الأمر
الذي تنظرون،
وله تنتظرون”.
ھو نص عن السودان، إستھله الشيخ التھامي بأبيات تقول:
“حرب عبوس دبور
تحمر فيھا السماء
ويقطر البحر دما
ويھلك الحرث والنسل
ويصير الفارس
كما إذا ما أتي النيروز”.
المھم فقد جري تأويل النص علي ھذا النحو:
“إذا رأيتم الدماء تسيل بأرض السودان، فإن الأمر قد بدأ.
وھو أمر أشار بعض المنشغلين بتأويل مثل ھذه النصوص، الي أنه حدث عظيم، يتمخض عن مقتلة كبيرة، لن ينجو منھا إلا القليل، تمھد لظھور رجل ھو “صاحب الخرطوم” المذكور في تذكرة الامام القرطبي، تستتب له الأمور من بعد ھذه الحرب في السودان.
-ونواصل-
الوسومأوكرانيا السودان غزة