«المؤتمر»: المشروع القومي للتنمية البشرية خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع متكامل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن المشروع القومي للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان وخطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متكامل يعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق تقدم شامل للمجتمع المصري من خلال تطوير الإنسان وتعزيز قدراته في جميع المجالات.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان إلى أن المشروع القومي للتنمية البشرية ليس مجرد مبادرة تقليدية بل مشروع طموح يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطن المصري عبر توفير بيئة متكاملة تجمع بين التعليم والصحة والثقافة والرياضة والتوظيف، وهذه الركائز الأساسية تسعى الدولة من خلالها إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص التنمية في جميع محافظات الجمهورية، بحيث يشعر كل مواطن بثمرة هذا التطوير في حياته اليومية.
وأكد أن هذا المشروع يأتي نتاج العمل الجماعي المشترك بين جميع وزارات الدولة والجهات المعنية، بمشاركة فعالة من المجتمع المدني والقطاع الخاص وهو ما يضمن تحقيق التكامل والعدالة في توزيع الخدمات والموارد كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال جديدة قادرة على الابتكار والإبداع ومتسلحة بالمعرفة والمهارات التي تتطلبها سوق العمل الحديثة.
خلق مجتمع متماسك يتمتع أفراده بالصحة الجيدةوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المشروع يتضمن مجموعة من المبادرات الفرعية التي تستهدف جميع الفئات العمرية؛ بدءا من الأطفال وحتى كبار السن وهذه المبادرات ليست فقط للتطوير الفردي، ولكنها تسعى إلى خلق مجتمع متماسك يتمتع أفراده بالصحة الجيدة والتعليم المتميز والقدرة على المشاركة الفعالة في سوق العمل وبناء جيل قوي وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وأشار إلى أهمية المتابعة والتقييم المستمر لهذا المشروع لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، مضيفا أن نجاح هذا المشروع يعتمد على التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية، و«نحن على ثقة بأن مصر قادرة على تحقيق هذا الحلم الكبير، وتحويل رؤية 2030 إلى واقع ملموس يشعر به كل مواطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان حزب المؤتمر تحقيق التنمية المستدامة المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
لاستعادة مكانتها السياحية.. محافظ القاهرة ومستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية يتفقدان أعمال التطوير الجارية بالمنطقة التاريخية
أجرى اليوم الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، جولة تفقدية لأعمال التطوير الجارية بمنطقة القاهرة التاريخية، يرافقه اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، وشملت الجولة باب النصر، وباب الفتوح، والمشهد الحسيني، وميدان السيدة عائشة فى إطار جهود الدولة من أجل استعادة منطقة القاهرة التاريخية لأهميتها ومكانتها السياحية.
رافق محافظ القاهرة فى جولته اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وم. أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وم. خالد صديق المدير التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية، وم. محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، وعدد من قيادات المحافظة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن أعمال التطوير تتم بالتنسيق بين المحافظة وصندوق التنمية الحضرية والهيئة الهندسية، وتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.
وأكد محافظ القاهرة أن هذه الجولة التفقدية تأتي في إطار الحرص المستمر على متابعة معدلات التنفيذ لمكونات المشروع، لدفع العمل به، مع مراعاة تذليل أية معوقات في سبيل الالتزام بالتوقيتات الزمنية المقررة بإعتباره مشروعًا قوميًا، مشيرًا إلى أنه سيتم نقل كافة الأنشطة والورش التي لا يتناسب وجودها مع طبيعة المنطقة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن الرؤية العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية تقوم على حفظ وتحسين النشاطين الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
ولفت محافظ القاهرة إلى وجود فريق استشاري متخصص في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات.
واختتمت الزيارة بجولة تفقدية لمشروع حديقة تلال الفسطاط بمصر القديمة والذي يعد واحدًا من أهم المشروعات الجاري تنفيذها لخلق متنفس للمواطنين بالقاهرة، ومصدر جذب سياحي في قلب العاصمة، من خلال تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار، بما تمثله الحديقة، خاصة مع تميز موقعها بالقرب من متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص، حيث تتم أعمال التطوير بالحديقة، بالتزامن مع أعمال التطوير الجارية بالمنطقة ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.