نصر الله: تريثنا بالرد لنعطي فرصة للمفاوضات حول غزة ووضعنا ضوابط
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سرايا - قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأحد، إن المقاومة أعلنت التزامها وعزمها على الرد على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من أجل تثبيت المعادلات التي بذلت من أجلها الدماء والتضحيات.
وأضاف في خطاب ألقاه بخصوص رد حزب الله على إسرائيل: "تريثنا بالرد لنعطي الفرصة الكافية للمفاوضات التي كانت تجري حول غزة".
وتابع نصر الله: "تأخير العملية كان بسبب الاستنفار الأميركي والإسرائيلي ونفس التأخير كان عقابا للعدو".
قال مسؤول في جماعة حزب الله اللبنانية الأحد، إن هجوم الجماعة بصواريخ وطائرات مسيرة جاء ردا على مقتل القائد العسكري فؤاد شكر الشهر الماضي؛وإنه تأخر لاعتبارات سياسية؛ على رأسها المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة.وأضاف المسؤول في تعليقات مكتوبة نشرتها وسائل إعلام، إن الجماعة عملت للتأكد من أن ردها على استشهاد فؤاد شُكر في 30 يوليو/تموز لن يشعل حربا واسعة النطاق.
وفي حديثه عن العملية التي اعلن عنها حزب الله ضد اسرائيل قال: "لم تصب أي منصة للمقاومة قبل بدء العمل وأطلقت المقاومة 340 صاروخاً وكل مرابض المسيرات أطلقت مسيراتها رغم الغارات ولم يتعرض أي مربض لأي أذؤ لا قبل العمل ولا بعده"
وتابع: "كان من المقرر أن يطلق 300 صاروخ كاتيوشيا وتوزيعها على المواقع لأن هذا العدد كافٍ لاشغال القبة الحديدة والصواريخ الاعتراضية لدقائق عدة لتعبر المسيرات".
وقال نصر الله إنه جرى تحديد قاعدة “غليلوت” شرقي الاستراد كهدف أساسي لعملية “يوم الأربعين” وتتواجد فيها وحدة 8200 المعنية بالجمع العلني والتنصت والتجسس وتبعد عن حدود لبنان 110 كلم وعن حدود “تل أبيب” 1500 متر فقط.
ولفت إلى أنه جرى وضع ضوابط في الرد بأن لا يكون الهدف مدنياً عند الإسرائيليين أو بنية تحتية وأن يكون الهدف عسكرياً ومن صفاته أن يكون له صلة بعملية الإغتيال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.
وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.
وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.
وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".
كما دعا الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".
كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.
وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.