«نزلت أجري زي المجنون».. صديق عريس دمياط يودعه بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حالة من الذهول والصدمة، عاشتها مدينة كفر البطيخ بمحافظة دمياط خلال الساعات الماضية، بعد وفاة الشاب محمود الجوهري، بأزمة قلبية مفاجئة، خلال لعب الكرة مع أصدقائه، وذلك بعد تحديد موعد زفافه في أكتوبر المقبل، ليتصدر اسمه محركات البحث بعد وفاته المفاجئة.
جنازة مهيبة خرجت من مسجد الكحيل بمدينة كفر البطيخ، بعد وفاة الشاب الذي احتفى بخطبته في شهر مارس الماضي، ليحدد موعد زفافه قبل نهاية العام الجاري، إلا أن القدر لم يمنحه الفرصة، ليلقى حتفه، بعد أن هاجمته أزمة قلبية مفاجئة.
«سامحني يا محمود معرفتش أواسي والدك وقت ما سمعت الخبر، أنا في ذهول تام ما بالك هي، قلبي كان بيتقطع وقتها واحنا بنكذب عليها أنك لسه عايش»، هكذا كشف عبد الرحمن أحمد الصديق المقرب للراحل محمود الجوهري تفاصيل اللحظات الأخيرة، مضيفا عبر حسابه على «فيسبوك»: «مع أول صرخة أمك صرختها، نزلت أجري في الشارع زي المجنون عشان أشوف في إيه وكانت الصدمة».
وأكمل: «أنا كنت بحب أشوفك أوي، كنت بحب أعدي من الشارع بتاعكم وأنا رايح شغلي عشان أشوفك وأقولك يا چوو أو يا عريس، لما كنت بشوفك شغال وبتعافر مع الدنيا عشان تتجوز كنت بفضل أدعيلك لأنك تستاهل كل خير، صبرت كتير واجتهدت عشان تتجوز، كنت مستني فرحك بفارغ الصبر».
وتحولت الحسابات الخاصة بمحافظة دمياط على منصات التواصل الاجتماعي، إلى دفاتر عزاء، بعد وفاة عريس دمياط قبل زفافه بأسابيع قليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة محمود الجوهري وفاة عريس
إقرأ أيضاً:
مرور الوقت يزلزلني.. شمس البارودي تتذكر زوجها وابنها بكلمات مُبكية
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» منشورا لأول مرة بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف.
وقالت شمس البارودي : أحاول بكل ما أؤتيت بيقين وإيمان أن أصبر أحمد الله وأرضى بقضائه، وأتصبر إلا أنى أذرف الدموع ، بدون توقف ذكريات حياتية في كل السكنات واللحظات أعتذر لمن حولي، لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحى استغفر الله، وأدعوه ثبت يقينى وارزقني لحظات الصدمة الأولى وساعات وأيام مابعدها، إلا أن مرور الوقت يزلزلني حزنا علي فراق فلذة كبدى عبدالله وونس عمرى وسندى وأمانى بعد الله شريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات ايامى وعمرى حبيبي زوجي يحيط بي في معظم الأوقات ابنائي وشقيقاتى وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي محاولين اخراجى من فجيعة الفراق ولوعة الحزن أجاريهم حتي اختلى بنفسي، فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدرى بكاء لم أعهده من قبل.
وتابعت شمس الباروي: فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي، فيزلزلنى ولايتوقف إلا ويدمرنى، يعلم أحبابي فينهرونى وينصحونى مناعتك ستنهار، توقفى عن تدمير صحتك بهذا الحزن، احلف لهم والله مالي سيطرة علي نفسي، وكأن جماح الحزن تفلت من عقالها المغلفة بالصبر والرضي والإيمان، فتتمرد علي، فأردد سامحنى يارب سامحنى ياالله، سامحنى لضعفى وهوان يقيني في مصيبتى، وادعوه يارب أحفظ لى فلذات كبدى، وقوني حتى أكمل مسيرة حبيبي، فأتم ما تركه لهم لإسعادهم، وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه، افتقدك ياحبيبي، افتقد حنانك وعطاءك، أفتقد واحة الأمان ألتى احييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك، افتقد جلوسي بجوارك تلف زراعك علي كتفي تبثنى حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا.
واختتمت شمس البارودي: أعلم هي سنة الحياة الدنيا فراق يعقبه حزن حتى نلتقي في حياتنا الآخرة، فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان، اللهم صبر يرضيك ويرضي أحبابي، وهم في دار الحق، صبرا جميلا يا الله صبرا صبرا صبرا يآرب.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية