لماذا تشهد السويد هجرة عكسية قياسية؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
استقبلت السويد على مدى عقود مهاجرين من دول مزقتها الصراعات، ولكن ذلك الواقع تغيير مع وصول حزب المعتدلين إلى السلطة في أكتوبر 2022، وتحالفه مع من حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف.
وأفضى ذلك التحالف إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، جعلت إجراءات اللجوء ولم الشمل أكثر تعقيدا، ووسعت جهود صد المهاجرين قبل وصولهم، وبات على معظم الواصلين الانتظار ثلاث سنوات قبل التقدم بطلب للإقامة الدائمة.
كما فُرضت قيود إضافية على منح تصاريح العمل حتى في قطاعات حيوية، وتدفع الحكومة لتمرير "قانون الوشاية"، الذي يفرض على العاملين الإبلاغ عن المهاجرين غير الشرعيين، وتدرس تقديم مبالغ مالية أكـبـر لحث اللاجـئـيـن والمجنسين على العودة لبلدانهم.
وبرزت قضية تدخل مؤسسة السوسيال بحياة الأسر، ما دفع فئات من المهاجرين للتظاهر ضدها واتهامها بسرقة أطفالهم، يضاف ذلك إلى صعود النفس اليمني المعادي للجوء، وارتفاع حوادث الإسلاموفوبيا واستهدافها فئات من المهاجرين، مما جعل البلاد أقل جاذبية ولاسيما لأصحاب الكفاءات.
25/8/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا هدد اليسار الفرنسي ماكرون بتنحيته دستوريا؟play-arrowلماذا ستنقل إندونيسيا عاصمتها إلى غابة بعيدة؟play-arrowلماذا تضاعف العنف ضد المسلمين بعد انتخاب مودي في الهند؟play-arrowلماذا يدعم لوبي النفط ترامب؟play-arrowلماذا يتهرب ترامب من نشر وثائق مسربة عن حملته في الانتخابات الأميركية؟play-arrowلماذا لا تستغني ألمانيا عن الواردات الصينية؟play-arrowلماذا أعلن البنتاغون عزمه إرسال غواصة نووية إلى الشرق الأوسط؟play-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowلماذا
إقرأ أيضاً:
ترحيل المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي يخرج عن صمته ويتخذ هذا القرار
ألقى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الثلاثاء، بيانه حول السياسة العامة. تحدث فيها عن عديد المسائل بنما فيها مسألة التاشيرات.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي “اقتناعه العميق” بأن الهجرة “مسألة نسبية”.
وقال “إن استقرار أسرة أجنبية في قرية بيرينيه أو سيفين هو حركة كرم يتم إثارتها ونشرها. ويتم الاحتفال بالأطفال وتحيط بهم المدارس، ويتلقى الآباء كل علامات “المساعدة المتبادلة”. ولكن إذا استقرت ثلاثون أسرة في قرية بيرينيه أو سيفين. فإن هذا يعني أن هذه الأسرة سوف تستقر في مكان آخر”.
ولذلك أصر على “سياسة السيطرة والتنظيم وإعادة أولئك الذين يشكل وجودهم، خطرا على تماسك الأمة إلى بلادهم”.
ولتحقيق هذه الغاية، يأمل في “إعادة تنشيط” اللجنة الوزارية لمراقبة الهجرة و”استغلال المساعدات الإنمائية بشكل أفضل. من خلال العودة إلى مسار ديناميكي اعتبارًا من عام 2026″.