لقاء موسع بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يمانيون/
عُقد بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، اليوم الأحد، لقاء موسع تدشينا لفعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف للعام 1446 هجري.
وفي اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن عبدالله الصعدي، أهمية الاعداد والتحضير الجيد لفعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف المركزية والمحلية، وبما يليق بعظمة هذه المناسبة ومكانة الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في قلوب اليمنيين.
وأشار إلى تزامن هذه الذكرى السنوية العزيزة على قلب كل مسلم مع تدشين أعمال حكومة التغيير والبناء وجهود الدمج ونصرة الحق، معتبرا ذلك بشرى خير، داعيا إلى تضافر جهود الجميع واستشعار عظمة هذه المناسبة من خلال الاسهام الفاعل في كافة فعالياتها والتفاعل الايجابي مع أنشطتها وأعمالها التحضيرية و التحشيدية.
وأشار وزير التربية إلى أهمية انتظام واستمرار الأداء المؤسسي وتقديم الخدمات وعدم تأثرها أو توقفها وعدم استحداث اية إجراءات إدارية أو مالية تضيف أي أعباء على المواطنين والحفاظ على الاستقرار الوظيفي واستمرار حقوق الموظفين وإحاطتهم بطبيعة وأهداف التغيير والتطوير وتأمين استمرار كافة الوحدات في تقديم الخدمات في مقراتها الحالية.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الأصول والممتلكات العامة الثابتة والمنقولة والالتزام بالضوابط والتعليمات الصادرة عن وزارتي الخدمة المدنية والتطوير الإداري والمالية في هذه المرحلة حتى تستكمل كافة مراحل وخطوات عملية تطوير البناء التنظيمي والمؤسسي للدولة.
وأشاد الوزير الصعدي بوزير التربية والتعليم الأسبق يحيى بدرالدين الحوثي الذي بذل قصارى جهده في ظل مرحلة معقدة، مثمناً كافة الجهود التي بذلها للنهوض بالعملية التعليمية.
من جانبه أعرب وزير التربية السابق يحيي بدرالدين الحوثي عن شكره وتقديره للوزير الصعدي ولكل منتسبي وزارة التربية على تفانيهم في أداء مهامهم في سبيل استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي فرضها استمرار العدوان واستهدافه المباشر والممنهج لكل مكونات العملية التعليمية.
وبارك للوزير الصعدي منحه الثقة وتعيينه في هذا المنصب، داعياً الجميع للعمل بإخلاص مع حكومة التغيير والبناء ومع الوزير الصعدي لضمان تحقيق البناء والتغيير المنشود.
وفي اللقاء تم استعراض موجهات إقامة فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالوزارة والهيئات وجميع المؤسسات التابعة لها والمتضمنة 19 بند.
وشددت الموجهات على ضرورة إقامة فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالوزارة والهيئات وجميع المؤسسات التابعة لها والتعميم على الجهات والمكاتب التابعة للوزارة بإقامة فعاليات المولد النبوي على مستوى جميع الجامعات الحكومية والكليات والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة.
وأكدت الموجهات على ضرورة تنظيم الورش والندوات الثقافية على مستوى الجامعات والكليات والمعاهد بما يعزز الارتباط الايماني واظهار التعظيم للنبي الكريم والتركيز على مدلولات النصر وربطها بما يجري في غزة.
ودعت الموجهات إلى إبراز دور اليمنيين مع النبي للكريم في مواجهة الجاهلية الأولى وجاهلية العصر وكذا تعزيز الارتباط بالنبي و روحيته الجهادية ضد الكافرين والمنافقين وتعزيز الولاء والارتباط بالنبي الكريم من خلال تنفيذ مظاهر الفرح وتركيب الزينة.
كما دعت إلى الحفاظ على الروح الجهادية والمعنوية لدى أبناء الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أو عدوان، والجهوزية لما يوجه به قائد الثورة وتكثيف كل جهة بأعمالها في خدمة الشعب وتكثيف الخدمات والإحسان إلى الناس وإطلاق الحملات والمسابقات والأنشطة والمبادرات المجتمعية الخيرية.
وركزت الموجهات على ضرورة القيام بأنشطة البر والإحسان والتكافل الاجتماعي، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين، والعناية بالفقراء والمساكين والنازحين وبذل الجهود من قبل الجهات المعنية للتخفيف عن المتضررين من جراء السيول والأمطار، وزيارة دور رعاية الايتام والأسر الأشد فقرا.
وأقرت الموجهات إقامة فعالية مركزية كبرى بجامعة صنعاء للجامعات الحكومية والخاصة ويحدد زمان إقامة الفعالية بالتنسيق مع عمليات رئاسة الوزراء والتوعية والتحشيد للفعالية المركزية للمولد النبوي.
تخلل الفعالية عرض مقتطفات من كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله.
وفي ختام الفعالية تم تكريم وزير التربية والتعليم السابق يحيى بدر الدين الحوثي بدرع الوزارة ودرع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار على الجهود التي بذلها خلال مرحلة توليه الوزارة رغم كل التحديات والصعاب التي فرضها حرص العدوان على عرقلة وإيقاف العملية التعليمية من خلال استهدافه المباشر والممنهج لكل مكوناتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف التربیة والتعلیم وزیر التربیة على ضرورة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
عقد المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، من بينها ما عرضه الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، بشأن دور الجامعات في تنفيذ استراتيجية الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، باعتبارها محركًا أساسيًا للابتكار والتنمية المستدامة، بدءًا من مراجعة التجارب الإقليمية والعالمية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وفي ضوء إطلاق السياسة الوطنية للابتكار خلال شهر فبراير الحالي؛ بهدف توظيف الابتكار لخلق قيمة مضافة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يتماشى مع مستهدفات الجامعات لدعم الاستراتيجيات الوطنية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.
كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.
كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.
كما تم عرض بيان بمواعيد التقدم لجهات التصنيف العالمية المختلفة، مع تسليط الضوء على الدعم الفني الذي يقدمه بنك المعرفة المصري لفرق التصنيف الدولي في الجامعات المصرية. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض أجندة المشروع التدريبي للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، الذي يمتد لمدة ستة أشهر، ويشمل جميع الجوانب الفنية اللازمة في مجالات البحث والنشر والتدريس والتعاون الأكاديمي. وقد تم التأكيد على ضرورة زيادة التنسيق والتفاعل بين الجامعات لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع.
كما استعرض المجلس النظام الإلكتروني للجان العلمية المطور لدورة عمل اللجان العلمية، حيث تم عرض المنصة الإلكترونية الخاصة بالنظام الإلكتروني لدورة عمل اللجان العلمية، مع تسليط الضوء على تطور واجهتها. وقد تم استعراض الأنظمة المصاحبة التي تم تكاملها مع نظام الترقيات، بالإضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها على هذا النظام. كما تم مناقشة آلية تقييم المتقدمين للترقية في اللجان العلمية، وعرض مقترح لتطوير منصة الترقيات بما يعزز من كفاءة سير العمل في هذا المجال.
أُحيط المجلس علمًا بتقرير حول المنصة الإلكترونية المخصصة لنشر بيانات الأبحاث، والتي تهدف إلى مخاطبة البعد البيئي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
كما أُحيط المجلس علمًا بتقرير المنصة الإلكترونية المخصصة للأجهزة العلمية الموجودة بالجامعات المصرية.
وافق المجلس على تشكيل لجنة لبحث وإعداد مقترح لتوحيد مسميات لجان أخلاقيات البحث العلمي بالجامعات المصرية، وفقًا لما هو معمول به في الجامعات العالمية. كما وافق على تشكيل لجنة أخرى لوضع آليات متابعة للمجلات العلمية بالجامعات المصرية بالتعاون مع بنك المعرفة المصري..
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية