محافظة حجة تشهد فعاليات وأمسيات بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت بمحافظة حجة فعاليات وأمسيات بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ففي فعالية نظمتها قطاعات الصحة والكهرباء والمياه والشئون الإنسانية والأشغال ومستشفى الشاهل، في مديرية الشاهل أكد مدير المديرية وليد أبو دنيا اهمية الاحتفاء بمولد النور لتأكيد الارتباط به صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر ذكرى المولد النبوي محطة تعبوية إيمانية وتربوية لتعظيم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعاملاً رئيسياً من عوامل العزة والنصر على أعداء الإسلام وتعزيزاً للهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في النفوس .
فيما استعرضت كلمتا الجهات المنظمة ألقاها الدكتور عبدالوهاب الأشول والدكتور فضل الوزان بحضور مسئول التعبئة بالمديرية عبدالله الوظاف جانبا من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وعلاقته بأهل اليمن والمكانة العظيمة التي خصهم بها.
وتطرقا إلى المواقف المشرفة لأحفاد الأنصار في نصرة الدين الإسلامي والرسول الاعظم وآل البيت وأعلام الهدى والمستضعفين والمظلومين في غزة.
وفي أمسية بالضلعة والمسيلة والمعينة والمرور بمركز المحافظة أكد مسؤول التعبئة محمد الحضرمي والناشط الثقافي محمد المختار ضرورة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم للتعرف على سيرة النبي الخاتم والرسالة السماوية والاهتداء بهديه وبصيرته.
وأكدا أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة تعبير عن قوة الارتباط بالرسول الأعظم وتجسيد أخلاقه وقيمه ومبادئه في الواقع العملي وحمدا لنعمة النبي الخاتم وتأكيدا على التمسك بمنهجه ونهج آل البيت عليهم السلام.
تخلل الأمسية التي حضرها مدير المديرية عصام الوزان أوبريت وقصائد شعرية.
وفي الجعدة بمديرية ميدي أقيمت فعالية بحضور قيادة المديرية وأعضاء المجلس المحلي اعتبرت كلماتها مناسبة المولد النبوي الشريف منطلقاً لتغيير الواقع المهين للأمة.
وأكدت أهمية الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتأكيد الارتباط به ورسالته الإلهية التي تعتبر المشروع الوحيد القادر على إحداث التغيير الحقيقي للواقع البشري.
وفي مديرية بني قيس دشنت فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي بفعالية حضرتها قيادة المجلس المحلي وعدد من المسئولين والشخصيات الاجتماعية ومسئولو التعبئة.
وأكدت الكلمات أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي احتفال بأعظم قائد عرفه التاريخ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى ضرورة إبراز مظاهر الفرح وتعظيم وتقديس ذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في القلوب وتعزيز الارتباط به والهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف بذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الدعاء بعد الإقامة للصلاة، موضحة أنها مستحبة وأن إقامة الأذان لها نفس آداب الصلاة يجب الحفاظ عليها، ورد عن أبي أمامة رضي الله عنه -أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم-: أن بلالًا رضي الله عنه أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا».
حكم الدعاء بعد إقامة الصلاة
وأوضحت الإفتاء أن قول الدعاء المأثور: "اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، اللهم أقمها وأدمها ما دامت السماوات والأرض" بعد الإقامة ليس هو من السنن السيئة التي لا تتفق مع أحكام الشريعة وأصولها حتى توصف بأنها بدعة مذمومة.
وأضافت أنه قد ورد استحباب قول هذا الدعاء في السنة النبوية الشريفة بعد سماع الأذان على وجه الإطلاق؛ فقد أخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ».
وقالت الإفتاء: والإقامة هي في الحقيقة نوعٌ من الأذان لغةً؛ لأن الأذان في اللغة هو الإعلام، والإقامة شرعت للإعلام بالشروع في أداء الصلاة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسمية الإقامة بالأذان؛ فأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ -ثَلَاثًا-؛ لِمَنْ شَاءَ»، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 107، ط. دار المعرفة): [قوله: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ» أيْ: أذانٍ وإقامة، ولا يصح حمله على ظاهره؛ لأن الصلاة بين الأذانين مفروضة، والخبر ناطقٌ بالتخيير؛ لقوله: «لِمَنْ شَاءَ»] اهـ.
مفهوم البدعة
وأوضحت الإفتاء أن علماء الإسلام قسموا البدعة إلى: بدعةٍ حسنة، وبدعة سيئة، أو بدعة ضلالة، وبدعة هدى.
فبِدعة الهدى هى التي توافق تعاليم الإسلام وأصول الشريعة، وهي المرادة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ».
وأما بِدعة الضلالة فهي التي لا تتفق مع مقاصد الشريعة وأصولها، وهى التي عناها الرسولُ صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في حديث مسلم: «وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ»، وبقولـه صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه أبو داود والترمذي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.