نوريس يطيح فيرستابن في عقر داره!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زاندفورت (أ ف ب)
تُوّج سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس بسباق جائزة هولندا الكبرى، الجولة الخامسة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، متفوقاً على صاحب الأرض ماكس فيرستابن.
وتمكن فيرستابن سائق ريد بول وبطل العالم في السنوات الثلاث الأخيرة، من تجاوز نوريس عند انطلاق السباق، لكنّ السائق البريطاني تمكن من استعادة الريادة في اللفة 18 في طريقه لتحقيق فوزه الثاني على الإطلاق في مسيرته.
وحلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو في المركز الثالث.
وقلّص نوريس الفارق بينه وبين فيرستابن متصدر الترتيب العام للسائقين إلى 70 نقطة.
وعلى الرغم من المدّ البرتقالي الكبير الذي غطّى مدرجات حلبة راندفورت الهولندية دعما لفيرستابن، إلا أنّ الأخير لم يتمكن من مجاراة نوريس على متن سيارة مرسيدس المتطورة، والتي بدأت في إظهار قدرات تنافسية عالية.
وجاءت انطلاقة السباق حسّاسة للغاية، حيث طغت الشكوك حول قدرة نوريس على الصمود عند خط الانطلاق، بعد أن أخفق البريطاني في ثلاث محطات سابقة هذا الموسم في استغلال انطلاقه من المركز الأول.
وبالفعل، سقط نوريس أمام رهبة اللحظات الأولى، وتمكن فيرستابن من تجاوزه وسط صيحات المشجعين، حيث انتزع سائق ريد بول المركز الأول بفارق 0.9 ث في اللفة الثانية.
وتمكن بطل العالم في السنوات الثلاث الأخيرة من تسجيل لفة ثانية الأسرع، معززا تقدمه على حساب نوريس.
ومتسلحا بسرعة ماكلارين على مدار هذا الأسبوع، تمكن نوريس من العودة بقوة لمقارعة فيرستابن، قبل أن يتمكن في اللفة 18 من تجاوزه في المنعطف الأول.
وقال فيرستابن لمهندسي ريد بول، بعد أن تقدم عليه نوريس بفارق 4 ثوان «لا أستطيع القيادة بسرعة أكبر، السيارة لا تستجيب لمحاولاتي».
وفي ظل معاناته للحاق بنوريس، قرّر فيرستابن تغيير إطاراته في اللفة 25، ثمّ قام نوريس بالدخول الى الحظيرة في اللفة التالية، حيث استغرق دخوله أكثر بـ 0.6 ث من توقف فيرستابن.
بيد أنّ نوريس حافظ على تقدمه بفارق خمس ثوان، واستطاع سريعا تسجيل أسرع لفة في السباق.
ووصل تفوق نوريس الواضح إلى أكثر من 10 ثوان بحلول اللفة 40 من السباق قبل أن يصل تقدمه المريح إلى 22.896 ث مع الوصول إلى خط النهاية.
وقال نوريس «لن أقول إن السباق كان مثالياً بسبب اللفة الأولى مرة أخرى، ولكن بعد ذلك كان رائعاً».
وأضاف نوريس «توقعت أن يبدأ ماكس في الضغط ويحصل على فارق صغير، ولم يفعل ذلك أبدا. لذا من تلك النقطة، عرفت أننا سنخوض معركة جيدة».
وأردف «لكن بدا الأمر كما لو أنه استمر في التباطؤ، وكانت سرعتي تتحسن. لذا كان الشعور داخل السيارة رائعاً، وخاصة عندما تجاوزته، شعرت بالراحة».
وتقام المرحلة المقبلة من بطولة العالم على حلبة مونزا الشهيرة في إيطاليا الأسبوع المقبل وهي الجولة السادسة عشرة من أصل 24.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكلارين ماكس فرستابن هولندا
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري ينطلق اليوم في ميامي
تنطلق اليوم السبت، النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقام لأول مرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وتوجه عائداتها إلى المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا.
ويستضيف “ريجاتا بارك” السباق الذي يقام لمسافة 5 كم لجميع الشرائح المشاركة، فيما إزدانت شوارع ميامي بلوحات الدعاية والترويج للسباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، ثم انتقل بعطائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، ليقام كل عام في نيويورك ويوجه ريعه إلى علاج وأبحاث الفشل الكلوي، ومن ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في عام 2014 ليسهم في دعم المستشفيات التي تعالج عدة أمراض مختلفة بعدد من المحافظات المصرية.
ويبدأ برنامج السباق، بتجمع المتسابقين في تمام الساعة السادسة والنصف، على أن يكون الانطلاق في تمام السابعة والنصف، وتجرى مراسم التتويج للفائزين بالمراكز الأولى بعد نهاية السباق.
وأطلع محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، خلال اجتماعه مع فرانسيس سواريس عمدة مدينة ميامي، على مسيرة السباق الخيرية، وجهوده في مكافحة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى، والمراكز البحثية المتخصصة في تطوير أساليب مواجهته وعلاجاته.
وقال الكعبي إن دولة الإمارات تلقت خطابا من الجهات المعنية في الولايات المتحدة الامريكية يفيد بأن السباق أكبر مساهم في علاجات وأبحاث الفشل الكلوي، موجها الشكر والتقدير إلى سفارة دولة الإمارات في واشنطن لدعمها اللجنة المنظمة العليا لتحقق المبادرة أهدافها النبيلة .
من جهته عبر عمدة ميامي عن تقديره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وجهودها في توجيه الرسائل الإنسانية للعالم بأسره من خلال مثل هذه المبادرات، مشيرا إلى أنه أشرف بنفسه على التجهيز والإعداد والدعاية والترويج لهذا السباق الخيري الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي.
وأعرب عن فخره بوصول تلك المبادرة الملهمة إلى مدينة ميامي، التي تنظر بعين التقدير والإجلال إلى الرجل العظيم الذي يحمل السباق اسمه، وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، والذي اعتاد على إطلاق المبادرات الانسانية لتخفيف الآلام على المرضى، ومساعدة المحتاجين، حتى أصبح ذلك نهجا واضحا لكل حكام الإمارات.
وفي سياق متصل عقد محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا المنظمة للسباق ، اجتماعا أمس، مع بابارا فالي عضوة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وجوسيلا بو مراد الفنانة ومقدمة البرامج الشهيرة، التي أعلنت مشاركتها في السباق لإيمانها الكبير بدوره في توعية المجتمع بمختلف أجياله من هذا المرض الخطير، خاصة أنها مصابة به هي ووالدتها.
حضر اللقاء، أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا للسباق، وعدد من مسؤولي سفارة الإمارات في واشنطن، والدكتور محمد حسن الخبير في علاج أمراض الكلى بمستشفى خليفة في أبوظبي.
وقالت باربارا فالي، إن المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا منظمة غير ربحية، تأسست عام 1950 للمساهمة في علاج مرضى الفشل الكلوي غير القادرين، ونشاطها لا يقتصر على فلوريدا وحدها ولكنه يمتد إلى كل الولايات، خاصة بعد توجيه جزء كبير من اهتماماتها للأبحاث العلمية الني تعالج هذا المرض.
وأوضحت أن المؤسسة تعمل مع المستشفيات والمراكز الطبية في فلوريدا، لتنظيم فعاليات مثل سباق زايد الخيري في ميامي، الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم مرضى الفشل الكلوي وتعزيز الوعي بأمراض الكلى.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الملهمة في العمل الخيري، والقائمين على سباق زايد الخيري لتبنيهم كل المبادرات الداعمة للمؤسسة في عملها منذ عام 2005، وجهودهم المتواصلة في مواجهة آثار هذا المرض والتقليل من تبعاته على المرضى وذويهم، معبرة عن فخرها بوصول سباق زايد الخيري بأحدث نسخه إلى ولاية فلوريدا ومدينة ميامي على وجه التحديد.وام