حيروت – صنعاء

تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار عدد من المنازل التاريخية، بمدينة صنعاء القديمة.

وقالت مصادر محلية، إن سيول الأمطار تسببت في تهدم عدد من المنازل في صنعاء القديمة، وتضرر عدد من السكان، وسط مخاوف من استمرار هطول الأمطار على حياة السكان وخصوصا في المناطق المحاذية للسائلة.

بدورها قالت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، ، إنها تلقت 100 بلاغ بشأن مبان تاريخية معرضة للسقوط.

. مشيرة إلى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة مؤخرًا في حارة بستان السلطان.

وناشدت المنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي لتقديم الدعم العاجل لمواجهة هذه المتغيرات المناخية، وكذلك دعم أعمال التأمين المؤقت ومشاريع الترميم الدائم.

كما ناشدت الهيئة كافة الجهات ذات العلاقة لتقديم المساعدات الطارئة للفرق الميدانية لتدعيم وتأمين المباني في صنعاء و زبيد وثلا وجبلة وبقية المدن التاريخية المتأثرة بالأمطار. ‏

وطالبت المواطنين في المدن القديمة بعمل الإجراءات الأولية لبيوتهم لتخفيف الآثار الناتجة عن موجة الأمطار الغزيرة.

وشهدت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية أمطارا متواصلة خلال الأيام الماضية، مخلفة أضرارًا مادية وبشرية كبيرة.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

دار الرِيح

منطقة دار الرِيح تقع في شمال ولاية شمال كردفان، تقطنها قبائل: الكواهلة والكبابيش ودار حامد والدولايب والبزعة والمجانين والشيوحات والجوامعة والجموعية والحسانية والهواوير والقريات وزغاوة كجمر… إلخ. وهي تمتد من غرب أمدرمان وحتى تخوم الفاشر الشرقية، ومن الأُبيض وحتى الحدود الليبية. هذه المنطقة شكلت خطراً كبيراً في هذه الحرب، ومازال خطرها قائم، الآن مستباحة تماماً من المرتزقة، وخطورتها تتمثل في كثرة المطارات الترابية الموجودة فيها، والتي شكلت في السابق خط إمداد رئيسي للمرتزقة بالعاصمة، واليوم في تقديرنا تعتبر نقطة متقدمة في تنفيذ تهديد المرتزقة لولايتي: الشمالية ونهر النيل. إضافة لذلك أنها مهدد أمني خطير بالنسبة لمدن: الأُبيض وبارا وأم كريدم، علاوة على خروج طريق الصادات من خط الرفد الإقتصادي للبلاد. والأهم من كل ذلك تواجد المرتزقة بالمنطقة يعيق حركة المتحركات العسكرية المتجهة لدارفور من الأُبيض وأمدرمان. وأكبر مصيبة انفتاح المنطقة مع دولة خليفة حفتر داعم المرتزقة بالسلاح والمقاتلين. وقد زاد هروب المرتزقة من جحيم الجيش بالعاصمة عبرها لكردفان الكبرى وإقليم دارفور وليبيا مبللها طين. وخلاصة الأمر نضع في بريد القائمين على الأمر شكوى أهالي المنطقة من همجية المرتزقة، التي فاقت حد التصور، خاصة بعد نظافة العاصمة، ناهيك عن استفحال أمرهم العسكري مع شروق كل يوم.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٤/١٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حشود مليونية وطوفان بشري بالعاصمة صنعاء تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • ماكناش نقصد.. الألعاب النارية تتسبب في تفحم محل بويات بأكتوبر
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تفرض ظروف حياة بغزة تتعارض مع استمرار وجود السكان
  • دار الرِيح
  • «افتكرتها شوكولاته».. قطعة حشيش تتسبب في تسمم طفلة بشبرا
  • بيع الكيف وسط الشارع.. القبض على إمبراطور الكيف بالعاصمة
  • ضبط قائد سيارة وضع كشافات تسببت في حجب الرؤية
  • قوات الاحتلال تهدم منازل فلسطينية في مخيم جنين
  • رئيس غرفة التجارة الأمريكية: إجراءات ترامب تسببت في توتر جيوسياسي واقتصادي بالعالم
  • انهيار منزل مكوّن من 4 طوابق في أسيوط.. وعمليات بحث مكثفة عن السكان تحت الأنقاض