القبول الموحد: إتاحة خدمة إساءة الاختيار الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سيرت وزارة التعليم العالي اليوم فِرَقا من المديرية العامة للبعثات إلى عدد من مؤسسات التعليم العالي الخاصة للوقوف على إجراءات استكمال تسجيل طلبة دبلوم التعليم العام، ومتابعة الطلبة الموفدين لهذا العام، ودعم جهود مؤسسات التعليم العالي الخاصة خلال هذه المرحلة، تزامنًا مع إعلان نتائج القبول الموحد، وبدء إجراءات تسجيل الطلبة.
وكان مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد أعلن الثلاثاء الماضي نتائج القبول للفرز الأول للعام الأكاديمي 2024/2025، وبلغ العدد الإجمالي للمقبولين في الفرز الأول (27178 ) طالبًا وطالبة.
وقد انتهت اليوم الأحد الفترة المحددة لاختيار الطلبة المقبولين في البعثات الداخلية المرنة للمؤسسة التي يرغبون بالدراسة بها والتخصص، والذي كان متاحًا من خلال صفحة تسجيلهم بنظام القبول الموحد خلال أول ثلاثة أيام عمل من الفترة الممتدة من يوم الأربعاء الموافق 21 أغسطس وحتى اليوم الأحد الموافق 25 أغسطس الجاري، حيث تلقى الطالب ردًا من المؤسسة التي تقدم إليها خلال الفترة المذكورة، وفي حال زيادة أعداد المتقدمين لمؤسسة ما أكثر عن طاقتها الاستيعابية، ستقوم المؤسسة التعليمية بالمفاضلة بين المتقدمين حسب الآلية المعلن عنها في ملحق دليل الطالب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي 2024/2025 (لمرحلة تعديل الرغبات)، وفي حال قيام المؤسسة برفض طالب متقدم إليها لأي سبب من الأسباب المذكورة أعلاه يحق له اختيار مؤسسة أخرى خلال الفترة المتبقية المحددة لإنهاء إجراءات التسجيل.
نصائح مهمة
وقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مجموعة من النصائح المهمة للطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم خارج سلطنة عمان من خلال الحصول على الموافقة المسبقة وذلك بتقديم طلب مواصلة دراسة عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قبل الالتحاق بالدراسة بعد الحصول على رسالة القبول من المؤسسة التعليمية.
واشترطت التسجيل في مؤسسات التعليم العالي الموصى بالدراسة بها من قبل هذه الوزارة وفي التخصصات المعتمدة فقط، ويمكن الاطلاع على قوائم مؤسسات التعليم العالي الموصى بالدراسة بها من قبل الوزارة خارج سلطنة عُمان من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. ودعت إلى تجنب التعامل مع جهات غير مرخص لها أو أشخاص غير مختصين وغير مصرح لهم.
إساءة الاختيار
وسوف يتيح المركز خلال الأسبوع المقبل اعتبارًا من يوم الاثنين 2 سبتمبر وحتى الأربعاء 4 سبتمبر المقبل خدمة لمن أساء ترتيب الاختيار، وهي مخصصة لجميع الطلبة سواء الحاصلين على عرض دراسي في الفرز الأول، أو غير الحاصلين على فرصة دراسية، أو غير المسجلين في النظام مسبقًا، ويُشترط على الطالب تحقيق ضوابط وشروط الخدمة المتمثلة في توفر مقعد شاغر بالبرنامج الدراسي الذي يرغب الطالب بالتنافس عليه، وأن يكون معدله التنافسي فيه أعلى أو مساويًا لآخر معدل تنافسي تم قبوله في ذلك البرنامج في الفرز الأول.
ونوه مركز القبول الموحد أن على الطلبة أصحاب الشهادات غير العمانية الذين ستظهر نتائجهم الدراسية بشكلها النهائي بعد ظهور نتائج الفرز الأول التواصل مع المركز مباشرةً بعد ظهور نتائجهم، وتزويده بالمستندات اللازمة. أما طلبة الدور الثاني سيجري المركز فرزًا خاصًا بهم بعد ظهور نتائجهم النهائية. علمًا بأن أحقيتهم في المنافسة على البرامج الدراسية التي قاموا بتسجيلها محفوظة وفق الآلية المتبعة سنويًّا.
ومن المقرر أن يعلن المركز عن شواغر البرامج الدراسية -إن وجدت- لمرحلة الفرز الثاني مطلع نوفمبر 2024، وسيعلَن عن مواعيد التسجيل والقبول الأخرى في حينها، وحث على ضرورة متابعة الطلبة للمستجدات والإعلانات التي يصدرها المركز عبر قنواته التوعوية المختلفة، واستقاء المعلومات من مصدرها. كما يحث جميع المقبولين بمسارعة استكمال إجراءات التسجيل حسب المتبع لكل مؤسسة تعليمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار مؤسسات التعلیم العالی القبول الموحد الفرز الأول
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.