الرهوي يطلّع من مقبولي على الأوضاع بالمناطق المتضررة من السيول
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اطمأن خلاله على أوضاع المواطنين في المناطق المتضررة من السيول وسير الأعمال الإغاثية المقدمة لهم وعملية حصر ومعالجة الأضرار.
وقد أكد الدكتور مقبولي أن اللجنة الرئاسية تواصل أعمالها الميدانية على مدار الساعة مع الإشراف والمتابعة المباشرة للأوضاع في المناطق المتضررة في المحافظات الثلاث، بما في ذلك الأعمال الميدانية المنفذة من قبل فرق الأشغال والإنقاذ ورفع الأنقاض وإزالة الهدم وفتح الطرق والدفاع المدني والطوارئ العامة والإغاثة.
وأوضح أن القيادات المحلية والفرق الميدانية تؤدي واجباتها بمسؤولية عالية وحرص شديد على تأمين المواطنين في المناطق المتضررة أو المتوقع تضررها جراء السيول المستمرة في تدفقها على عديد من المناطق في سهل تهامة.
وقد عبر رئيس الوزراء عن ثقته وارتياحه لأداء اللجنة الرئاسية واللجان الميدانية إزاء حصر ومعالجة الأضرار وإغاثة المتضررين.
وأثنى على جهود الجميع وما يقومون به من أعمال ميدانية سيما إغاثة المتضررين وفتح الطرقات واتخاذ التدابير الوقائية المسبقة في عدد من المناطق تحسباً لتدفق السيول.
وأكد الرهوي، على إعداد ورفع تقرير متكامل وشامل إلى مجلس الوزراء شاملاً المستجدات خلال الأسبوع الجاري للمناقشة واتخاذ ما يراه مناسباً من إجراءات معينة للجنة في أداء عملها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المناطق المتضررة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب بتشكيل مهمة استطلاعية حول إعادة إيواء وإعمار مناطق زلزال الحوز
في خطوة هامة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه برنامج إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تقدّم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بطلب رسمي إلى رئيسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية لتشكيل مهمة استطلاعية مؤقتة تتناول ظروف وسير عمليات إعادة الإيواء والإعمار وتأهيل المناطق المنكوبة.
وفي إطار هذا الطلب، أشار رئيس الفريق إلى أن الحكومة قد أعلنت عن تفاصيل برنامج إعادة البناء والتأهيل الذي يهدف إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، حيث تقدر تكلفته بـ 120 مليار درهم ويستهدف 4.2 مليون نسمة موزعين على 6 أقاليم هي الحوز، مراكش، شيشاوة، تارودانت، ورزازات، وأزيلال. البرنامج يمتد على خمس سنوات (من 2024 إلى 2028)، إلا أن حصيلة السنة المالية 2024 أظهرت أن مجموع الإنفاق لا يتجاوز 9 مليار درهم فقط.
وقد أكدت هذه الأرقام على تعثرات في تنفيذ البرنامج وصعوبات واضحة في التمويل، مما انعكس بشكل مباشر على حياة الكثير من الأسر المتضررة التي ما زالت تعيش في ظروف قاسية رغم مرور أشهر على وقوع الكارثة.
وتأتي المهمة الاستطلاعية المقترحة للإجابة على مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق بتفاصيل سير العمل في هذا البرنامج الوطني الضخم، والذي يتطلب تنفيذه شفافية ومتابعة دقيقة لضمان تحقيق أهدافه في أقرب وقت، وضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في أقصى سرعة.
المهمة الاستطلاعية المؤقتة التي يقترحها الفريق، تسعى إلى إعداد تقرير مفصل حول تقدم العمل في البرنامج، في محاولة لضمان أن يكون إعادة بناء المناطق المتضررة متماشياً مع الآمال والطموحات التي وضعها المواطنون في هذا المشروع الحيوي.