مسابقة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تنظم جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز التميز في التعليم والتعلم وبالتعاون مع أكاديمية البرمجة، مسابقة الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي- HEGenAI تحت شعار "مدخلات ذكية حلول مبتكرة".
وقد بدأ تقديم المقترحات والأفكار للمسابقة اليوم ، وتستمر هذه المرحلة حتى الأول من أكتوبر المقبل ثم تبدأ مرحلة التقييم حتى الثاني عشر من أكتوبر، وسيتم الإعلان عن 25 فكرة مختارة في الشهر نفسه لتبدأ مدة التدريب على استخدام مساعدات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومرحلة التطبيق ثم التقييم النهائي.
وقالت الدكتورة أسماء بنت سعيد الغسانية مديرة مركز التميز في التعليم والتعلم: "تسعى هذه المسابقة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل جامعة السلطان قابوس بهدف إشراك أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة في جميع الكليات والوحدات لأجل عملية تعزيز الابتكار باستخدام هذه الأدوات والمسهمة في خمس مجالات وهي التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع والعمليات الإدارية وريادة الأعمال".
تستهدف المسابقة الأفراد أو الفرق (بحد أقصى 5 أعضاء) من جامعة السلطان قابوس وتشترط أن يكون جميع أعضاء الفريق من الجامعة فقط، ومن المتوقع أن تسهم في رفع الوعي بشأن الفوائد المحتملة لتطبيقات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في البيئات الأكاديمية وخدمة المجتمع والعمليات الإدارية وريادة الأعمال، مع تطوير حلول مبنية على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدامها في مختلف الكليات والوحدات، بالإضافة إلى تعزيز خبرة أعضاء هيئة التدريس المنتسبين للجامعة السلطان قابوس في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يثري تجربة التعليم والتعلم للطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
يواصل مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، الجهود الحثيثة من أجل الارتقاء بهذه الجائزة الغالية، وتحقيق الأهداف التي وُضِعت من أجلها، لا سيما وأنها حفرت لنفسها مكانة سامقة بين الجوائز الكبرى حول العالم، وكتبت بمدادٍ من ذهب تاريخًا ناصعًا من الإنجازات، التي سلطت الضوء على أعمال نوعية راقية نالت شرف الفوز بهذه الجائزة المرموقة.
ولقد قطعت الجائزة شوطًا كبيرًا على مدى دوراتها الماضية، ونجحت في أن تحقق سمعةً تجاوزت الآفاق، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الأمناء، والضوابط الحاكمة في اختيار المرشحين والمتأهلين ومن ثم الفائزين.
ومن المرتقب أن يحتفل مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم غدًا الأربعاء بتسليم الجائزة للدورتين العاشرة (العربية) والحادية عشرة (العُمانية)، كما سيشهد الاحتفال الإعلان عن انطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للعام المقبل 2025، والتي ستكون للعرب عمومًا، مع اعتماد المجالات الثلاثة المطروحة للتنافس عن فروعها: الثقافة والفنون والآداب.
وفي إطار جهود تطوير الجائزة، من المقرر أن يتم وضع عدد من شروط الترشح العامة وآليات جديدة لسير عمل الجائزة، وفي هذا السياق سيقوم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم خلال الأسابيع المقبلة، بتشكيل لجان وضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس، على أن يتم تشكيلها من عدد من الأكاديميين والمتخصصين والفنانين والأدباء المشتغلين في تلك المجالات من العُمانيين وإخوانهم العرب، وهي خطوة رائدة تعكس مدى الاهتمام بتطوير هذه الجائزة، والسعي لأن تحتل الصدارة دائمًا.