المركزي للمناخ ينظم ندوة عن الآفاق المستقبلية في التحسين الوراثي للثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نظم مركز البحوث الزراعية ممثلا في المعمل المركزي للمناخ ندوة اليوم الأحد، محاضرة عن أهمية الثروة الحيوانية التي تساهم في تأمين الغذاء والدخل للعديد من المجتمعات في دول العالم.
ومع تزايد التحديات التي يفرضها التغير المناخي، أصبح الحفاظ على إنتاجية الثروة الحيوانية وتحسينها أمراً بالغ الأهمية، ويلعب التحسين الوراثي دوراً حيوياً في هذا الصدد، حيث يساهم في تطوير سلالات حيوانية قادرة على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة وتحسين صفاتها الإنتاجية.
وتعتبر التكنولوجيا الحيوية أداة قوية في دفع عجلة التحسين الوراثي للثروة الحيوانية إلى آفاق جديدة، فهي توفر مجموعة واسعة من التقنيات والأساليب التي تساهم في تسريع وتوسيع نطاق هذا التحسين، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الحيوانية.
ومن أبرز تقنيات التكنولوجيا الحيوية التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة والتحوير الجيني، فعلى سبيل المثال أن التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة هما تقنيتان حيويتان تساهمان بشكل كبير في تسريع عملية التحسين الوراثي.
فالتلقيح الاصطناعي يسمح بنشر السائل المنوي لذكور ذات صفات وراثية ممتازة إلى عدد كبير من الإناث، مما يؤدي إلى زيادة انتشار الصفات الجيدة في القطيع.
وتلعب هذه البيئات دورًا حاسمًا في الحفاظ على حيوية الأجنة وزيادة فرص نجاح عملية النقل. وعلى الرغم من أهمية تقنيات التكنولوجيا الحيوية في التحسين الوراثي، إلا أن هذا المجال يواجه العديد من التحديدات مثل التكاليف المرتفعة، والقضايا الأخلاقية.
وعقب الدكتور هشام البحيري استاذ الانتاج الحيواني وعضو مجلس ادارة نقابة المهن الزراعية على المحاضرة و شرح جهود الدولة في تحسين عملية التلقيح الصناعي و تجارب القطاع البحثي و الخاص في نقل أجنة الابقار.
كما تحدث الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس الإتحاد العام لمنتجي الدواجن عن استراتيجية مصر 2030 و انعكاساتها على القطاع الزراعي و لقد قام بشرح الفرص و المعوقات التي تواجه صناعة الدواجن و معدلات الانتاج و الخطة المستقبلية بقطاع الدواجن حيث يعتبر من القطاعات الواعدة في ظل ظروف التغيرات المناخية كما قارب بين قطاع الانتاج الحيواني و الانتاج الداجني من حيث مدخلات الانتاج و العائد و الاستهلاك المائي للمحاصيل التي تستخدم كأعلاف و اوضح ان قطاع الانتاج الداجني هو مستقبل مصر لتوفير البروتين لكافة اطياف الشعب المصري.
قام بادارة الندوة الدكتور طاهر فايد أستاذ المحاصيل المتفرغ بكلية الزراعة جامعة عين شمس و لقد ساهم في ادارة المناقشات و علق على أهمية تطوير الانتاج الحيواني و الداجني و ضرورة تطوير انتاج محاصيل الاعلاف و محاصيل الحبوب لاستكمال منظومة انتاج البروتين الحيواني في مصر في ظل ظروف التغيرات المناخية و زيادة السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الدواجن الثروة الحيوانية تغير المناخ قطاع الدواجن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة إمكانية علاج الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء باستخدام “جل السكر الديوكسيريبوز”، وهو مركب طبيعي ينتجه الجسم.
ووفقًا لموقع “ساينس أليرت”، يُعد الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عالميًا لدى الرجال والنساء. خلال دراسة تناولت تأثير السكر الديوكسيريبوز على شفاء الجروح لدى الفئران، لوحظ أن الفراء حول الجروح نما بسرعة أكبر مقارنةً بفئران لم تتلقَّ العلاج.
وفي تجربة أجريت على فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر بسبب هرمون التستوستيرون، أزال الباحثون الفراء من ظهورها، وطبقوا يوميًّا جرعات صغيرة من جل الديوكسيريبوز على الجلد المكشوف. وخلال أسابيع، نما الشعر في هذه المناطق بشكل ملحوظ، حيث أظهرت الفئران شعرًا أطول وأسمك. وكان التأثير مماثلًا لفعالية دواء مينوكسيديل، المعروف تجاريًّا بـ “روغين”، وهو علاج موضعي شائع لتساقط الشعر.
وإذا أثبتت الدراسات فعالية جل الديوكسيريبوز لدى البشر، فقد يصبح هذا العلاج خيارًا واعدًا لعلاج الثعلبة الأندروجينية وتحفيز نمو الشعر، وحتى الرموش والحواجب، خصوصًا بعد العلاج الكيميائي.
يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) اعتمدت فقط عقارين لعلاج الصلع الوراثي هما: مينوكسيديل وفيناسترايد، ما يجعل اكتشاف علاج جديد خطوة هامة في هذا المجال.