شعبة النقل الدولي: التوسع في الأسطول البحري يوفر العملة الأجنبية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن التوسع في الأسطول البحري يساعد على تطوير منظومة نقل الصادرات المصرية، فضلًا عن توفير العملة الأجنبية وكذلك فرص العمل، بجانب أنه فرصة لتنمية حركة وحرية التجارة بين مصر والدول العربية وإفريقيا، ويحول مصر لتكون مركزًا للتجارة الدولية واللوجستية في ظل منافسة إقليمية من أطراف سعت إلى الاستحواذ على هذه المكانة.
جاء ذلك بعد إعلان وزارة النقل نهاية الأسبوع الماضي، أن الوزارة لديها حاليا 25 سفينة تجارية تنقل 9 ملايين طن، ويجرى حاليا زيادة العدد إلى 36 سفينة.
بناء أسطول تجاري مصري حديثوأكد «السمدوني» في تصريحات صحفية له اليوم، أن بناء أسطول تجاري مصري حديث حاجة ملحة لمصر؛ فهو أداة اقتصادية هائلة وركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومظهر من مظاهر السيادة الوطنية السياسية والاقتصادية.
وأوضح أن المواني المصرية جرى تجهيزها في الفترة الأخيرة، ولا سيما في الحقبة السياسية الحالية على أكمل وجه، لذا فإن توفير وامتلاك الدولة أسطولا بحريا مطابقا لأحدث المواصفات القياسية في بناء السفن بات أمرا بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن الأسطول التجاري البحري لأي دولة سفيرا عالميا متجولا، يُعبر عن قدرة الدولة على تشغيل السُفن باعتبارها وحدة اقتصادية وتكنولوجية حيوية في مجال النقل والتجارة الدولية عبر بحار ومحيطات شاسعة تغطي ثلثي العالم، وتحمل فيها السفن أكثر من 80% من حجم حركة التجارة الدولية.
الأسطول البحري ركيزة أساسية للتجارة الخارجيةوأضاف السمدوني، أن الأسطول التجاري البحري الوطني يعتبر بالنسبة لأي دولة بمثابة الركيزة الأساسية لتجارتها الخارجية، إذ لا يمكن افتراض وجود تجارة خارجية رائجة دون أسطول تجاري بحري متقدم ينقل التجارة الخارجية لهذه الدولة من وإلى شركائها التجاريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية النقل الدولي الموانئ المصرية الأسطول التجارى الصادرات المصرية
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين «جال» و«سافران لمحركات الطائرات»
أبوظبي: «الخليج»
ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، أعلنت شركة «جلوبال إيروسبيس لوجيستكس» (جال) وشركة «سافران لمحركات الطائرات»، شراكة استراتيجية لتقديم دعم متقدم لكامل أسطول محركات (M53) المُشغِّلة لطائرات ميراج 2000، التي تعتمدها القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي.
تعكس هذه الشراكة تكامل خبرات «جال»، المعروفة بتميزها في خدمات الصيانة والدعم اللوجستي الشامل، مع ريادة «سافران» في مجال محركات الطائرات.
وبموجب الاتفاقية، التي تحمل اسم «حلول الخدمات العالمية» وتمتد لعدة سنوات، تتعاون الشركتان لضمان الجاهزية التشغيلية والأداء المستدام لأسطول طائرات «ميراج 2000» التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي.
تتيح هذه الشراكة طويلة الأمد لكل من الشركتين تلبية متطلبات صيانة أسطول محركات (M53) لدى القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، ما يضمن استمرارية الجاهزية التشغيلية، وتستفيد جال من قدراتها المحلية في الصيانة والخدمات اللوجستية لتبسيط العمليات وضمان تقديم الخدمات بسلاسة تامة. وفي هذا الصدد قال محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة جال: «تأتي اتفاقيتنا مع سافران لضمان بقاء أسطول طائرات ميراج 2000 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي في أعلى درجات الجاهزية للمهام في جميع الأوقات، وتمثل محطة بارزة ضمن التزامنا بتعزيز قدرات الدفاع الجوي لدولة الإمارات».
ومن جانبه، قال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي لمحركات الطائرات العسكرية لدى شركة سافران لمحركات الطائرات: «يسعدنا تنفيذ هذه الاتفاقية الأولى من نوعها مع جال لصالح أسطول طائرات ميراج 2000-9 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، حيث تربطنا علاقة طويلة الأمد قائمة على الثقة المتبادلة مع جال والقوات المسلحة الإماراتية، ونحن ملتزمون تماماً بتزويدهم بأعلى معايير الدعم التشغيلي لمحركات M53».