كشفت هيئة حكومية فلسطينية اليوم الأحد، عن شهادات صعبة لعدد من الأسرى في سجن النقب الإسرائيلي، عقب تمكن عدد من محاميها من زيارتهم مؤخرا.

ونعتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، سجن النقب بأنه "مقبرة الأحياء"، مضيفة أن إدارة السـجون الإسرائيلية "تنتهج سياسة انتقام وتضييقات خانقة بحق الأسرى (...) وتتعمد قمع الأسرى وتعذيبهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة".



وكشفت الهيئة عن تعرض "الكثير من الأسرى لإصابات خطرة، كما ظهرت بين صفوفهم أمراض معدية أهمها مرض سكايبوس (الجَرب)، إلى جانب فقدان معظمهم لأوزانهم بشكل حاد".

وأشارت إلى شعور الأسرى "الدائم بالهزال بسبب تجويعهم وتعمد إهانتهم وإذلالهم، بالإضافة إلى الإهمال الطبي، إذ لم يستثنى الأسرى المرضى من التعذيب والحرمان من العلاج والأدوية".

وتنقل الهيئة عن الأسير قصي هصيص (20 عاما) المعتقل منذ 4 نوفمبر/تشرين ثاني 2023 قوله لمحامي الهيئة إنه "يعاني من مرض سكايبوس ووضعه الصحي صعب جدا" مضيفا أنه طالب إدارة السجن عشرات المرات بالعلاج دون جدوى.

وأضاف الأسير أنه نتيجة لهذه الأعراض لا يستطع النوم لأيام متواصلة، مشيرا إلى أن 10 من الأسرى الموجودين معه بنفس الغرفة يعانون من المرض نفسه "ومنهم من يسيل الدم والقيح منه باستمرار".



من جهته، قال الأسير أيمن محمود عطشان ( 29 عاما) من بلدة عارورة قضاء رام الله وهو معتقل منذ الأول من نوفمبر 2023 إنه يشتكي "من آلام بسبب كسور في أضلاعه نتيجة الضرب المبرح ولا يستطيع التحرك أو القيام من فراشه إلا بمساعدة الاخرين".

أما الأسير مجاهد أبو العز (30 عاما) وهو من مخيم جنين ومعتقل منذ 12 ديسمبر/كانون أول فقال إنه يعاني من مرض سكايبوس.

بدوره قال الأسير جلال هلال شخشير( 31 عاما ) من نابلس لمحاميه إنه مصاب بجروح في رأسه جراء الاعتداء عليه من قبل ما يسمى قوات السجون المسماة "الكيتر" مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية، مضيفا أن ذلك أثر ذلك على تركيزه، وأنه بحاجة لمتابعة طبية، فيما تتجاهل إدارة السجن حالته.

وفي بيانها، حملت الهيئة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية".

ودعت مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "الوقوف إلى جانب الأسرى والقيام بدورهم وواجبهم لوقف هذه الجرائم الممنهجة وسياسة القتل المباشر والموت البطيء بحق الآلاف داخل سجون الاحتلال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية شهادات الأسرى الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال شهادات فظائع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عائلة أسير إسرائيلي: وجدنا أذنا صاغية من قطر

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أحد أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أنهم وجدوا أذنًا صاغية خلال لقائهم برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأضاف أحد أفراد عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أبدى استعداده لبذل جهود للتوصل لصفقة.

كما قال أحد أفراد عائلات الأسرى إن الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس نظّم اللقاء مع رئيس الوزراء القطري وكان حاضرا فيه، مضيفا أن بيني غانتس عقد لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء القطري بعد لقائه بأفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين.

وأكد أحد أفراد عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء القطري قال إنه يجب التوصل لاتفاق تبادل وحل الأزمة الإنسانية، وأكد أيضا العمل بجد لتحقيق هذا الاتفاق.

من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع إن الاجتماع جرى في باريس.

يأتي ذلك وسط تعثر المفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، في حين تعمل الأخيرة على مقترح جديد رغم أن مسؤولا إسرائيليا قال إن واشنطن تخشى الفشل إذا قدمت مقترحها الجديد في الأجواء الحالية.

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدم وضع أي مطالب جديدة ورفض أي شروط مستجدة بالمفاوضات مع إسرائيل، وجددت استمرار إيجابية الحركة ومرونتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.

وكان العديد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قتلوا في الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال على القطاع.

وحسب تقديرات إسرائيلية، فإن حماس لا تزال تحتفظ بنحو 100 أسير إسرائيلي في غزة، في حين أن الحركة لم تعلن عددهم بشكل رسمي.

وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتشن إسرائيل منذ  السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • صاحب كيان تعليمى وهمى بالقاهرة: أوهمت الضحايا بشهادات تسويق إلكترونى مزورة
  • الهيئة القومية للأنفاق تكشف حقيقة إيقاف ترام الرمل خلال شهر نوفمبر
  • نقابة المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية
  • شؤون الأسرى: إلغاء محاكم المعتقلين حتى نهاية الشهر الجاري
  • "الأسرى": إلغاء جلسات المحاكم للمعتقلين بـ"نفحة" و"ريمون"
  • «الرقابة المالية»: 16 مشروع خفض طوعي لانبعاثات الكربون مسجل بقاعدة بيانات الهيئة
  • عائلة أسير إسرائيلي: وجدنا أذنا صاغية من قطر
  • مؤسسات الأسرى تنعى والد الأسير عماد البرغوثي من رام الله
  • بعد عام.. الجزيرة ترصد شهادات ناجين من فيضانات درنة
  • وقفة داعمة للأسرى برام الله