خبير عسكري سعودي يسخر من تهدادت الحوثي بتدمير الأساطيل الأمريكية في البحر الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سخر خبير عسكري سعودي، من تهديدات جماعة الحوثي التابعة لإيران، بتدمير الأساطيل الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي.
وقال أحمد الفيفي، الذي يصف نفسه بأنه "خبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية" ساخرًا: "خذلني التفكير... روسيا تهدد حلف الناتو بالنووي في حالة تدخله مباشرة في أوكرانيا، الحوثي يهدد الأساطيل الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي بالتدمير، يا ترى من سيسبق الآخر تنفيذا؟؟".
وكانت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية أعلنت الإثنين، وصول أكثر من 3 آلاف من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين، الأحد، إلى الشرق الأوسط في عملية نشر مُخصصة لمواجهة التهديدات الإيرانية، خاصة عقب محاولات إيرانية لاحتجاز سفن شحن تجارية في المنطقة.
وخلال الشهور الأخيرة أعلنت البحرية الأمريكية إحباط محاولات إيران احتجاز سفينتين على الأقل، كما احتجزت سفينة تجارية مطلع يوليو/ تموز.
اقرأ أيضاً رجال القبائل يتهمون جماعة الحوثي بالوقوف وراء مقتل أحد مشايخ بني الحارث خبير عسكري يحذر: عشرات القيادات من ”المنافقين” في صفوف الشرعية مستعدون للعودة إلى حضن الحوثي شاهد اقتحام حوثي همجي على احد منازل بني حشيش وفرار النساء والاطفال خوفا من الاعتقال - فيديو القيادي الحوثي ”هاشم الشامي” يهدد 1228 موظف في مؤسسة الكهرباء بالسجن بسبب مطالبتهم بالرواتب ميليشيا الحوثي تدخل الآذان الشيعي حيز التنفيذ .. ”الحسين ولي الله ” تسطح في صنعاء (فيديو) شاهد .. رجال قبائل صنعاء يطردون الحوثيون عقب حملة مسلحة لنهب أراضيهم (فيديو) نجاح كبير لحملة ”كرامتي في راتبي” يحرك المياه الراكدة في مناطق الحوثي وينذر بثورة شعبية ضد فساد ”السلالة” الحكومة اليمنية تتهم الأمم المتحدة بتوجيه التمويل الإغاثي المقدم من الأشقاء لمنح ومكافآت للحوثيين دعوات لتظاهرات شعبية وانتخابات ”وسط شوارع صنعاء” تضامنًا مع القاضي ”أحمد سيف حاشد” بعد التهديد الحوثي دعم جديد لجماعة الحوثي من الأمم المتحدة بقيمة 750 ألف دولار قيادي بثورية الحوثي يدعو الشعب لإيقاف هجمية الجماعة: غدا يحرقون الكتب بتهمة الزندقة ويفتشون عوراتكم للتأكد من ختانكم! صحيفة سعودية تكشف حجم الأموال التي نهبها يحيى الحوثي من وزارة التربية وترك المعلمين بلا رواتبوردًا على ذلك، توعدت الجماعة الحوثية (ذراع إيران في اليمن)، بإشعال الحرب، وما وصفتها بـ"المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري"، على البحر الأحمر.
جاء ذلك، على لسان منتحل صفة نائب وزير خارجيتها، وزير الخارجية الفعلي في الحكومة الانقلابية، السلالي حسين العزي.
وقال العزي في تصريح رصده "المشهد اليمني"، مساء الإثنين، إن على "القوات الأمريكية" الابتعاد عن المياه الإقليمية اليمنية، حفاظا على السلم والأمن الدوليين وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.
واعتبر العزي أن أي اقتراب للقوات الأمريكية باتجاه المياه اليمنية الإقليمية فإن ذلك نذير للحرب وبداية "المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري". حسب تعبيره.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
يمانيون../
في جيوش العالم الكبرى، قد تُسجّل الطائرات المعطوبة والهياكل المدمرة، لكن في البحرية الأمريكية، هناك فئة من السفن لا تنتهي مسيرتها بالغرق فقط، بل تُمحى من الوجود، ليس فقط من المياه بل من السجلات الرقمية نفسها. هذا ما كشفه تقرير تحليلي صادم نشره موقع “SlashGear” المتخصص، كاشفاً الستار عن “الجانب المظلم” لسجل البحرية الأمريكية، حيث تتحول بعض السفن إلى أشباح رقمية بلا ماضٍ ولا أثر.
التقرير يتناول ما يُعرف بـ”سجل السفن البحرية” الذي تديره البحرية الأمريكية ويضم معلومات تفصيلية عن كل سفينة في الخدمة، من حاملات الطائرات النووية، إلى المدمرات والغواصات، وحتى السفن اللوجستية المدنية التابعة لفئة USNS. يُسجّل هذا الأرشيف كل ما يخص السفينة: اسمها، رقم هيكلها، تاريخ بنائها، تسليحها، وأين ترسو. على سبيل المثال، تُوثّق حاملة الطائرات “يو إس إس إنتربرايز” (CVN-65) بكافة تفاصيلها، منذ أول يوم وُضعت فيه على الحوض، حتى آخر مرة أبحرت فيها.
لكن الوجه الآخر لهذا النظام “الدقيق”، كما يصفه التقرير، أكثر قتامة وغموضاً. إذ أن السفن التي تتعرض للهجوم أو يتم إغراقها عمدًا، غالبًا ما تُشطب كليًا من السجل، وتُزال من قواعد البيانات دون إعلان أو تفسير، في عملية محو رقمية دقيقة تجعل وجودها السابق وكأنه لم يكن. ويتم دفن أسمائها، ولا يُعاد استخدام أرقام هياكلها مرة أخرى.
التقرير يثير تساؤلات مقلقة: كم من السفن حُذفت لأن مصيرها كان إحراجاً عسكرياً أو هزيمة ميدانية؟ كم من الحوادث طُمست لتجنب تداعيات سياسية أو أمنية؟ الموقع لا يقدّم إجابات مباشرة، لكنه يلمّح بوضوح إلى وجود سياسة أمريكية ممنهجة تقوم على الإخفاء المتعمّد لمثل هذه الوقائع، تحت ذريعة “الأمن القومي” أو لتجنب الإرباك الداخلي والخارجي.
ومنذ القرن التاسع عشر، سعت البحرية الأمريكية إلى توثيق تاريخها البحري، لكن لم تبدأ العملية الرسمية حتى عام 1911، عندما أُنشئ سجل موحد، ليتطوّر لاحقًا تحت إشراف “مكتب دعم بناء السفن” التابع لـNAVSEA في ستينيات القرن الماضي. أما السفن التي خرجت من الخدمة قبل 1987، فلم تكن مدرجة رقميًا، وهو ما تحاول البحرية تصحيحه الآن بإدخال بعضها للأرشيف في إطار حملة لـ”استعادة الذاكرة البحرية”.
إلا أن السؤال الأخطر لا يزال معلقًا في عمق البحر… وعمق السجلات: ما مصير السفن التي تُستهدف وتُدمر خلال العمليات؟ التقرير يلمّح إلى أن بعضها يُغرق عمدًا ثم يُشطب من الوجود الرقمي، كما حدث مع حاملة الطائرات “أوريسكاني” (CVA-34) التي تم إغراقها لتحويلها إلى شعاب مرجانية.
في الختام، لا يكتفي التقرير بالكشف عن ثغرات في توثيق الأسطول الأمريكي، بل يطرح حقيقة مقلقة: في البحرية الأمريكية، هناك سفن لا يُعلن عن غرقها، ولا تُكتب نهايتها في الكتب أو على الشاشات، بل تُمحى من الذاكرة… كما لو أنها لم تُبحر يوماً.