ترشيح النعيمي لعضوية «مجلس الرياضيين» في «البارالمبية الدولية»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
أعلنت اللجنة البارالمبية الوطنية، ترشيح سيف النعيمي، لاعب منتخب الرماية، لعضوية مجلس الرياضيين في اللجنة البارالمبية الدولية، والتي تجرى انتخاباتها على هامش دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
ويتكون مجلس الرياضيين البارالمبي من 12 عضواً، يتم انتخاب 6 أعضاء منهم، في كل دورة ألعاب صيفية، ولفترة 4 سنوات، ويتم تعيين باقي الأعضاء، لضمان التوازن بين التخصصات الرياضية المختلفة والتنوع الجغرافي.
وعبر سيف النعيمي، عن فخره بخوض الانتخابات، ونيل الثقة في أن يكون مرشحاً لرياضة الإمارات البارالمبية.
وأوضح صالح الرياحي، المدير الفني للجنة البارالمبية الوطنية، أن ترشيح النعيمي، جاء للتأكيد على مكانة اللجنة، ودورها في اهتمام الإمارات برياضة أصحاب الهمم على المستوى المحلي والقاري والدولي، وكذلك البارالمبي، وتعزيز الجهود من أجل المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي.
وقال: «اختيار سيف النعيمي للترشح يأتي تقديراً لدوره وإنجازاته مع منتخب الرماية صاحب الإنجازات الدولية والبارالمبية، ليكون خير ممثل للإمارات في المجلس الذي يهدف إلى ضمان أن يكون لصوت الرياضيين الدور الرئيسي في القرارات المتعلقة بالحركة البارالمبية الدولية».
وأضاف: «يجرى التصويت على مدار 10 أيام، بداية من الاثنين وحتى 5 سبتمبر المقبل».
وقال: «ترشح لعضوية المجلس 25 لاعباً ولاعبة، من مختلف الوفود البارالمبية المشاركة في «باريس 2024»، يتم اختيار أعلى 6 رياضيين حصولاً على الأصوات، على أن يتم الإعلان عن النتيجة في اليوم التالي لغلق باب الترشح.
على صعيد متصل، واصل لاعبو بعثة الإمارات تدريباتهم في العاصمة الفرنسية باريس، استعداداً لانطلاق منافسات الدورة، التي تقام من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل.
وتشارك الإمارات بـ14 لاعباً في الرماية وألعاب القوى ورفع الأثقال، والجودو والدراجات، من بين 4400 رياضي ورياضية يمثلون 168 وفداً بارالمبياً، يتنافسون في 23 رياضة، تقام فعالياتها في 18 منشأة معظمها بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكثف محمد عثمان، لاعب سباقات الكراسي المتحركة في منتخب ألعاب القوى، من تدريباته تحت قيادة مدربه عبدالله مشراوي، استعداداً لخوض منافسات 100 متر، و800 متر فئة «T34».
وأكد مشراوي جاهزية اللاعب الواعد «20 عاماً»، لخوض المنافسات، خاصة بعد المعسكر الناجح الذي خاضه في تركيا، وكان بمثابة محطة التجهيز الأخيرة قبل الألعاب البارالمبية.
وقال: «أملنا كبير في أن يحصد عثمان النتائج المشرفة، ويستفيد من الاحتكاك مع الأبطال العالميين المشاركين في الألعاب البارالمبية، ويحقق الطموحات المرجوة».
وأضاف: «يعد عثمان هو صاحب الرقم الآسيوي في سباق 100 متر بزمن 14.95 ثانية، والذي حققه في ملتقى سويسرا خلال يونيو الماضي، كما أن ترتيبه وأرقامه الحالية تضعه في المرتبة الثالثة على مستوى العالم، ونأمل أن يواصل تحسين نتائجه خلال «باريس 2024».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية باريس دورة الألعاب البارالمبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح جعل محطة الفضاء الدولية أكثر قذارة للحفاظ على صحة روادها
خلص علماء إلى أن محطة الفضاء الدولية معقمة للغاية، لدرجة أنها قد يكون لها تأثير سلبي على صحة رواد الفضاء، واقترحوا جعلها "أكثر قذارة".
ووجدت دراسة نشرتها صحيفة الغارديان، أن محطة الفضاء الدولية خالية إلى حد كبير من الميكروبات البيئية الموجودة في التربة والمياه والتي يعتقد أنها مفيدة للجهاز المناعي.
ويمكن أن يساعد نقص التنوع الميكروبي في تفسير سبب تعرض رواد الفضاء غالبا لمشاكل صحية متعلقة بالمناعة مثل الطفح الجلدي وقرح البرد والالتهابات الفطرية والهربس النطاقي.
ونصح الباحثون بوضع هذه الميكروبات في محطات الفضاء، في المستقبل لتحسين صحة رواد الفضاء دون التضحية بالنظافة.
وقال رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمؤلف المشارك في البحث: "يمكن أن تستفيد البيئات المبنية في المستقبل، بما في ذلك محطات الفضاء، من تعزيز المجتمعات الميكروبية المتنوعة بشكل متعمد والتي تحاكي بشكل أفضل التعرضات الميكروبية الطبيعية التي يتم التعرض لها على الأرض، بدلا من الاعتماد على مساحات شديدة التعقيم".
وتعاون الباحثون مع رواد الفضاء الذين قاموا بمسح 803 سطحا مختلفا على متن محطة الفضاء الدولية. وعند عودتهم إلى الأرض، حددوا الأنواع البكتيرية والمواد الكيميائية الموجودة في كل عينة.
وبشكل عام، كان الجلد البشري هو المصدر الرئيسي للميكروبات في جميع أنحاء محطة الفضاء الدولية، على الرغم من أن انتشارها كان متفاوتا عبر مناطق مختلفة من المحطة. احتوت مناطق تناول الطعام وإعداد الطعام على المزيد من الميكروبات المرتبطة بالطعام، في حين احتوت المراحيض الفضائية على المزيد من الأنواع المرتبطة بالبول والبراز. وبالمقارنة مع معظم عينات الأرض، كانت أسطح محطة الفضاء الدولية تفتقر إلى الميكروبات البيئية الحرة التي توجد عادة في التربة والمياه.
وقال البروفيسور روب نايت، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمؤلف الرئيسي للدراسة: "هناك فرق كبير بين التعرض للتربة الصحية من البستنة وبين العيش في درن الجسم، وهو ما يحدث نوعا ما إذا كنا في بيئة مغلقة تماما بدون مدخلات مستمرة من تلك المصادر الصحية للميكروبات من الخارج".
وكانت المواد الكيميائية من منتجات التنظيف والمطهرات موجودة في كل مكان في جميع أنحاء المحطة. كانت محطة الفضاء الدولية أكثر تشابها مع عينات الأرض من البيئات الصناعية المعزولة، مثل المستشفيات، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Cell.
وقال ساليدو: "إذا كنا نريد حقا أن تزدهر الحياة خارج الأرض، فلا يمكننا فقط أخذ فرع صغير من شجرة الحياة وإطلاقه في الفضاء على أمل أن ينجح الأمر. نحن بحاجة إلى البدء في التفكير في الرفاق الآخرين المفيدين الذين يجب أن نرسلهم مع رواد الفضاء لمساعدتهم على تطوير أنظمة بيئية مستدامة ومفيدة للجميع".
وقالت الدكتورة أوديت لينوفيل، عالمة الأحياء بجامعة أوتاوا والتي لم تشارك في البحث: "البيئة مهمة للجهاز المناعي لأنه يستشعر باستمرار مسببات الأمراض تلك ويثير استجابة أو لا".
ومع ذلك، قالت إن الحذر مطلوب عند التفكير في زرع بيئة فضائية عن عمد بالميكروبات من الأرض. وأضافت: "لا أريد طفيليات وفطريات هناك".