باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة عملية الطعن في ألمانيا مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج يتوج الفائزين

أعلنت اللجنة البارالمبية الوطنية، ترشيح سيف النعيمي، لاعب منتخب الرماية، لعضوية مجلس الرياضيين في اللجنة البارالمبية الدولية، والتي تجرى انتخاباتها على هامش دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».


ويتكون مجلس الرياضيين البارالمبي من 12 عضواً، يتم انتخاب 6 أعضاء منهم، في كل دورة ألعاب صيفية، ولفترة 4 سنوات، ويتم تعيين باقي الأعضاء، لضمان التوازن بين التخصصات الرياضية المختلفة والتنوع الجغرافي.
وعبر سيف النعيمي، عن فخره بخوض الانتخابات، ونيل الثقة في أن يكون مرشحاً لرياضة الإمارات البارالمبية.
وأوضح صالح الرياحي، المدير الفني للجنة البارالمبية الوطنية، أن ترشيح النعيمي، جاء للتأكيد على مكانة اللجنة، ودورها في اهتمام الإمارات برياضة أصحاب الهمم على المستوى المحلي والقاري والدولي، وكذلك البارالمبي، وتعزيز الجهود من أجل المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي.
وقال: «اختيار سيف النعيمي للترشح يأتي تقديراً لدوره وإنجازاته مع منتخب الرماية صاحب الإنجازات الدولية والبارالمبية، ليكون خير ممثل للإمارات في المجلس الذي يهدف إلى ضمان أن يكون لصوت الرياضيين الدور الرئيسي في القرارات المتعلقة بالحركة البارالمبية الدولية».
وأضاف: «يجرى التصويت على مدار 10 أيام، بداية من الاثنين وحتى 5 سبتمبر المقبل».
وقال: «ترشح لعضوية المجلس 25 لاعباً ولاعبة، من مختلف الوفود البارالمبية المشاركة في «باريس 2024»، يتم اختيار أعلى 6 رياضيين حصولاً على الأصوات، على أن يتم الإعلان عن النتيجة في اليوم التالي لغلق باب الترشح.
على صعيد متصل، واصل لاعبو بعثة الإمارات تدريباتهم في العاصمة الفرنسية باريس، استعداداً لانطلاق منافسات الدورة، التي تقام من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل.
وتشارك الإمارات بـ14 لاعباً في الرماية وألعاب القوى ورفع الأثقال، والجودو والدراجات، من بين 4400 رياضي ورياضية يمثلون 168 وفداً بارالمبياً، يتنافسون في 23 رياضة، تقام فعالياتها في 18 منشأة معظمها بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكثف محمد عثمان، لاعب سباقات الكراسي المتحركة في منتخب ألعاب القوى، من تدريباته تحت قيادة مدربه عبدالله مشراوي، استعداداً لخوض منافسات 100 متر، و800 متر فئة «T34».
وأكد مشراوي جاهزية اللاعب الواعد «20 عاماً»، لخوض المنافسات، خاصة بعد المعسكر الناجح الذي خاضه في تركيا، وكان بمثابة محطة التجهيز الأخيرة قبل الألعاب البارالمبية.
وقال: «أملنا كبير في أن يحصد عثمان النتائج المشرفة، ويستفيد من الاحتكاك مع الأبطال العالميين المشاركين في الألعاب البارالمبية، ويحقق الطموحات المرجوة».
وأضاف: «يعد عثمان هو صاحب الرقم الآسيوي في سباق 100 متر بزمن 14.95 ثانية، والذي حققه في ملتقى سويسرا خلال يونيو الماضي، كما أن ترتيبه وأرقامه الحالية تضعه في المرتبة الثالثة على مستوى العالم، ونأمل أن يواصل تحسين نتائجه خلال «باريس 2024».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية باريس دورة الألعاب البارالمبية

إقرأ أيضاً:

مجموعة الأزمات الدولية تدعو مجلس الأمن لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار

دعت مجموعة الأزمات الدولية مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار والتي تمنع نموها.

وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن بإمكان المجلس أن يسمح بإعادة الاستثمارات منخفضة المخاطر للأصول غير النقدية، وفي الوقت نفسه إبقاء الأصول والفوائد المترتبة عليها مجمدة.

كما حثت مجموعة الأزمات على ضرورة أن ينظر مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار في إقامة مشروع ريادي يقوم فيه شركاء المؤسسة الليبية للاستثمار وطرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أوالبنك الدولي بإدارة جزء من الأصول المجمدة على نحو مشترك.

كما نوهت المجموعة على أنه ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار أن تتخذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال؛ مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ سانتياغو المتعلقة بالممارسات المُثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها.

كما لفتت المجموعة إلى أنه ينبغي على مجلس الأمن وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية وإجراء انتخابات في البلاد قريباً، وفق قولها.

وقالت المجموعة إنه لا ينبغي تفويت فرصة تحسين الآفاق المستقبلية بعيدة المدى لجميع الليبيين، مشيرة إلى أن الإصلاحات المتواضعة لا تشكل مخاطر تذكر ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية، بحسب قولها.

ولفتت المجموعة إلى أنه من شأن تلك الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها المجلس على ليبيا والتي إذا تُركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الراهنة، حسب وصفها.

وأكدت المجموعة ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار إجراءات تصحيحية، مشيرة إلى أنه من غير المرجح قيام وحدة سياسية ولا إجراء انتخابات قريباً؛ وذلك ما سيزيد مدة العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار للعديد من السنوات القادمة، ومن ثم فإن نمو الصندوق سيكون أبطأ مما يمكن أن يتحقق مع الإصلاحات، حسب قولها.

في كانون يناير الماضي، أصدر المجلس قراراً جديداً لإصلاح نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار بالسماح لها باستثمار احتياطياتها النقدية بشروط معينة، بما في ذلك شرط أن تظل الأموال المعاد استثمارها والفوائد المترتبة عليها مجمدة.

يشار إلى أن العقوبات على المؤسسة الليبية للاستثمار سارية منذ 2011 ضمن عدد من المؤسسات من قبل مجلس الأمن، الذي رفع العقوبات عن المؤسسات الليبية الأخرى مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، لكنه أبقاها على المؤسسة الليبية للاستثمار.

المصدر: مجموعة الأزمات الدولية + قناة ليبيا الأحرار

مجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «الإمارات لحقوق النسخ» تعزز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية
  • إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024
  • صربيا تُناصر الإمارات في دعوى قدمها السودان لمحكمة العدل الدولية
  • 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
  • مجموعة الأزمات الدولية: على المؤسسة الليبية للاستثمار تعزيز مصداقيتها
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو مجلس الأمن لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
  • أزمة.. إستقالات من الوطني الحر بسبب ترشيح
  • صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية.. لماذا؟
  • الإمارات تنصب راداراً إسرائيلياً في بونت لاندالصومالية وتستخدم مطارها لتغذية الحرب في السودان
  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان