حذّرت دراسة جديدة من مخاطر تمضية الشباب وقتاً طويلاً أمام الهواتف، والكمبيوتر، والتلفزيون، مشيرة إلى أن ذلك قد يقلل من احتمالات وصولهم إلى سن الـ60. ووجدت الدراسة التي استمرت عقوداً أن الأشخاص في العشرينات من العمر، والذين قضوا وقتاً طويلاً في مشاهدة التلفزيون، تعرضوا لاحقاً لمشاكل صحية قلبية أكثر خطورة.



وأظهرت النتائج أن تقليل وقت الشاشة في مرحلة مبكرة من الحياة يمكن أن يحقق فوائد صحية كبيرة. ووفقاً للدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية لدى من قضوا معظم وقتهم أمام الشاشات.

وتمت متابعة 4 آلاف شاب في العشرين من العمر لعدة عقود، حيث أظهرت النتائج أن كل ساعة إضافية من وقت التلفزيون اليومي خلال منتصف العمر تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 55%، والسكتة الدماغية بنسبة 58%، وأمراض القلب بشكل عام بنسبة 32%.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن وقت الشاشة في مرحلة الشباب يمكن أن يحدد مسار عادات الاستخدام المستقبلية للشاشات، مما يؤثر سلباً على الصحة القلبية في مرحلة البلوغ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب

أكدت دراسة جديدة وجود علاقة كبيرة بين مرض الشريان التاجي ومرض ألزهايمر، ما يسلط الضوء على الأهداف المحتملة لمزيد من التحقيق في أصول كلا المرضين.

وقام فريق البحث من جامعة إديث كوان في أستراليا بفحص مجموعات بيانات جينية كبيرة للبحث عن جينات مشتركة أو اختلافات جينية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي وتركيزات الدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية (الدهون التي تورطت في تطور مرض ألزهايمر وأمراض القلب).

وأشارت الأدلة الرصدية للروابط بين مرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي إلى أن الحالتين قد تشتركان في سبب أعمق. ومن خلال تضمين الدهون في هذا التحقيق الأخير، يأمل الفريق في الحصول على صورة أكثر تفصيلا لكيفية ارتباط صحة القلب وصحة الدماغ.

وتقول أرتيكا كيربي، عالمة المعلومات الحيوية من جامعة إيست كوانتان: "هناك أدلة كبيرة من الدراسات الرصدية وغيرها تدعم وجود صلة بين هذه الحالات. ومع ذلك، فإن الآليات البيولوجية المعقدة لمرض ألزهايمر غير مفهومة بشكل جيد، وما تزال علاقته بالدهون وسمات مرض الشريان التاجي دون حل".

وتشير نتائج التحليل إلى أن بعض الجينات المشتركة تلعب دورا في مرض ألزهايمر، وسمات أمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، وزيادة تركيزات الدهون في المصل، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية.

ومع ذلك، لا تدعم البيانات وجود رابط سببي، بمعنى أن العوامل الوراثية وراء مرض ألزهايمر تسبب أيضا أمراض القلب أو العكس. وما يظهر هو أن هذه الجينات المشتركة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكلا النوعين من الأمراض.

وهذا يعني أن العلماء لديهم الآن العديد من المسارات البيولوجية الجديدة التي يمكن التحقيق فيها عندما يتعلق الأمر بفهم الأسباب الجذرية لكل من مرض ألزهايمر وأمراض القلب.

وتضيف كيربي: "لقد استخدمت دراستنا نهجا وراثيا للتحقيق في العلاقات المعقدة لهذه الحالات المصاحبة، ما يوفر رؤى جديدة حول الأسس البيولوجية المشتركة لهذه الحالات".

مقالات مشابهة

  • أمراض الشريان التاجي| أسبابها وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • ارتفاع ضغط الدم يرتبط بخطر السكتة الدماغية.. فكيف ذلك؟
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • دراسة: مرضى السكري الشباب معرضون لخطر الموت المفاجئ؟!
  • ألم في المراق الأيمن.. علامات غير نمطية للنوبة القلبية
  • دراسة.. مرضى السكري الشباب معرضون لخطر الموت المفاجئ
  • تنسيق كليات علمي علوم 2024 مرحلة ثالثة.. اعرف التفاصيل
  • برنامج التنمية الانسانية يختتم مشروع إصلاح التشوهات القلبية والعيوب الخلقية لدى الأطفال
  • دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب
  • البروكلي والكرنب والقرنبيط تقلل خطر الجلطات القلبية والسكتات الدماغية