دراسة تحذّر: قضاء الشباب وقتاً طويلاً أمام الشاشات يهدد الصحة القلبية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حذّرت دراسة جديدة من مخاطر تمضية الشباب وقتاً طويلاً أمام الهواتف، والكمبيوتر، والتلفزيون، مشيرة إلى أن ذلك قد يقلل من احتمالات وصولهم إلى سن الـ60. ووجدت الدراسة التي استمرت عقوداً أن الأشخاص في العشرينات من العمر، والذين قضوا وقتاً طويلاً في مشاهدة التلفزيون، تعرضوا لاحقاً لمشاكل صحية قلبية أكثر خطورة.
وأظهرت النتائج أن تقليل وقت الشاشة في مرحلة مبكرة من الحياة يمكن أن يحقق فوائد صحية كبيرة. ووفقاً للدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية لدى من قضوا معظم وقتهم أمام الشاشات.
وتمت متابعة 4 آلاف شاب في العشرين من العمر لعدة عقود، حيث أظهرت النتائج أن كل ساعة إضافية من وقت التلفزيون اليومي خلال منتصف العمر تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 55%، والسكتة الدماغية بنسبة 58%، وأمراض القلب بشكل عام بنسبة 32%.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن وقت الشاشة في مرحلة الشباب يمكن أن يحدد مسار عادات الاستخدام المستقبلية للشاشات، مما يؤثر سلباً على الصحة القلبية في مرحلة البلوغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب الضخامي بمستشفى زايد التخصصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تشغيل أول عيادة في مستشفيات الوزارة، متخصصة لعلاج مرضى اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي (HOCM) وذلك في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك في إطار تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تشغيل العيادة يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية وتعزيز استفادة المواطنين منها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إن عيادة علاج مرضى اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي، ستوفر تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متطورًا للمرضى، ويشرف عليها فريق طبي متعدد التخصصات مدعوم بالأبحاث العلمية في هذا المجال.
وقال الدكتور صلاح جودة، مدير عام المستشفى، إن هذه العيادة تمثل إضافة نوعية لخدمات أمراض القلب، وتعمل على تقديم رعاية شاملة لمرضى "HOCM"، وهو أحد الأمراض القلبية الوراثية التي قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة، خاصة بين الرياضيين، موضحًا أن المرض يصيب الفئات العمرية بين 12 و45 عامًا، ويتطلب تشخيصًا دقيقًا نظرًا لندرة الأعراض الظاهرة، مضيفا أن العيادة ستعمل يوم الخميس من كل أسبوع، بدءًا من فبراير 2025، بإشراف الدكتورة عزة القط، استشاري كهرباء القلب، والدكتورة شيماء مأمون، أخصائي القلب، وتحت إشراف الدكتور خالد رفعت، رئيس أقسام القلب.
من جانبه، أشار الدكتور خالد رفعت، رئيس قسم القلب بالمستشفى، إلى أن عملية التشخيص تعتمد على مجموعة من الفحوصات الطبية، تشمل الفحص السريري، وتخطيط القلب الكهربائي (ECG)، وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (ECHO)، وفي حال تأكد الإصابة لدى أحد أفراد الأسرة، يتم إجراء فحص شامل لبقية أفراد العائلة (Family Screening).
وفيما يتعلق بخيارات العلاج، أوضحت الدكتورة عزة القط، استشاري كهرباء القلب، أن العلاج يختلف بحسب حالة المريض، ويشمل الأدوية مع المتابعة الدورية، أو تركيب جهاز مقوم نظم القلب (ICD) للوقاية من السكتة القلبية المفاجئة، أو التدخل الجراحي من خلال إزالة جزء من الجدار السميك لعضلة القلب (Septal Myectomy)، أو استخدام القسطرة وحقن الكحول لتقليل سماكة القلب وتحسين تدفق الدم (Alcohol Septal Ablation).
IMG-20250214-WA0010 IMG-20250214-WA0009 IMG-20250214-WA0008