الاحتلال يعلن عن عمليات إخلاء جديدة قريبة من المستشفى الوحيد في دير البلح
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أوامر إخلاء جديدة ضمن المنطقة المسماة بـ "الإنسانية" في وسط قطاع غزة، والتي تضم مدينة دير البلح، ومنطقة المواصي الغربية التي تمتد إلى مدينة خانيونس.
وأعلن جيش الاحتلال الأحد، أنه "سيعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية" في "حارة دير البلح البلد" ضمن "بلوك 128"، وهي منطقة قريبة من مستشفى شهداء الأقصى الوحيد في المدينة، وتضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين.
ولم يعلن الاحتلال عن إخلاء كل منطقة "بلوك 128"، إنما نصفه الشرقي فقط، وهو أمر تكرر في الفترة الأخيرة، ما خلق حالة قلق ولبس شديدة لدى النازحين في معرفة منطقة الإخلاء الجغرافية بشكل دقيق.
**#عاجل ‼️ الى كل السكان والنازحين المتواجدين في حارة دير البلح البلد في بلوك 128 في المنطقة المحددة في الخارطة.
⭕️جيش الدفاع سوف يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في منطقتكم.
⭕️من أجل امنكم، اخلوا فوراً غرباً.
⭕️المنطقة التي تتواجدون فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة. pic.twitter.com/jhviffDadG — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 25, 2024
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "عطفا على ما أورده الاحتلال في الخريطة الجديدة بخصوص المربع 128 فإننا نؤكد أن مستشفى شهداء الأقصى لا يقع لا يقع من ضمن المساحة الحمراء التي حددها الاحتلال".
وخلال الأسبوع الماضي، دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، المؤسسات الدولية والأممية لحماية "مستشفى شهداء الأقصى" والطواقم الطبية والمرضى، بعد أوامر إخلاء جديدة دعا لها جيش الاحتلال شرق مدينة دير البلح.
وقالت الوزارة في بيان: "في ظل اقتراب عملياته العسكرية من محيط مستشفى شهداء الأقصى (وسط)، نهيب بكل المؤسسات الدولية والأممية ذات العلاقة اتخاذ ما يلزم لحماية المستشفى والطواقم الطبية والمرضى المتواجدين بداخله".
وأضافت: "المستشفى يتكدس فيها مئات المرضى، ولا يوجد أمامنا أي بدائل وخيارات أخرى".
و"مستشفى شهداء الأقصى" يقع شرق مدينة دير البلح، في منطقة زعمت "إسرائيل" أنها "إنسانية"، ويوجد قرب مناطق الإخلاء الجديدة التي فرضها الجيش الإسرائيلي على المواطنين قسرا.
وأمر جيش الاحتلال الأربعاء الماضي السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعدادا لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يزعم أنها "آمنة".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال دير البلح الفلسطينيين فلسطين الاحتلال دير البلح اوامر اخلاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى شهداء الأقصى جیش الاحتلال دیر البلح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقّوا من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقوا من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت فيه في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أنها أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.