رمضان عبد المعز: الترويح عن النفس عبادة ويساعد في تجديد النشاط الروحي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الترويح عن النفس عبادة موجهة لروح الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها».
وأكد خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن هذا الحديث يعكس قيمة العمل والاعتناء بالزراعة حتى في أوقات الفناء، ويعبر عن أهمية الاستمرارية في العمل الصالح.
وأوضح: «الترويح عن النفس عبادة لله تبارك وتعالى، وهو من الأمور الذي يساعد في تجديد النشاط الروحي والبدني»، موضحا أن الدين الإسلامي يدعونا إلى الاعتدال، مستشهداً بآية قرآنية: «وابتغي فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا»، مؤكدا أن الاعتدال هو خير الأعمال، وهو ما يميز أمتنا كأمة وسط.
ودعا الشيخ رمضان عبدالمعز إلى التعرف على كيفية ترويح النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه، مؤكداً أن اتباع سنته في هذا الصدد يعزز من فهمنا وتطبيقنا لمفاهيم الدين بشكل صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي الداعية الإسلامي لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
ما بعد رمضان.. خطوات للاستمرار في الطاعة والعبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر مختلطة بين الفرح بحلول عيد الفطر والحزن على وداع أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فشهر رضان ملئٌ بالعبادات، والتقرب إلى الله والتسامح والعطاء، وهو ما يجعل السؤال الأهم: كيف يمكننا الحفاظ على هذه الروحانيات والعادات الحسنة التي اكتسبناها خلاله، والعمل بها طوال العام؟.
ويعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتغيير العادات والسلوكيات، حيث اعتاد المسلمون خلاله على الصيام والقيام وتلاوة القرآن والتصدق والتحلي بالصبر وضبط النفس، وهي دروس عملية يمكن استثمارها بعد رمضان لتكون نمط حياة مستدامًا.
كيف نحافظ على العادات الحسنة بعد رمضان؟المحافظة على الصلاة والقيام
يحرص الكثيرون على أداء الصلوات في أوقاتها، إلى جانب صلاة التراويح والقيام، وهي عادات يمكن الحفاظ عليها بعد رمضان عبر المواظبة على الصلوات الخمس جماعة، وأداء قيام الليل ولو بركعتين فقط.
الاستمرار في تلاوة القرآن
ترتبط القلوب خلال شهر رمضان بالقرآن، فلا ينبغي أن ينقطع هذا الارتباط بعد انتهائه، حيث يمكن تخصيص وقت يومي ولو بسيط لقراءة القرآن والتدبر في معانيه، حتى يظل نور الإيمان مشتعلاً في القلب.
الالتزام بالصيام بعد رمضان
يعتبر صيام ستة أيام من شوال سنة مؤكدة، كما أن صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض (13 و14 و15 من كل شهر هجري) فرصة عظيمة للحفاظ على عادة الصيام والاستمرار في تهذيب النفس.
الاستمرار في الصدقة والإحسان
تعلمنا في رمضان قيمة العطاء ومساعدة المحتاجين، لذا من المهم أن نستمر في الصدقة بانتظام، حتى ولو بالقليل، سواء كان ذلك ماليًا أو عبر تقديم المساعدة والخدمات للآخرين.
ضبط النفس والتخلق بالأخلاق الحسنة
رمضان كان تدريبًا على الصبر وضبط النفس وتجنب الغيبة والنميمة، لذا يجب أن نستمر في مراقبة أفعالنا وكلماتنا، ونتعامل مع الآخرين بحلم ورحمة طوال العام.
المحافظة على الذكر والدعاء
من أجمل العادات الرمضانية الاستغفار والذكر والدعاء، وهي أمور يمكن ممارستها يوميًا لتبقى الروح متصلة بالله عز وجل.