حذّر الأردن، اليوم الأحد، من أن التصعيد المتزايد في جنوب لبنان قد يؤدي إلى "حرب إقليمية" تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وخصوصا في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
ونقلت وكالة "بتراء" الأردنية الرسمية للأنباء عن سفيان القضاة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته"، مشددا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد.


وأضاف القضاة أن استمرار الحرب عبى غزة "والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليميا".
وشدد المتحدث على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف الحرب على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي تسببها، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

أخبار ذات صلة السيسي يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحد من التصعيد في المنطقة مصر تدعو إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخفض التوتر في المنطقة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن التصعيد لبنان منطقة الشرق الأوسط حرب إقليمية

إقرأ أيضاً:

لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن

كتبت هيام القصيفي في" الاخبار": يعيش لبنان على إيقاع حرب مواجهة أكثر منها مساندة، فيما الدول المحيطة كالأردن وسوريا تقدّم نموذجيْن مختلفيْن في مقاربة المشهد الإسرائيلي الفلسطيني.قبل أسابيع قليلة، كان زوار غربيون في عمّان يستطلعون الوضع الأردني بعد أقل من سنة على اندلاع المواجهة بين إسرائيل وحماس في غزة، قبل انتقالها أخيراً إلى الضفة الغربية. ولمس هؤلاء مدى قلق السلطات الأردنية على مصير المنطقة، في خضمّ اتجاهات الحرب غير المسبوقة والانقلاب الذي تعيشه إسرائيل ما بعد 7 تشرين الأول. ونقلوا أن ثمة ترقباً وقلقاً حيال أوضاع المنطقة ككل، في سياق تأثيرات إيران في دول المنطقة، وما تفرضه إسرائيل من إيقاعات جديدة على مسار الوضع لم يسبق أن شهدتها المنطقة. وهذا التحول الإسرائيلي لا يزال موضع دراسة أردنية معمّقة حيال ما يمكن أن تحمله إسرائيل مستقبلاً نحو دول الجوار وأي تسويات محتملة ولو كانت مؤقّتة. ولا تغفل السلطات الأردنية القلق على وضع الأردن، رغم توافر الحمايات الغربية وإلى حد ما العربية له. لا تزال حرب الاستنزاف تفرض واقعاً عسكرياً على لبنان، كجبهة قائمة مرشّحة لأن تبقى كذلك إلى وقت غير معلوم في سوريا الأمر مختلف. منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس ومن ثم مع حزب الله، لم تدخل سوريا في وحدة الساحات. في لبنان، يُنظر إلى سوريا والأردن كنموذجين مختلفين، الوضع اللبناني عالق بينهما. ما يميز هذا الوضع الاختلاف الجذري في قراءة الموقف اللبناني العام غير الموحّد من حرب الإسناد ومن أصل القضية التي تخاض من أجلها الحرب، وثمة تخوّف لا يزال قائماً من تسوية أميركية - إيرانية لا تأخذ في الاعتبار كامل المصلحة اللبنانية، تقابله نظرة مشكّكة كذلك بحجم التدخل العربي الذي يبتعد كلياً عن لبنان، لصالح الهاجس الإيراني، فتغلّب دول عربية وخليجية فاعلة، مصالح الاستقرار الخليجي، في التهدئة مع إيران، على الوقوف موقفاً متماسكاً من موقع حزب الله في المعادلة اللبنانية، وبعدما دفع لبنان ثمن إبعاد المشكلات الإقليمية عن الدول العربية لسنوات طويلة، يدفع مرة أخرى ثمن حرب الإسناد.  

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • التصعيد النووي.. كيم جونغ أون يعزز قدرات بلاده وسط توترات إقليمية متصاعدة
  • الأردن تدين الدعوات التحريضية لمنظمات إسرائيلية للاعتداء على المسجد الأقصى
  • بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري
  • من بيروت.. بوريل يدعو لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • الأردن يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لأونروا بالنصيرات
  • الأردن يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لأونروا بمخيم النصيرات
  • بوريل في بيروت اليوم وغداً لمنع المزيد من التصعيد
  • لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن
  • التصعيد جنوباً يفاقم المخاوف.. غالانت: الحرب مع لبنان وشيكة