التموين: دراسة لطرح مضبوطات الذهب في البورصة واستعداد لتنظيم معرض نبيو 2024
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
التقى شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، مع هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، والدكتور زكريا حمزة، رئيس البورصة المصرية للسلع، لبحث سبل وآليات التعاون المشتركة بين الوزارة والشعبة والبورصة السلعية ومصلحة دمغ المصوغات والموازين التابعة للوزارة.
وخلال اللقاء أكد "فاروق" على ضرورة العمل على زيادة المعروض من الذهب بالأسواق للعمل على ضبط الأسعار، مشيراً إلى أهمية سلعة الذهب، واعتبارها كذلك مخزن للقيمة.
وأشاد وزير التموين بالتعاون الكبير بين مصلحة دمغ المصوغات والموازين والشعبة العامة للذهب والمجوهرات والتنسيق التام بينهم لضبط أسواق الذهب، لافتاً إلى أن مصلحة الدمغة والموازين بصدد دراسة طرح مصادرات ومضبوطات الذهب للتداول في البورصة السلعية.
موعد معرض نبيو 2024هذا وتعهد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باستمرار أوجه التعاون مع الوزارة ومصلحة دمغ المصوغات والموازين، مشيراً إلى التعاون مع الوزارة حالياً والاستعداد لتنظيم معرض الذهب الدولي "نبيو 2024" في نسخته الرابعة والمقرر إقامته بنهاية العام الجاري.
كما أوضح ميلاد مجالات التعاون الحالية لتطبيق منظومة تكويد الذهب الجديدة والدمغ بالليزر والتي تهدف لضبط أسواق الذهب، لما لهذه المنظومة من أهمية كبيرة في تطوير مجال صناعة الذهب واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
إلى ذلك أكد رئيس البورصة المصرية للسلع على تنفيذ خطة لتطوير آليات التداول وإحداث نقلة نوعية في كميات السلع المتداولة بالبورصة السلعية، موضحاً تخطيط إدارة البورصة لطرح سلع جديدة على منصة البورصة السلعية المصرية خلال العام الحالي.
اقرأ أيضاًوزير التموين يستقبل سفيرة دولة الإمارات.. ويؤكد: «السوق المصرية واعدة»
التموين: تخصيص أماكن في المجمعات الاستهلاكية لعرض الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة
موعد افتتاح التموين لـ معارض أهلا مدارس 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب البورصة السلعية وزارة التموين مصلحة دمغ المصوغات والموازين طرح الذهب في البورصة السلعية مضبوطات الذهب البورصة السلعیة
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.