النقل: تفعيل الضبطية القانونية ضد من يلقي مخلفات الهدم على الطريق الدائري
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة النقل بياناً اعلامياً لتوضيح الحقائق بعد تناول بعض مواقع التواصل الاجتماعي موضوع تحت عنوان “وزير النقل يوجه بتسليم من يلقي القمامة على الطريق الدائري للنيابة العسكرية ".
وأوضحت الوزارة في بيانها النقاط الآتية:
1. المخلفات الملقاة على الطريق الدائري ليست قمامة ولكنها مخلفات هدم مباني صلبة والقاؤها على الطريق يعرض حياة المواطنين مستخدمي الطريق للخطر وحتى لو كانت قمامة فهذا سلوك سلبي ويخالف طموح المصريين في المحافظة على طرق بلدهم المختلفة.
2. تعاقدت الهيئة العامة للطرق والكباري مع شركات متخصصة لرفع القمامة والمخلفات غير الصلبة يومياً ولكن هذه المخلفات التي تم رصدها على الطريق الدائري هي مخلفات هدم مباني صلبة تتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث وازهاق الأرواح.
3. خلال زيارة الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل الأخير ة يوم السبت الماضي الموافق 5/5/ 2023 لمواقع العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى تلاحظ انتشار مخلفات هدم المباني على جانبي الطريق في الأماكن التي تم الانتهاء من تطويرها لخدمة المواطنين ، وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة مما يعرض حياة المواطنين للخطر ويؤدي الى وقوع الحوادث وازهاق الارواح وهذا امن قومي ،حيث وجه الوزير كل من رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري بتفعيل مأمور الضبط المخول له الضبطية القانونية بالقبض على المخالفين ممن يقومون بإلقاء مخلفات الهدم على الطريق الدائري وتسليمهم للنيابة المختصة من أجل القضاء على هذه الظاهرة تماماً خاصة وان الدولة المصرية قد رصدت لمشروعات الطرق ومنها الطريق الدائري مبالغ كبيرة للمساهمة رفع مستوى الخدمة لمستخدمي هذه الطرق ومنها الطريق الدائري وتقليل الحوادث عليها وزيادة معدلات السلامة والامان بها والمحافظة على ارواح المواطنين واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليها ، وتقليل زمن الرحلات ، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية .
4. تناشد وزارة النقل المواطنين بضرورة المشاركة معها في التوعية من هذا السلوك السلبي الخطير الذي يتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث وازهاق الأرواح وضرورة الابلاغ الفوري عن أي سيارة نقل تقوم بإلقاء مخلفات هدم المباني على الطرق المختلفة ومنها الطريق الدائري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الطریق الدائری حیاة المواطنین مخلفات هدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
يساهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق ابتكارات علمية جديدة بطرق غير مسبوقة، ومن أحدث ما استطاع العلماء التوصل إليه بمساعدة هذه التقنية القدرة على التنبؤ باضطرابات نظم القلب القاتلة قبل حدوثها بما يصل إلى أسبوعين، وهو ما قد يُحدث تحولًا جذريًا في رعاية مرضى القلب.
ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة «European Heart Journal»، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي دورًا محوريًا في الوقاية من الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة. وجاء هذا الاستنتاج بعد أن طوّر باحثون من معهد «Inserm»، وجامعة باريس سيتي «Paris Cité University» ومجموعة «AP-HP»، بالتعاون مع زملاء من الولايات المتحدة، شبكةً عصبية اصطناعية مستوحاة من دماغ الإنسان.
وبعد تحليل بيانات أكثر من 240.000 تخطيط كهربائي للقلب «ECG» مأخوذة من مرضى من دول مختلفة، تمكّن نظام الذكاء الاصطناعي في الشبكة العصبية الاصطناعية من تحديد المرضى الأكثر عرضة للإصابة باضطراب مهدّد للحياة من اضطرابات نظم القلب التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة القلبية، وذلك بدقة بلغت 70%.
تجدر الإشارة إلى أن السكتة القلبية المفاجئة تؤدي إلى وفاة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم سنويًا، وغالبًا ما تحدث هذه الحالات دون سابق إنذار، حتى لدى أشخاص لم تشخّص حالاتهم سابقًا بأمراض قلبية.
وتُبرز هذه الدراسة الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في تحسين القدرة على اكتشاف الاضطرابات الخطيرة في نظم القلب مبكرًا، من خلال تحديد الأشخاص المعرّضين للخطر حتى قبل ظهور أي أعراض.
تفاصيل الدراسة ونتائجهاقامت مجموعة من المهندسين في شركة «Cardiologs» التابعة لمجموعة «Philips»، بالتعاون مع جامعتي باريس سيتي وهارفارد، بتطوير شبكة من العصبونات الاصطناعية تحاكي وظائف الدماغ البشري بهدف تعزيز الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة.
وقد حلل الباحثون ملايين الساعات من نبضات القلب، بالاعتماد على بيانات مأخوذة من 240.000 تخطيط كهربائي للقلب، جُمعت من مرضى من ست دول، هي: الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، والهند، وتشيكيا.
وبفضل الذكاء الاصطناعي، تمكّن الفريق من رصد إشارات جديدة تُنذر بزيادة خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب. ويقول الدكتور «Laurent Fiorina»، المؤلف الأول للدراسة، والباحث في مركز باريس لأبحاث القلب والأوعية الدموية «Paris Cardiovascular Research Centre» «PARCC»، وطبيب القلب في معهد «Cardiovascular Institute Paris-Sud» «ICPS»، والمدير الطبي المسؤول عن الذكاء الاصطناعي في شركة Philips من خلال تحليل الإشارات الكهربائية على مدار 24 ساعة، وجدنا أننا قادرون على تحديد الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة باضطراب خطير في نظم القلب خلال الأسبوعين التاليين. وإذا تُرك هذا النوع من الاضطرابات دون علاج، فقد يتطور إلى سكتة قلبية قاتلة.
ومع أن الشبكة العصبية الاصطناعية ما تزال في مرحلة التقييم، فقد أثبتت قدرتها في هذه الدراسة على كشف المرضى المعرّضين للخطر بدقة تبلغ 70%، وتحديد الأشخاص غير المعرضين للخطر بدقة تصل إلى 99.9%.
في المستقبل، يمكن استخدام هذه الشبكة العصبية الاصطناعية لتحديد المرضى المعرضين للخطر داخل المستشفيات، وإذا حسّن العلماء والمطورون أداءها، فقد تُدمج أيضًا في بعض الأجهزة الطبية مثل جهاز الهولتر المتنقل الذي يراقب نبضات القلب لاكتشاف النبضات غير المنتظمة، وقد تُستخدم أيضًا في الساعات الذكية.
تحوّل جذري في القدرة على التنبؤ بالسكتة القلبيةيعلّق البروفيسور Eloi Marijon، مدير الأبحاث في مركز PARCC، وأستاذ أمراض القلب في جامعة باريس سيتي، ورئيس قسم القلب في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي: «ما نقترحه هنا هو تغيير جذري في كيفية الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة. فحتى الآن، كنا نحاول تحديد المرضى المعرضين للخطر على المدى المتوسط أو الطويل، لكننا لم نكن قادرين على التنبؤ بما قد يحدث في الدقائق أو الساعات أو الأيام التي تسبق السكتة القلبية. وأما الآن، وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكاننا التنبؤ بهذه الأحداث في المدى القريب جدًا، وربما اتخاذ تدابير وقائية قبل فوات الأوان».
ويأمل الباحثون الآن إجراء دراسات سريرية لاختبار فعالية هذه التقنية في ظروف واقعية. ويقول الدكتور «Laurent Fiorina»: «من الضروري تقييم هذه التقنية من خلال تجارب سريرية قبل اعتمادها في الممارسة الطبية. لكن ما أثبتناه بالفعل هو أن الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة حقيقية في مجال الوقاية من اضطرابات نظم القلب الخطيرة».
اقرأ أيضاًدراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
سامسونج تطلق أول غسالة تعمل بالذكاء الاصطناعي
لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي