إيران تعتزم رفع إنتاجها النفطي بـ 400 ألف برميل.. هل تسبب التخمة بهبوط الأسعار؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة النفط الإيرانية، اليوم الأحد، (25 آب 2024)، انها في صدد رفع إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يومياً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خجسته مهر، لوكالة الانباء الإيرانية (ارنا)، أن "المهمة الاستراتيجية والوطنية لهذه الشركة هي القفز في إنتاج النفط والغاز" مبينا، إن "زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل هي أهم مهمة يكلفها بها وزير النفط الجديد".
وبين، إن "زيادة الإنتاج تؤدي إلى زيادة الثروة الوطنية، وفي هذا القطاع تم تكليف شركة النفط الوطنية الإيرانية بمهام استثنائية".
وأضاف، مهر، ان "وزير النفط، شدد على إنتاج 400 ألف برميل إضافي، وهو ما يظهر الأهمية الكبيرة لقطاع إنتاج النفط والغاز، وفي هذا الصدد، سيستمر عمال النفط في العمل ليل نهار كما في السابق، ونحن عازمون على استخدام كل طاقتنا لزيادة إنتاج النفط والغاز".
وعد أكمل الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية "تحقيق أهداف التصدير وتوفير الوقود لوحدات التكرير والبتروكيماويات وتحقيق مصادر الإيرادات في عامي 2024 و2025 من أهم مهام وزارة النفط وشركة النفط الوطنية الإيرانية".
وسجل الخامان برنت وغرب تكساس أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير كانون الثاني 2024 في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن عدلت الحكومة الأمريكية بشكل كبير تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب الأعمال في البلاد هذا العام حتى مارس آذار مما آثار مخاوف من الانزلاق إلى ركود.
وأبدى خبراء اقتصاديون، قلقهم من الزيادة الايرانية المرتقبة وانعكاسها سلباً على ضغط الأسعار نحو الهبوط مع تخمة الأسواق بالنفط وضعف اقبال المشترين لعوامل جيوسياسية واقتصادية تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إنتاج النفط ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
حراك الهلال النفطي: علقنا الاعتصام بعد التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط
أكّد عضو حراك الهلال النفطي، سليمان الحويج، تعليقَ الاعتصام بعد التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط.
وأضاف الحويج في تصريح خاص لـ”فواصل”: “سيتم تنفيذ مطالبنا خلال أسبوعين، بما في ذلك نقل إدارة خمس شركات إلى مناطق الهلال النفطي”.
وكان الحويج قد صرّح سابقًا، اليوم الثلاثاء بأنه لن يُسمح بدخول الناقلات لأغراض التعبئة حتى تُنفَّذ جميع المطالب، مشيرًا إلى توقف جميع عمليات التصدير في موانئ الهلال النفطي، بالإضافة إلى مينائي الحريقة والزويتينة.
وأردف قائلًا: “لن نسمح بدخول الناقلات للتعبئة إلا بعد تنفيذ مطالبنا بالكامل”، موضحًا أن “العمل الداخلي وعمليات التكرير فقط هي التي تستمر داخل الموانئ”.
كما أشار إلى أن الحراك يطالب بنقل إدارة خمس شركات إلى منطقة الهلال النفطي، وهي: شركة الواحة، وشركة الزويتينة، وشركة الهروج، وشركة السرير، وشركة المبروك.
الوسومحراك الهلال النفطي