مقتل 35 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات في حادثي حافلتين منفصلين بباكستان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد مسؤولون أن حادثين منفصلين لحافلتين في باكستان يوم الأحد أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصًا وإصابة العشرات.
وذكر المسؤولون، أن الحادث الأول وقع عندما انحرفت حافلة تقل عشرات الشيعة العائدين من العراق عبر إيران على الطريق السريع، وسقطت في وادٍ في جنوب غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 32 آخرين.
وأضاف المسؤولون أن الحادث الثاني وقع بعد ساعات، حيث لقي 23 شخصًا مصرعهم عندما انقلبت حافلة، وسقطت في وادٍ بمنطقة كاهوتا في إقليم البنجاب الشرقي.
وأوضح قائد الشرطة المحلية، قاضي صابر، أن الحادث الأول وقع على طريق مكران الساحلي بعد أن فقد السائق السيطرة على الحافلة؛ بسبب عطل في المكابح أثناء مرورها بمنطقة لاسبيلا في إقليم بلوشستان.
تعد حوادث الحافلات شائعة في باكستان. ويأتي حادث يوم الأحد بعد أيام قليلة من مقتل 28 باكستانيًا في حادث حافلة آخر بإيران المجاورة أثناء توجههم إلى العراق.
وقد تم نقل جثامين هؤلاء الضحايا إلى باكستان على متن طائرة عسكرية يوم السبت، وتم دفنهم في إقليم السند الجنوبي.
وقال صابر، إن الحافلة التي سقطت في واد يوم الأحد كانت متجهة إلى إقليم البنجاب بشرق باكستان.
Relatedباكستان: اقتحموا مركز شرطة وأعدموا سائحاً بسبب تدنيسه للقرآنفيضانات كارثية في باكستان: مصرع 14 شخصًا بينهم عائلة كاملةفيضانات عارمة وأمطار غير مسبوقة حصدت أرواح 100 شخص على الأقل في باكستانوأعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف في بيانين منفصلين عن حزنهما العميق إزاء الحادثين، وأكدا على ضرورة تقديم أفضل رعاية طبية للمصابين.
يسافر آلاف الشيعة إلى مدينة كربلاء المقدسة في العراق لإحياء ذكرى الأربعين، والتي تمثل نهاية فترة الحداد السنوية التي تستمر 40 يومًا بعد وفاة الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، في القرن السابع.
ويعتبر الإمام الحسين شخصية محورية في الإسلام الشيعي، وقد توفي على أيدي القوات الأموية في معركة كربلاء خلال القرن الأول من تاريخ الإسلام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 28 باكستانيا في انقلاب حافلة بإيران أثناء توجههم إلى العراق فيديو: أكثر من 200 قتيل في باكستان جراء الفيضانات القوية والأمطار الغزيرة باكستان: إعتقال رئيس المخابرات السابق بتهمة الكسب غير المشروع ضحايا باكستان العراق إيران حوادثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية غرق سفينة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية غرق سفينة ضحايا باكستان العراق إيران حوادث روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية غرق سفينة بحث وإنقاذ لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی باکستان فی واد
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.