السفياني: توقيع العثماني على التطبيع ليس خيانة بل نوعا من الجبن (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اعتبر خالد السفياني رئيس المؤتمر العربي العام، والمنسق السابق لمجموعة العمل من أجل فلسطين أن توقيع سعدالدين العثماني رئيس الحكومة السابق على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في دجنبر 2020، « ليس خيانة ولكنه نوع من الجبن ». وقال السفياني في حوار أجراه معه » اليوم 24″،
« في المشرق يقولون لي ان العثماني خائن فأرد بأنه ليس خائنا، لانني أعرف كم ناضل من أجل القضية الفلسطينية قبل أن يكون رئيسا للحكومة وأمينا عاما لحزب العدالة والتنمية ».
وذكر السفياني بموقفه الرافض للتطبيع والداعي الى مساندة الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الظروف الراهنة حيث تدور حرب تستهدف الابادة الجماعية للفلسطينيين. كلمات دلالية إسرائيل التطبيع المغرب خالد السفياني سعد الدين العثماني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع المغرب سعد الدين العثماني
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: تدخلات الأهل قد تكون سببا في الطلاق (فيديو)
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن هناك تهديدات قد تطال مفهوم الأسرة في الوقت الراهن، مؤكداً أن هذه التهديدات لها أنواع منها فيما يتعلق بتشويه مفهوم الأسرة ذاته، الذي كان ولا يزال يرتكز على اللقاء الشرعي بين الرجل والمرأة في إطار عقد الزواج، فيما يعد أي شكل آخر من اللقاءات خارج هذا السياق خروجاً عن الفطرة الإنسانية ومخالفة شرعية.
تصرفات محرمة في جميع الشرائع السماويةوأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلاال حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة الناس، أن هذه التصرفات لا تقتصر على كونها محظورة في الشريعة الإسلامية فحسب، بل تعد محرمات في جميع الشرائع السماوية، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديداً حقيقياً لمفهوم الأسرة وتحتاج إلى معالجة فكرية ودينية متعمقة.
وأوضح المفتي السابق أن المهددات الأخرى التي تطرأ على الأسر القائمة بالفعل، هي تلك التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية في السنوات الأولى من الزواج، حيث رصدت العديد من الدراسات العلمية، مثل تلك التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق المبكر في السنوات الأولى يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه العديد من الأزواج، وأن السنوات الخمس الأولى من الزواج تعتبر بمثابة «المحك» الرئيسي الذي يتحدد فيه مدى استقرار العلاقة الزوجية.
أسباب رئيسة وراء المشكلات الزوجيةوأشار إلى أن التدخلات العائلية غير الحكيمة تعد من الأسباب الرئيسة وراء المشكلات الزوجية، مشدداً على أن الاهتمام بالمشاكل بين الزوجين يجب أن يتم داخل نطاق البيت فقط، وأن التدخلات الخارجية من الأهل أو الأصدقاء غالباً ما تزيد من تعقيد الأمور، قائلاً: «حل مشكلتك أنت وزوجتك في داخل البيت».
وأضاف «علام» أن مشكلات الزواج تتطلب مهارات خاصة في حلها، وأنه يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلات بحذر وحسن نية، مشيراً إلى أهمية التدخل الحكيم عند الضرورة فقط من خلال حكمين من أهل الزوجين يكونان قادرين على الإصلاح والتوسط بحرفية ومهنية.
وأكد «علام»، أن الأمر يتطلب تفهمًا دقيقًا لطبيعة العلاقة الزوجية، وأهمية تحصين الأسرة ضد المهددات الخارجية التي قد تؤثر في استقرارها.